غدًا ستأتي بِهيبَتك التي تغترُ بهِا
فَيُشاع في نشرات الأخبار،عودة مفاجئة
لِلرّجُل اَلذي أحرق فتى الزُّهورهَا هَو أمامي بأبتسامته المُزهِرة عزيزي وزَهري هُنا!
عانقتهُ بِيداي بِلهفة مشاعري أدفِنُ ملامحي بِعنقه ذُو رائحة الفانيلا
ويداه تلتفُّ حول عُنقي مُقرّبًا أيّاي ناحيتههواء الشّتاء والموسِيقى الهادِئة جعلت مِن هَذا العناق يصبحُ أطول قليلًا
ورائحة المحيط أيضًا تمتزج مع خاصّة زَهرِيأشعرُ بِكمًا هائل مِن الثّقل يختفي، دواخِلي أصبحت خفيفة
"حسنًا يارِفاق ألن ينتهي هَذا العناق؟ لقد مللتُ الوقوف وحيدًا"
أبتعد قليلًا رافعًا رأسي يُقبل وجنتيّ بعمق لامس أيسري ومِن ثُم
شفتاي بِحُبًا جمّ وأبتسم تاليًا مُتأمّلًا عيناه الهلالية لِأبتسامتهبقينا بِعناقٍ خلفيّ، أعانقُ جسده بِدفئ ويتمسّك بِيداي بِثغر مُبتسم
وفَكي يرتخِي على رأسه ومسامعي رِفقة لايالّذي يحكي كيف أتى بِه إلى هُنا
"رأيتُه أمام الشّاطئ ولم يكُن بِخير فعلًا..كان ذابلًا"
قَبل ثلاثة أيام
تقدم الرجُل ناحيته لكنه لمَ يُلقي بأنتباهه إليه حتى فَأبصر
ملامحه وَوجدها ذابلةٌ وعيناه حادّة بِحزنًا طاغيانحنى أمامه يجلس القُرفصاء يحجِب عنه تأمّله للمحيط
يمُسك يداه بِرقّة تناسبها وأبتسامة خفيفه على ثغره"يافتى الزُّهور مِن أحزنك وأذبل بساتِينك؟"
أبصره بعينان مليئه بالدمع وصوتًا متحشرج
"أشعرُ بالخوف وهَو ليس جانبي أنا خائِف سموّك.."هل كانت دائمًا الأصوات تحمل معاني عميقة كَصوته؟بدأ كَمَن سَيفقد
روحًا تسكنهُ ويبقى ثقيلًا بَحياة ليست ملكًا له
أنت تقرأ
رَسائل عِطرة
عاطفية"يا مِن خَلقت حُسن أبن دَيلاي أقرُ لك بِأنني واقعًا إليه وكلما قاومت وقعتُ أكثر"