فَيْضٌ من البدايات تطلُّ بالبشر مبتهجةً وغَيْضٌ يَلُوح مكشِّرًا عن أنيابه الظلْماء وكما الأولى تُشرق كالشَّمس ساطعةً فالأخرى تصول في ثورةٍ هوْجاء ترنـو لما خلَّفته شامتةً برُفات أفئدةٍ، زلزل عَوْلُـها الهيْماء فلم تُـرحم مهجةٌ كانت نشأتها على السلم واجبةً بل غُـرز البغض في غوْرِ السويْداء وربضت في مستهلِّها بالمقتِ جاثمةً لتنبت قلوبٌ بشياطين الغضب مـِـلاء فهجرت طفولتها وربيعها البضَّ عازمةً على الثَّـأرِ، صارخةً بمبعث الهيـْجاء وشدَّت لجامَ الحرب لتـقود ملحمةً تصـهلُ خـيولُها بشــموخِ عـزةٍ وإِبــاء - بقلمي | نبـــض الجمـــال ____________________________________________ ¬ روايـتي الأولـى | مهـاكاڤــيا ¬ بدأت في عام ١٤٣٧ هـ // ٢٠١٦ مـ ¬ غلاف الرواية من تصميمي. ¬ جميع الحقوق محفوظة © ¬ كل حرف بتلك الرواية من كتابتي سواء كان نثرًا، خواطر، أو شعرًا حرًا. أما المقتبس سيتم الإشارة إليه. ¬ يمنع منعًا باتًا أي شكل من أشكال النقل أو الاقتباس. ¬ الرواية بها أحداث مأساوية؛ لذا وجب التنبيه لمن لا يحب مشاهد العنف.