بدون تدقيق اعذروني على إي خطأ أملائي..
على رِمال البَحر أسفل ضوء القَمر أقف،عيناي لا أحركها عنكَ والسماء تُرسل
غيومًا تَحملنّي نَحوها وأنا أُسلمها جسديلوّحتُ لك وعنِدها ارتفاع يدك اليمنى جعلني أظن بِك السوء بأنك سَتتركني
أذهب بَلا رغبة بالتمسك بِي وسَتحركها مَلوحًا مُودعًا...لكن ركضكَ السّريع نَحوي وتمسكُّ بِجسدي،تركني أكُون شخصًا سيء بالنهاية لِظني..وسَأثق بِك من الآن فَصاعدًا~
في القصر الخاص بالأمير لاي
ظَل بيكهيون يرسم الرُجل أمامه بِدقة تامة مُركزًا بِتفاصيله
الفاتنة وتعابيره الجّدية عكس طبيعته المُعتادة وهَذا جعله يضحك قليلًاوهَمس عنِدها بِصوتًا مُنخفض لأنعدام حديثه لِعدة ساعات متواصلة
"لايجب عليك البقاء ساكنًا هكذا سَيؤلمك"
أطلق لاي أنفاسه بِراحة ويرخي ملامحه ظن بأنهُ
سَيصبح تماثلًا لا يقدر على الحراك لِثباتهقهقه بِخفة بينما يراقبه
لابأس يمكنه الراحة قليلًا أنا فقط كنتُ بِحاجة لِلتفاصيل المهمة
وقد خطيتُها بقلمًا رصاص والآن لا يزال أمامي سوى الأجزاء القليلةتوقفت عَن تحريك القلم واضعًا أياه مع البقية وتمددت قليلًا
أرتشف مِن الشاي الذي قدمته الخادمة مِن جديد بسبب أن السابق قد
بّرد بالفعل واحسستُ بِحنجرتي تُسقى مِنهألتقت ناحيته لأقترابه ناويًا رؤية اللوحة لكن شهقتي أوقفته
وعبوسي فَلا يجب عليه رؤيتها الأن!يمد يده لِيبعثر خصلاتي ويخرج بعدما أخبرني بأننا سَنكمل غدًا
وتركت أدواتي مُبعثرة كَما هيَ لا قدرة لي على التحرك سوى نَحو سريري
الدافئ لكنهُ بعيد والساعة قد قاربت بعد الظهيرة وهذا مُحزن يجب علي العمل...لِمَتجر الزُهور خاصتي المُحب
أرخيتُ جسدي على الاريكة مُغمضًا عيناي
عندها عادت ذاكرتي لما حدث بيني وبينه!وحرارة هاجمت وجنتي بِشدة
دخل لاي مرا أخرى ينظر نحوه ويرمش بتعجب
هل هَو يحادث نفسه؟..
أقترب منه ببطئ يجول بِبصره عليه
أنت تقرأ
رَسائل عِطرة
Romance"يا مِن خَلقت حُسن أبن دَيلاي أقرُ لك بِأنني واقعًا إليه وكلما قاومت وقعتُ أكثر"