مَا كَان حُبها لهُ سِوى خيارًا من القدَرِ حتَّى تتدبَّرَ و تُنقضهُ من ما فيهِ، و مَا كَان غَدرهُ لهَا سوَى محفِّزٍ لبدأ معركَةٍ شنيعَةٍ لا تُحمد عُقباهَا بين الطَرفينِ. عِندما تجتَمعُ الدرَامَا و الكومِيديا في رِوايةٍ تعالجُ المُجتمعَ فإنهَا ستكُونُ أفضلَ خيَّارٍ لكَ لتُمضيَّ أجملَ أوقاتكَ و أنتَ تقرأُ هذَا الكِتابَ وتختبأُ تحتَ فرَاشكَ من بردِ الشتَاء ... « أنْتَ كلذْغةِ نحلةٍ آلمتَني و أفادتَني، ولكِن أوتَعلمُ مالمُخزي بالأمرِ؟ أنَّ النحلةَ تموتُ بعدَ اللَّذغةِ.» « نَرجسيَّتك وادٌ منَ العفَنِ، كُلَّما اِقتربتُ أكثرَ رائِحته أقرَفتنِي.» « مَا كُنتَ و مَا ستبقى إلَّا مُجرَّد وهمٍ.» « أحببتكَ فكُنتَ كالنَّاقةِ تضحَكُ على حدبَتِي و حدبتُكَ ما توَارت لكَ لكثرةِ غرورك.»
9 parts