من وجهة نظري قد يكون التلبس حقيقية وقد يكون مجرد انعكاس للامراض النفسية اﻹستحواذ و ما يرافقها من طقوس طرد اﻷرواح الشريرة تنتشر في كثير من الثقافات المختلفة. شاهدت الفيلم المذكور في الرواية في وقته. رغم ان فكرة الفيلم ليست جديدة و لكنه يظل ممتعا. وما العيب في ذلك؟.. أليسوا جزءا من المجتمع الإنساني؟.. أليس لهم تاريخ كبقية الأمم؟.. ما الضير أن يعبروا هم عن ثقافتهم وهم سادة هوليود وسادة المال العالمي والاقتصاد والسياسة الدولية؟.. بل منهم من له إسهامات إنسانية خالدة رغم إنهم أقلية وسط الأمم.. كل ٌ يدلوا بدلوه في ميدان الحضارة.. الميدان للجميع وليس حكراً على أحد دون الآخر .