القَرنفل الأحِمر

489 31 37
                                    

أنهِا ضحكتُك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنهِا ضحكتُك..
حِيثُ تأخذني بِعيدًا ويَتوقف الزمان
نَسيم الخَريف يأتي حاملًا رِذاذ سحرهِا المُفتن
يُخدرِني ويِحملنّي إليك

أُقبّلها وأحتس النَعيم بِجوانبها
ولاَ أتوقف فَلذة النَعيم لاَ تتكرر




"مُتلهِف لأحتوائي؟"

يهمس بِهدوء يرافق سخونة المدفأه وسخونة جسد الواقع أسفله
صدره يرتفع بأنفاس مُبعثرة بسبب جملة الفتى العابثة

وضع كفيه على صدره الذي يرتفع وينخفض بوتيرة متوسطة السرعة
يثبت جسده وعيناه ترتخي جوانبها بِخدر

"ألمسني تشانيول.."

أستقام بِجسده يقف أمامه خصلاته الذهبيه تغطي عيناه وشفتيه لامعه
يفتح أزرار قميصه ينزلها عن أكتافه مُظهرًا عرضها لِرُجله

ينزلها ببطئ لذيذ لِبصر تشانيول يخلع بنطاله تاركًا قطعه قماشية
تغطي منطقته السفليه ويسير ناحيته

وضع سبابته أسفل فكه يحركها إلى رقبته يلامس بروزها
وأبتسم بِعبث مُستمتع بِتأثيره يراه يبتلع مَا بِجوفه لِسخونته وخصلاته الطويله
مبعثره على جوانب ملامحه تعطي منظرًا مُثيرًا وبشرته الحنطية وجسده
يرغب به وبشده يريد تذوقه بِتلذذ وأستشعاره

لم يبقى ساكنًا تشانيول مُمسكًا بِعنقه شادًا أياه ناحيته يقبله
بِسخونه تملئ جسده وشَرع يقبل طول صدره بِحُب ورقه تناسب بشرته
ناعمة كَنعومة بتلات الزَهور وأكتافه يقبلها كَذلك وصولًا
لِعنقه الذي تكونت بهِا علاماته الخفيفه صباحًا

يجذبه ناحيته ويده تثبت زَهره جالسًا
على جزئه السفلي وصدورهم تتلامس

أصابعه تداعب طول رقبته ببطئ ويقبل شفتيه بِتلهف شديد
أجسادهم تتلاحم يستشعران سخونتهما

أنامل بيكهيون تشد على شعر خَريفه تجذبه قربه
لهث عندما أدرك أنتفاخه أسفل

وتشانيول لكي يحصل على كّمًا أكثر منه أرخي جسده على
الأريكه يبصر خجله الشديد لأحمرار وجنتيه

رَسائل عِطرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن