السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♥️. بسم الله نبدأ .
_________________________
صوت الرعد العالي اخترق لها اذنها لترتجف وهي تشد على لحافها الابيض وتخبأ هيأتها الصغيره اسفل اللحاف ..
" ماما لماذا تركتني معهم ..اريد الموت ايضًا "
نزلت دمعه على خدها الصغير الشاحب و رفعت يديها الصغيرة الضعيفه والهشة وهي تغلق اذنيها ..
" ماما انا سوف اصبح قوية .. ولكنه صعب جدًا بدونك "
بدأت دموعها تأخذ مجرى على خديها وصوت شهقاتها الضعيف ، سمعت صوت خطوات احدهم لتقف وهي تتجه لتختبئ داخل الصندوق ..
جسدها يرتجف بشدة بينما صوت الخطوات يقترب ، كان الوقت ليلًا لهذا كان من السهل معرفة من الشخص الذي سوف يزورها الليلة وسوف يكون ثملًا ..
شاهدت من الثقب الصغيره في الصندوق هذه الاقدام الكبيرة مع خطواته المتعرجة مألوفه لها جدًا ..
انه الرجل الذي عليها ان تسميه والدها ، بدى عليه انه يبحث في الغرفه ، ارتجفت اكثر عندما سمعت صوت صرخته الغاضبة ..
" اين اختفت هذه اللعينة ! "
جمعت يدها على شكل قبضة وهي تردد بداخلها " لا تقترب ..رجاءً لا تقترب ، م ماما انا خائفه لماذا متي اولًا وتركتيني "
كسر هذا الرجل كل شيء في الغرفة حتى لم يجد شيء يحطمه ليهم بالخروج ولكن يده خارت قوتها و سقطت زجاجة النبيذ من بين قبضته ..
بدأت في التدحرج حتى اصطدمت بالصندوق الذي تختبأ به ، تجمعت الدموع في عيونها وهي تتمنى داخليًا ان لا ينتبه للصندوق ..
لم تكمل أملها الضعيف عندما رأت الضوء يتخلل الصندوق بسبب إنفتاحه وقابلت هذا الوجه المبتسم وداعمتها رائحة الخمر القوية " وجدتك ~ "
كلمته هذه جعلت جسدها يرتجف وفتحت فمها برجاء " ل لا رجاءً لا تضربني ..اتوسل لك ل لا تفعل "
لم تكمل كلماتها على اليد التي قبضت على شعرها بقوه كبيره جدًا لتخرج صرخه قويه من حلقها ..
" انا اسفه ! سامحني ! "
لا تعلم على ماذا تعتذر ولكنها كانت تريد الهروب من قبضته ، صفع وجهه بيده وهو يتحدث بصراخ " انتِ السبب ! كل ما يحدث اي بسبك انتِ! ، لم تحبني تلك المرأة اللعينه بل احبتك انتِ! "
أنت تقرأ
القفص الفضي|| The silver cage
Fantasyخرجت من قفص من حديد صدأ وهي تهرب ، تريد الحرية ولكنها سقطت من الهاوية لتكون تحت رحمة شخص فقد ما يجعله إنسان .. إنه بإختصار قفص آخر ولكنه أكثر فخامه ، فهو صنع لها خصيصًا وصنع من الفضى كي لا يكون مثل الحديد يصدأ في يوم ما ، بل من نوع فاخر ~ # 1 خيال 3...