إيف ~وعندما رأيت ان من سبب هذا الإنفجار هو شيء اسود غريب وبدى مجروحًا للغايه ، كنت اجري وانا في الماء والذي كان يقلل من سرعة ركضي ، نبضات قلبي ترتفع تدريجيًا من كل احتمال شيء في عقلي ..
حملته وقد كان ثقيلًا للغايه، انا احمل فيلًا بحق! ، كنت اضغط على نفسي وانا أحاول سحبه الى طرف النهر كي اتفقده ..
وعندما وصلت الطرف وانا أرى ، يا إلهي هو مصاب للغايه ، انه ..انه لا يتنفس ..ماهذا ..انا خائفة ..
وضعت يدي على وجهه وانا اشعر بعيوني في عيني وبدات في النطق ( أستيقظ !..لا تمت !!..استيقظ !!..)
كنت أهز وجهه هذا الحيوان الغريب ، حضنته وانا أشعر بالخوف ..يا إلهي انا لا اعلم كيف انقذه ..
انه طفل لا استطيع الرؤية من الظلام الدامس ، عيني اصبحت مغبشة من الدموع و ارتجف جسدي وانا احاول ان ايقظه ..
كنت ابكي وانا اشعر بعجزي ..انا اكره عجزي !!..
وعندما سمعت صوت بصق المياه ، خرجت ضحكة غير مصدقه من فمي وانا اتحسسه ، هو حقًا طفل !..انه حي !..
شكرًا لك يا إلهي !..انه حي !..
وعندما فتح عينيه الحمراء التي اشعر في هذا الظلام الدامس والتي بدت حاده ، كان يبدوا متفاجئ ، ومع هذا فقد كنت اردد له بعيون مليئة بالدموع ( انت حي !..احسنت لقد نجوت !)
كانت دموعي تسقط على وجه هذا الحيوان الغريب ، كنت خائفة من موته دون قدرتي على مساعدته ، طفل يموت في يدي ولا استطيع حتى ان اغير من مصيره ، هذا مخيف جدًا ..
لحظة قد يكون يشعر بالبرد و يموت !..
خلعت قميصي وأنا أضعه حوله ، بينما شعرت به ينتفض ، هل لمست جرحه ؟..
حاولت حمله ولكن كان وجهي يحمر من شدة محاولتي لرفعه ولكنني لم ارفعه ولو قليلًا ، هل هو طفل حقًا؟ ..
استسلمت من حمله و قررت الكشف على جروحه ولكن القمر لا ينير بسبب الغيوم التي تغطيه ( انت ثقيل للغايه ..كيف يمكنني فحص جروحه ؟)
لم اكمل تفكيري بسبب تحريكه ليده وابعد عنه القميص ، بينما بدأ في التحرك بطريقة كنت متأكده انه سوف يموت اذا اكمل فعلته..
( توقف !..انت مجروح لا تتحرك !)
تجاهلني هذا القزم اللعين وهو يكمل فعلته ، كم اود ضربه على رأسه ولكنه مصاب اخشى ان اقتله ، رأيته يزحف وهو يتجه الى منطقة اكثر ظلامًا ..
أنت تقرأ
القفص الفضي|| The silver cage
Fantasyخرجت من قفص من حديد صدأ وهي تهرب ، تريد الحرية ولكنها سقطت من الهاوية لتكون تحت رحمة شخص فقد ما يجعله إنسان .. إنه بإختصار قفص آخر ولكنه أكثر فخامه ، فهو صنع لها خصيصًا وصنع من الفضى كي لا يكون مثل الحديد يصدأ في يوم ما ، بل من نوع فاخر ~ # 1 خيال 3...