اول يوم جامعي

806 41 47
                                    

بهذا التشابتر تحديداً قررت اكتب بالفصحى كنوع من التحدي للغتي العربية اللي احسني صرت افقدها يوم ورا يوم
يلا نبدأ
الرسمه رسمتي امدحوني

اليوم هو أول يوم لي بهذه البقعة الجغرافيه التي لا أعرف كيف يمكنني وصفها ، لم تذكر لا في كُتب ولا في اديان ولا حتى في حساب مراهق على احدى منصات التواصل الاجتماعي.

لم اكن على عادتي ، لقد كنت نوعاً ما تعيساً وخائباً ولم اكن متفائلاً البته لأنني كنت اعرف ماكنت سألاقيه

ارتديتُ ملابسي التي أنا الآن لستُ راضياً عنها

استقليت الباص ورأيت ماتمقته عيناي ، الطالب الذي لطالما كرهته في الثانوية الطالب جوليان و لكن هذا الطالب لحسن حظي كان رقم ٦ من بين الذين كنت اكرههم لذا سأتفائل قليلاً

حتى لو كانت التعاسة ستصاحبني كظلي

وصلت لذلك االمبنى المشؤوم

أنا تائِه ، ك قط مشرد.

لا أعلم كم عدد موادي ولا المبنى الخاص بي

لا شيء يُذكر على الموقع الخاص بكليتي

فقط اعرف الأسم الأول من أسماء اساتذتي !

بعد عدد من الدقائق الطويله ارشدني احدى الإداريين على مكان الاستفسار عن جدولي

وللأسف رأيت قوم يأجوح ومأجوج مصطفين على شكل طابور وانا بالتأكيد آخرهم

لا بأس فكما كنت أقول اولاً ، التعاسه تصاحبني ك ظلي

ولحظه ا....

هذا جوليان؟ لقد رأيته بجانبي كيف انساب بهذه السهوله ليكون الأول على الطابور!

لم تمض بضع دقائق الا ومعه جدوله مطبوع وقد انضم لأحدى مجموعات الشُعب !

هذا ليس عادلاً!

لكن صوت بداخلي كان يقول

"لانه قبيح الاخلاق وقبيح المنظر الرب قد أعطاه القليل من الحظ بهذه الأمور و لكن أنت تمتلك اخلاق جيدة ووجه فاتن ، ليس من العدل ان تطمع بالكثير!"

أنا مغرور كالقحبه بالفعل ولكن البائس بهذا الأمر

انني عندما وقفت بالطابور وتصلبت قدماي واتى دوري قال لي المُرشد الخاص بالجدول ان من المفترض ان لا أكون هنا! لأن هذا التخصص لست به وان تخصصي هو في المبنى الآخر ، انهرت بالفعل

ولكن الصوت الداخلي عاد مجدداً ليتحدث

"أنت فاتن ، لا تكن طماع"

اريد ان أكون طماع افضل من ان أكون صوت داخلي مثلك نكره وعديم فائده كوجود جوليان بهذه الأرض!

ياترى

هل سيكون من الصعب ان أعيش باخلاق جيده ووجه جميل ودرجات جيده وعائله جيده

دفتر تدوين ليومياتي مرئي للجميع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن