"شوف يا أحمد أنا جبتك علشان يبقا الكلام قدامك، أنا مش هطلق بتول..." "آدم". "مش هطلقها دلوقتي أنا وعدتها إنها هتكمل تعليمها وهي على ذمتي، أنا هسافر القاهرة علشان شغلي وهحولها في الجامعة هناك لغاية ما تخلص كليتها وبعدين كل واحد يشوف حاله". "آدم أنا مش عارف اقولك ايه". كانت تلك الجالسة تنظر للأرض بعيون متسعة وفكرة واحدة تدور في ذهنها، لقد خربت حياتها بيديها.