تلاقَتِ الأنفاسُ في ليلٍ جريح والعينُ تحكي في الهوى سرَّ الفسيح عراكُهُما لم يكُ موتاً عابراً بل كان حبّاً في رداء المستبيح هوَى الفتى للعتمةِ الكبرى وفي قلبِه نارٌ من الجمرِ الصريح والمافيا تهوي كظلٍّ قاتمٍ لتُحرِّقَ البيتَ الكريمَ بلا مُريح صرختْ وهيَ ترى الدمارَ أمامَها ودموعُها تُخفي براكينَ الجريح والثأرُ في قلبِ المحبةِ مؤلمٌ كيفَ الحبيبُ يصيرُ خصماً للذبيح؟ فجاء يومُ الانتقامِ كخاتمٍ وسقَتْ يدُ العشقِ السمومَ على الجريح...