كانت أماليا تجلس على صخرة في حديقة غناءة مليئة بالزهور الملونة و روائحها العطرة ، كان الجو هادئا سوى من تغريد الطيور وبعض نسمات الهواء التي تلاطم وجهها فاصابها النعاس وبينما كانت في تلك المرحلة بين الوعي وبين الحلم انتهى الى سمعها صوت اقدام تقترب منها ..خطوة تلو الاخرى .. حتى اذا ما وقف صاحب تلك الاقدام امامها شعرت به وهو يجلس على ركبتيه ويمسك يدها ثم يطبع عليها قبلة رقيقة ، همس الرجل " لن تهربي مني يا أماليا .. لن أتركك أبدا" حاولت اماليا ان تفتح عينيها بكل ما اوتيت من قوة لترى من صاحب ذلك الصوت ، وبينما كانت على وشك ان تراه ..... مغامرة تتورط فيها أماليا في رافكا العاصمة و خفايا كان قد طواها النسيان تنكشف
9 parts