ذهبت أنا ووالدي ورفاقنا للتفاوض على صفقة أسلحة. كانت مثل هذه التعاملات روتينية لكن اليوم كان مختلفا؛ لقد تعرضنا للخيانة. تلا ذلك هجوم مكثف أدى إلى مقتلي وبعض رجالنا المخلصين. عندما استعدت وعيي، وجدت نفسي في سرير المستشفى و مع تَتَالي الاحداث لأدرك أن هذا الاسم و الجسد يشبه ما وَرد في فيلم رأيته من قبل عن وقوع رجل اعمال من المافيا في حب مديرة تنفيذية لشركة مشهورة وهو فيلم متميز بمشاهده الوحشية و الدموية و أبرز مشهد فيه حيث يُقتل الخصم بوحشية بسبب محاولة إغتيال البطلة. لقد شاهدت الفيلم لهذا المشهد بالذات مع شعور بالرضا، توقفت عن المشاهدة لأنه كان متوقعًا: سوف يتحول السرد نحو الرومانسية مع نهاية سعيدة للأبطال. لسوء حظي، اكتشفت أنني أجسد الشريرة في هذه الحبكة و غدا هو اول يوم عمل لي في شركة البطل...سأعمل و أجمع المال و حالما تظهر البطلة سأستقيل و اسافر لدولة اخرى بعيدة عنهما. و لكن عندما قدمت استقالتي فجأة اقترب مني بخطوات بطيئة، وعيونه تشتعل بالغضب. وقف قريباً جداً، حتى شعرت بأنفاسه الساخنة على وجهي. بصوت هادئ مخيف، يكاد يهمس، قال: "تظنين أنكِ تستطيعين الهروب مني؟ كم أنتِ ساذجة. لا أحد يهرب مني، ولا أحد يأخذ ما هو ملكي. أنتِ لي، ولن أسمح لكِ بالرحيل مهما كلف الأمر."