الشَمس فِي ثغرك،والنَجوم بِعيناك المتوهجة،وحُسنك يشابهه
ليّلة البَدر الكامِل بِجماله الأخَاذ،يفُتن كٌل نَفسًا..استقام يقرأ الرسالة بعينين تتوسع بِكٌل مرة ناحية الكلمات المتواجدة بهِا
'بِأمر حضرة صاحب الجلالة الامير لاي
يتشرف السمو بدعوتك لِرسمه خصيصًا حتى تُثبت بِجانب بقية العائلة
الملكية،نرجو منك الإجابة على ذلِك الليلة..'"بحق السماء هل تم طلبي خصيصًا مِن الأمير؟؟"
رموش عينيه ترفرف بِعدم أستيعاب لِيقهقه ينظر حوله بينما أنفاسه
تتسابق مِن شدة الحماسه أخذ يزفرها يعود نحو استيلا"انظري إلى هذا أنها مُزحة بَلى؟"
تناولت الرسالة ترفع نظراتها الصغيرة وقطبت ملامحها بِخفه لسؤاله
لاتبدو كَذلك فَلا أحد يستطيع تزييف ذلَك"صغيري أنهُ خَتم المملكة لمِا قد تبدو مُزحة إليك!"
انحنى يجلس القرفصاء بِوجهًا مرعُوب يفكر كيف حدث أمرًا كَهذا
فَهو حتى لم يقم أو ينتهي مِن معرضًا ودائمًا يفعل الأمور بِسريه لِلنبلاءلكن هَو قد وصل لِأمير مملكته!
نظرت أستيلا إليه بقلق لِتتحدث بِأمرًا لا يعلمهُ الصغير أمامه
"أظن أنه يجب عليك الأجابة عليها قبل أن-"
"حسنًا لقد فات الأوان لِذلك"
تحدثت عنِدما رأت عددًا مِن الحرس الملكي يتفاوت داخل الحديقة
الواسعة وَقف بِتساؤل لِحديثها"ماذا هُناك؟"
ألتفت شاهقًا لما رأه مِن العدد الهائل يقفون بِأستقامة مُكونين مَمرًا بِينهم يرى جسدًا طويل القامة يرتدي الثياب الملكية المُصممة خصيصًا إليه وتفاصيل وجهه الحادة تليقُ بِفخامة مكانته وخلفه حارسهُ الشخصي الملكي
"ا-الأمير لاي"
تحرك يخرج ناحيته بِملامحه المملُؤه بالدهشة لِتواجده بِمنزله هنا وبِحديقة أيضًا!
يرخي طول ذراعه على معدته لِينحني إليه هامسًا بِ'جلالتك' بِتقطعألتفت حارسه خلفه يحركُ رأسه بِأمر لِلجميع باِلخروج وحراسة حدود
المنزل يعطي مساحة خاصة لِأميره وفتى الزَهورأبتسم يتأمله لِيقترب يمسك بِفكه رافعًا أياه يجعله ينظر إليه
لِيرتجف الآخر بسبب فعلته يحرك عينيه بِتوتر لِينزلها بالنهاية
أنت تقرأ
رَسائل عِطرة
Romance"يا مِن خَلقت حُسن أبن دَيلاي أقرُ لك بِأنني واقعًا إليه وكلما قاومت وقعتُ أكثر"