𝑷𝒂𝒓𝒕10

2.6K 172 50
                                    

اتسعت ابتسامتها لترد
-احبك كثيرا لينو ؛ اعلم انني لا اعبر لك و لا افعل كما تفعل معي لكنني حقّا احبك -
ردّ سريعا
-لا داعي للتعبير لأنني اعلم ما تريدين قوله من عينيكي  ،احظي بنوم جيد و احلام جيدة 💗-
ردّ عليه
-و انت ايضا ،تصبح على خير حبيبي-
.
اغلقت هاتفها لتغطي وجهها بالوسادة
يوم عن يوم يزيد حبها له و تغرق به اكثر و اكثر
هو اروع حبيب بنظرها و هي لن تتخلى عنه و لن تخسره مهما حدث
.
.
.
مرّ اسبوع و ازعاج بن توقف لجينام
لم تكن مرتاحة لهذا و تشعر انه سيقدم على شيء ما و ان غيابه وراءه كارثة
لكن لينو كان يطمئنها بكل مرة و يخبرها انه لن يفعل شيئا طالما هو موجود
.
.
كانت جينام تتجهز لتخرج مع لينو للاجتماع العائلي
وضعت العطر كلمسة أخيرة و اخذت حقيبة تتناسب مع اطلالتها لليلة
اتتها رسالة من لينو انه بالخارج
تأكدت من ان كل شيء مطفأ لتخرج بعدها و ترى لينو ينتظرها بالسيارة
فتحت الباب لتركب
-مساء ال
لم تكد تكمل جملتها حتى قاطعها بقبلة لطيفة و
فصلها ليتمعن بتلك التي اكتست وجنتيها باللون الأحمر
ابتسم على خجلها ليردف
-اخبرتك الا ترحبي بي الا بقبلة -
-و انا اخبرتك الا تقبلني فجأة ،افسدت احمر شفاهي -
اخرجت احمر الشفاه لتعدّل خاصتها و هي تتجنب النظر إلى الآخر
ابتسم على خجلها ليدير المقود متجه لمنزل جده
كان الصمت سيد المكان
لينو يقود و يختلس النظر لتلك التي تراقب الطريق و تتجنب النظر له
ابتسم بخفّه
-أكلّ هذا الخجل لأني قبلتك؟ -
التفتت له
-انت تعلم انني اخجل لما تفعل هذا-
-لكنني حبيبك-
-و ان يكن -
ابتسم ليعيد نظره الى الطريق
انه و بطريقة ما يعجبه خجلها
يراها لطيفة جدّا عندما تحمرّ وجنتيها لأقل شيء يقوم به
كانت جينام تنظر للطريق حتى تذكرت امرا ما
استدارت للينو
-لينو ارجوك لا تفتعل اي مشكلة اليوم -
قطب حاجبيه بإنزعاج
-انا لم اقل انني سأفعل شيئًا-
-لكنني اعلم انك ستفعل ،لينو ارجوك دع الليلة تمر على خير-
تنهد لينو ليومئ بانصياع
هو لا يريد احزانها و هذا السبب الوحيد الذي يمنعه من الشجار مع بن
.
.
