لَم أكن أتَوقـع أنْ وَراءُ كُل هذهِ القوةَ والصَلابةِ التي تظهَرُ على مَلامِحي و أنا أُدافِعُ عنَ المِئاتَ مِنْ المِظلّومينَ بـالمـحاكِم بـشجاعهً بـأن يوجَد بِـداخلّي ضُعفاً أوقعُني فــي حبٍ جَـعلُني سَجينةً خاضِعةٌ لهُ حَتى و هو بَعيدٌ ..! أشَتقتُ لِجَميع تـَفاصيلهُ ..! أشتقتُ لهُ حَدُ ألجـنونِ لا بل أكثـر ..! لّم أكُن أتخيلَ يوماً ما إني سَأحظى بـِهذهِ الحياةَ .. أ حقاً هذهِ هي نَهايتي ..! أم القَدرُ يَتلاعبُ بي ؟ هل حقاً إنها نهايةَ عِشقُنا التي كُتبت لنا ؟! تباً للقدرَ الذي وقَف ضدُنا ..