'الرسالة الاولى إليك '-
زَهور الرَبيع تَتجمد وَتَذبُل تَقع بِكٌل قسوة ترافق برودة الأرض
بَعد أنهمار الأمطار تنذرُ مخبرةُ بَحلول الخَريفرَغم دَفئ العشب الأخضر تتألم وحيدةٌ
لِكن أزهار الخَريف تتشبث بِها فَتنبت حُبًا دفئًا
وَقطرات الوليّ تُداعب بتلاتهاأ كنتُ خَريفًا؟ فَصوت كلماتُك وُعسلُ عينِاك وَشمسُك لِم تلامس أيسري
بِرقة فَألتمستهُ خوفًا وَرجفة فَتبعثر دواخلي لاَ يجعلني واعيًاعندهِا علمتُ أن الرَبيع ليس رَبيعًا
وَالخَريف ليس خَريفًافَأنتَ هَو الخَريف~
-
سَمع تَحركات خَريفه بِالخلف نتيجة أستيقاظه لِلتو
أعاد تّخبئتها وألتف بِجسده ناحيته وَثغره يرتسم عليه أبتسامة واسعة
رَكض ناحيته مُعانقًا أياه بِدفئ أيسره وهَمس بِفرحًا أزهر داخله"لقَد أبصرتني~"
ضَحك الرُجل لِفرحه وَهمس بِصوتًا ثقيل لِأستيقاظه
"لِقد أبصرتُك بِين كلماتك وَرسائلك وحفظتُك خوفًا لِضياعك
ولأبقاء دفئ قلبي يرافقني فَأحارب سوء يومي بِك.."تشانيول
مُمسك بِذقنه رافعًا رأسه المحشور بِصدري مُبتسمًا عِندما قابلتني أبتسامة
فتى السماء المليئة بالحُب ويداه تمسك جوانب خصري بِشدة ورأسه يميلعيناه دومًا مَا كانت تُبصرني بِطريقةُ غير أعتيادية تتوهج عشقًا وَبِزواياها
تُخبئ خوفًا طفيف لِذا أنامله تشد على جسدي تؤكد كُوني حقيقةٌصوته الملائكي الذي يتلعثم بِخجل محاولًا الأجابة على حديثي
أ كانت جميع النصوص مِن كتابتك هَل يفقد الكاتب بداخلك قدرته على الحديث أمام محبوبه أم خوفك يُخفيه بِأعماقك؟
أبتسامتهُ الصادقة والمُشرقة تلك..تجعلني أشعر بِكمًا هائل وَعميق مِن الحُب
وَلا يسعني سوى أن اعطيه واحدة مُذهولة لِجمال زَهرتي~"أظن أن الكثير مِن الأعمال سَتبعدني عنِك..."
قلتُ بِقليلًا مِن اليأس والحزن وانحناء أبتسامته بِعبوس يقوس شفتيه
أنتظرتُ تذمره وَرفضه لِتركه
أنت تقرأ
رَسائل عِطرة
Romance"يا مِن خَلقت حُسن أبن دَيلاي أقرُ لك بِأنني واقعًا إليه وكلما قاومت وقعتُ أكثر"