وصلوا لمنزل الجد بعد ساعة كونه بعيد
كان هناك الكثير من السيارات مما يدل على انّ جميع افراد العائلة كانوا موجودين
ركن لينو سيارته بموقف فارغ لينزل كلاهما
انتبهوا لسيارة بن ليتنهد بخفّه
ربتت على كتفه
-لينو لأجلي ارجوك-
اومأ بقلة حيلة ليتجهوا للباب و يطرقوا
فتحت الخادمة ليلقوا التحية و يسألها لينو
-سيدة هوانغ اين يجلسون الآن؟-
اجابته الخادمة
-انهم بغرفة الضيوف -
اومأ لينو ليمسك بيد الأخرى التي ابتسمت للخادمة و ذهبت خلفه
دخلوا ليجدوا جميع افراد العائلة
الجد و الجدة و والدا لينو و والدا سويون و عمته
ابناء عمه و ابنة عمته
حتى سويون و بن
حرفياّ الجميع كان موجود
ألقو التحية لتتحول جميع الانظار اتجاههم
اردفت الجدة
-اهلا بني ،هل هذه حبيبتك؟-
اومأ لينو
-انتم تعرفونها بالفعل-
اومأ الجد بابتسامة
-و كيف لا نعرفها ؟ انها صغيرتنا جينام -
اردفت ميلي ابنة عمه
- لن ألومك على اختيارك فهي الأنسب لك-
وافقها سونغمين
-يليقان ببعضهما كثيرا -
ابتسمت جينام بخجل لتشكرهم
دعتها والدة لينو للجلوس بجانبها لتمتثل لطلبها
اما لينو جلس مع والده و اعمامه
كان بن يختلس النظر لجينام اما سويون تنظر لها بغيظ
Pov soyeon
حقّا لينو فعلها و اعترف لها؟
بعد كل ما حدث لازالت اكثر إشراقًا و الابتسامة ترتسم على وجهها؟
هي حتى تجلس بجانبي و كأنه لم يحدث شيء
و كأنني لم اطعنها بظهرها و اخونها 
هي تجلس بجانبي و تتحدث بشكل طبيعي لكن هناك ما ينقص
ليست جينام التي تبتسم بوجهي بكل حب بل هي حتى لم تنظر لي
و كأنها لم تكن تعرفني من قبل
و لم تنظر لبن ابدا
هل حقّا تخطته و كأنه شيء لم يكن في حياتها ؟
هي و لينو يتغازلون من خلال نظراتهم الآن
لينو يغمز لها باستمرار و هي فقط تحمرّ خجلا
هي لم تكن بهذه الإشراقة و السعادة مع بن
End pov soyeon
استيقظت من شرودها بسبب والدتها التي لوّحت لها
سألت والدتها
-اين جينام؟-
اجابتها والدتها
-ذهبت للمطبخ -
نظرت الى حيث يجلسون اعمامها و لم تجد كلّا من لينو و بن
قطبت حاجبيها بخفّه
مالذي يدور بين هؤلاء الثلاثة ؟
توقفوا جميعا عمّا يفعلونه بسبب الضجّه التي اتت من المطبخ
اتت الخادمة بسرعة لوالدة لينو
-سيدة لي لينو و بن يتشاجرون و جينام تحاول تفريقهما -
هرعت سويون من مكانها لتجري للمطبخ قبل الجميع
كان لينو فوق بن و يلكمه بكل قوته بينما جينام تحاول ابعاده
اتت و دفعته عن بن لتصرخ به
-مالذي تفعله هل فقدت عقلك ؟انظر كيف شوهت وجهه -
وجهت نظرها لتلك التي يظهر عليها التوتر ممّا حدث لتسألها
-هل اتيتي للتسبب بالمشاكل؟-
استقام لينو بغضب
-هي لم تتسبب بشيء ؛ انا من سأخبرك بما حدث، زوجك المحترم الذي خنتي صديقتك و طعنتها بظهرها لأجله ها هو يترجاها ان تعود له-
تفاجؤوا جميع افراد العائلة
كانوا يتهامسون بينهم
هل هذا حقّا الذي ترك جينام بكل قلب بارد يعود ليترجاها ان تعود له
هل هذا من حارب لأجل سويون و ترجى والداها على الموافقه ؟
اكمل لينو
-كما سمعتم جميعا ، هذا المحترم يلاحق جينام منذ فترة و يترجاها ان تعود له رغم رفضها مرات عديدة ، و الآن يحاول التقرب منها -
