الخَريف الرّبيعي

505 40 207
                                    

في هذَا الصَباح المِاطر؛

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







في هذَا الصَباح المِاطر؛

كان عَناقكُ أشبه بِنعمة الحُب،الدفئ والأمان
رغبة الأستمرار لِفترة طويلة بَلا اِنقطاع أسفل المَطر تمنيتُ هذا
السلام بِين يديك وشّدتها فَأنا المغترب ودفئك وَطني

فَتحقق الآن وفِي هذِه اللحظة!


القُبلة الأولى بِعد الأعتراف ..

انحنى تشانيول ناحية الفتى فاتحًا حزام الأمان حتى يحصل على كمًا
أكبر مِن ثغره السُكري

والآخر يتمسك بِقميصه أقرب لا يعطي مجالًا لِتدافع أجسادهم بعيدًا
عن بعضهم البعض يحتس دفئه وأنامله النحيلة تلامس تقسيمات جسد رُجله

يلهث بِلذة ضد شفتيه الثخينه ويرى كم بدت أشد حلاوةُ مِن الخَبز الساخن
فَرفع عيناه ناحيته بِخدر وجسده لا يقدر على الحراك

والناحت هُنا لا يقدر على أبعاد عيناه عنه بِكُل حُبًا حمله بأيسره
فَمنظرًا كَهذا يجعله بلا قوة أو حول لأبعاد بصيرته و أستيعاب مَا يسير بالعالم

"ثغرك شَبيه بِقرصَ السُكر"

حمله مِن نحَل خصره إلى حجره وفخذيه بجانبًا جسده ومازالت بصيرته
تستقر عليه وبيكهيون خجل بِشراسة فَوضعيةُ كَتلك تجعل الفيلة تباشر بالحرب
بِمعدته ووجنته النقية اُزهرت بِأحمرار زاهي لا يجعل عيناه تتصل معه

حرك يده على طول ظهره بِبُطئ مُتأملًا زَهرته بِرغبة طاغية
مقتربًا يهمس ضد فكه بِصوته الغليظ

"أُريدك"

أبتسم بيكهيون بِوسع راخيًا المقعد خاصته لِلخلف لِيجعلهُ شبه مستلقي
وأقترب بِدلال مُحرك أطراف أنامله على حدة فكه وينقر الجُزء البارز مِن عنقه
بِثغره بِطريقة رطبة جاعلًا مِن الواقع أسفله يبتلع مَا بِجوفه بِجفاف لِسخونته ومحركًا أياه رفع رأسه موضحًا عنقه بِصورة واضحة لمُعتليه

رفع جُزئه السفلي ومّال بِالعلوي بِأنعواج خصره مُلتصقًا بِصدره ذو أنفاس
مُضطربة ولعق عنقه بِخفه مُمتصًا بارزة عنقه بِتلذذ

رَسائل عِطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن