أتانِي طيفكُ؛أسفل شجرة الياسمين وزَهور
ثغرك الباسمة،وكان ذَلك النَسيم البارد يداعب خصلاتكيرسم خطوطًا بِقلم الرصاص الصغير يّخط
تفاصيل ملامحه الملائكية بِأبتسامة تزهر ثغرهيحمل اللون الزهري يغمس فرشاه ذَا حجمًا كبير قليلًا
يضعها بَعد ذلك على القماش الأبيض يملئ أطرافهمكونًا خلفية زاهية وعندها بدأ يرسم زَهرته بِكُل تقديس
يبدأ بِعينيه العسلية كانت تلمع حُبا نَحوه،نظراته كانت مليئه
باللهفة والتوتر لكن رغم توتره الواضحة لم يحركها
يركز بهِا علي وكأنني ملجأه الوحيد يتلهف لأحتوائي بِهأبتسمت بِوسع أردد اسمه بِهمس
"بيكهيون دَيلاي.."
ضحكت بخفه عندما تذكرتُ مَا قمتُ بأضافته نهاية أسطري
'يوم السابع عشر إكتوبر الساعه الخامسة عصرًا،قبل
غروب الشمس أمام المُحيط اللقاء الأول..'لِقد ترددتُ كثيرًا بِكتابته..لكنني أستسلمت لِمشاعري
لا أودُ الأعتراف بِتهور أريد لقاءه فقط..ملامحه وَديعه تناشد حتى تُقبلها بِرقة
لِذلك رسمتها وزهورًا وأوراقها تغطيها وهَو يحملها بين يداه
لمحت النجوم المُنتشرة على بشرته تبدو كَخريطة
لِلنجوم رُسمت على أبن السماءالرب وحده يعلم مَالذي سَأفعله عندما تُتيح لي فرصة تقبيلها
سَأقدسها بِكثيرًا مِن الحُب"هل سَيأتي أمّ سَيواسيني المُحيط؟"
تشبث الأمير بِخاصرته ينزله بِلطف عِن العربه
أبتسم بيكهيون بِحياء يشكره وينحني له بِرقه تشابه رقته"إذًا هل سألقاك غدًا؟"
هز الآخر رأسه يُجيبه بِحماس
"أجل أميري غدًا لقائنا،لِقد جهزت جميع
أدواتي حتى أرسمك وأُبهرك بِذلك كَعادتي~"قهقة على حديثه المليئ بالثقة
"هذا مُؤكد!أيضًا سّأرسل إليك مِن يُقلك إلى القصر"أبتسم بخفه مودعًا إليه بِتلوحية حتى أختفى تمامًا عن بِصره
يسير إلى الداخل بِروحًا ترفرف حُبًا لكن مع ذلِك يبقى ساكنًا يفكر
بالذهاب إلى مكانه المُحب حتى يستشعر برودة إكتوبر
أنت تقرأ
رَسائل عِطرة
Romance"يا مِن خَلقت حُسن أبن دَيلاي أقرُ لك بِأنني واقعًا إليه وكلما قاومت وقعتُ أكثر"