نفت سويون
-انت تكذب -
التفتت لبن الذي يمسك وجهه بألم لتسأله
-هل هذا صحيح؟ ألهذا تغيرت علي؟ ألهذا اصبحت تبحث عن اي عذر لتتشاجر معي و اصبحت تنام بغرفه منفصله عني؟ألهذا تتهرب مني؟ -
اشارت لجينام لتكمل
-أكلّ هذا لأجل هذه؟ التي تركتها لأجلي؟التي اتخذتها كجسر لتصل الى قلبي كما اخبرتني الآن تعود لها ؟ هل تغيرت علي لتعود لتلك العا*رة ؟-
لم يتحمل لينو كلامها عن جينام و رفع يده بنية صفعها لو لم توقفه الأخرى
-لينو لا -
طلبت منها والدة لينو ان تأخذه و يغادروا
امتثلت جينام لطلبها و اخذت ذلك الذي سينفجر من الغضب لتخرجه بصعوبة من المنزل
صرخ بها لينو
-لما منعتني من ضربها ؟ ألم تسمعي ما قالت؟-
-بلا سمعتها لكن
قاطعها بغضب
-لكن ماذا ؟لما لم تجعليني آخذ حقك منها ؟ كانت الفرصة امامي لكنك و اللعنة افسدتي الأمر -
انهى كلامه ليركبوا و يدير المقود و يتحركوا من منزل الجد
سألته جينام
- منذ متى كان الضرب هو الحل لينو؟ -
صمت لينو و اكمل قيادته دون ان يجيب لتكمل هي
-اخبرتك اننا لا نريد مشاكل و اننا سنتجاهلهم و طلبت منك هذا اكثر من مرة لكنك لا تستمع لي -
انهت كلامها لتسند رأسها على النافذة و تراقب الطريق
الانزعاج بادٍ جدّا عليها
هي بالفعل اكدت عليه الا يتشاجر
لكنه لم يتحمل تقرب بن منها
اردف لينو
-اعتذر -
ابعدت رأسها عن النافذة
-ما فائدة الاعتذار الآن؟ فقد حدث ما حدث و انتهى  -
كانت منزعجة جدّا ممّا حدث
و هو شعر بهذا من طريقة كلامها
ادار المقود ليغير الطريق
قطبت حاجبيها لتردف
-هذا ليس طريق منزلي -
اومأ لينو
-اعلم -
وصل لمقهى جينام المفضل ليردف
-سأشتري لكِ قهوتك المفضلة-
لم تردّ عليه و انما بقيت تنظر للنافذة متحاشية النظر إليه
ابتسم ليردف
-يبدو انكِ حقّا منزعجة -
-و ما رأيك؟-
تنهد ليمسك بيدها و يشابكها بخاصته
-حبيبتي افهمي ما اشعر به ، هو كان يختلس النظر لكِ طوال الوقت و انا كنت منغاظ جدّا منه و عندما تقرب منكِ لم استطع كبح غضبي اكثر ،و طريقة كلام سويون عنكِ زادت غضبي و انا حقّا لا احب رؤيتك تعانين بسببهم -
نظرت بعينيه دون ان تقول شيء ليردف مترجّيا
-هيا حبيبتي-
لم تستطع منع ابتسامتها لتومئ جاعلة من الآخر يهتف و يخبرها انه يحبها كثيراً
نزلوا بأيدي متشابكة ليدخلوا المقهى سويّا
اتخذت جينام طاولة بينما لينو ذهب ليطلب قهوتهم المعتادة
ارسلت لها والدة لينو تخبرها ان جميعهم غادروا لمنازلهم و تسألها عن لينو
اخبرتها انه قد هدأ
احضر لينو القهوة لتترك هاتفها
سألها لينو
-هل هي امي؟-
اومأت جينام
-اخبرتني ان جميعهم غادروا و انه لا يوجد سواهم لدى الجد ،طمأنتها بأنك هدأت فقد كانت قلقة عليك -
اومأ لينو ليرتشف من قهوته بينما يتحدثون بأحاديث عشوائية
استطاعوا تغيير مزاجهم بعدما حدث و بنهاية اليوم اعادها لمنزلها
اردفت قبل ان تنزل
-انتبه لطريقك الثلوج
قاطعها بإشارته على خده
-اريد قبلتي -
اقتربت منه لتضع قبلة لطيفة على خذه و تتمنى له ليلة سعيدة
.
دخلت منزلها لتخلع كعبها وتمسكه بيدها قبل ان تصعد الدرج وترمي نفسها على السرير وهي تفرد يديها على وسع السرير لتغمض عينيها مستسلمة للنوم
.
.
.
اردفت جينام
-لما المكان مظلم؟-
شعرت بيدين على فمها تمنعها من الحديث قاومت تلك اليديت بصعوبة ليتسلل الى مسامعها صوت بن
- اتظنين اننا انتهينا؟ -
كانت تقاومه و تحاول الصراخ لكن بلا جدوى
-جينام...جينام!!-
استيقظت جينام مفزوعة وهي تتعرق وملابسها منذ الامس لم تخلعها وتبدو بحالة فوضى
رمت نفسها بحضن لينو وهي تحاول ان تلتقط انفاسها
اقلقت الآخر بتصرفها ليسألها بقلق
- هل انتي بخير؟-
اومأت بتعب:
-بخير بخير مجرد كابوس،كيف دخلت؟-
اجابها الآخر
- منذ ساعة وان اتصل بكِ وهاتفكِ مغلق ؛طرقت الباب كثيراً ولم تفتحي خفت عليكِ ودخلت -
نظرت له
- لينو انا خائفة!-
- من ماذا؟-
- كل شيء يخيفني -
سألها لينو
-بن؟-
تنهدت لتومئ
ابتسم لينو بخفة ليمسح على خدها
- اين تتوقعين ان يكون بن الان؟-
قطبت حاجبيها
- اين؟-
- قد تم امساكه بتهمة تعاطي و بيع المخدرات وهو الان في السجن-
الصق انفه بأنف جينام
-ارأيتِ بُعد المسافة بينكما ؟لا داعي للخوف -
ابتسمت وعينيها تتلألأ بسبب دموعها
عانقت لينو وهي تدفنُ رأسها بعنقه
-لينو انا محظوظة بك، احبك كثيراً-
مسح على رأسها بخفّه
- وانا احبك بقدر عرض السماء واعدكِ بأنني سأحميكِ مهما حصل ومهما جرى وتبقين مالكة قلبي الوحيدة -
.
كانت حياة لينو و جينام تزداد جمالًا رفقة بعضهما البعض
حبهما يزداد لبعضهما البعض
ايامهما لا تخلو من المواقف الجميلة و المرفرفة للقلب
تلك المواقف التي تثبت ما مدى حب كلّ منهم للآخر
انه الحب الحقيقي
الذي يجعلك محبوبك يفعل أي شيء و كل شيء لإسعادك
يفعل كل ما يمكنه جعلك سعيدا و مرتاحا
كل ما يجعلك شاكرا كونك إلتقيت به
.
.
النهاية
.
و كذا خلصنا اول و احلى رواية اللي حرفيا مرة استمتعت و انا اكتبها رغم ان مر علي صعوبات فيها بس الحمدلله قدرت اخلصها و ما ننسى البيست فيّ اللي ساعدتني بالنهاية معرف شسوي بدونها انا🥺💗و كمان شكرا لكل وحدة دعمتني و كانت السبب في ان الرواية تنتشر و بس والله انتظروني مستقبلا 💗
.
عجبتكم الرواية؟
رايكم بالنهاية؟
الشخصيات؟
الأحداث ؟
تقييمكم لها ؟

🎉 لقد انتهيت من قراءة 𝘞𝘩𝘢𝘵 𝘤𝘢𝘯 𝘐 𝘥𝘰? 🎉
𝘞𝘩𝘢𝘵 𝘤𝘢𝘯 𝘐 𝘥𝘰?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن