رمشت بَينما تبحث خَلف هَذه السطور فِي مُذكرات والدتها ، القلادة التي تملكها وَالدتها تمامًا مثل هَذا الحجر الكَبير ويبدوا مِن آثار قَديمه، سَقطت هيا و لوكا امامه قبل بضعه ساعات وعندما رأت تلك الصورة بَدأ عقلها يُنتج العَديد من الفَرضيات ..الكِلمات تَوقفت في حَلقها لأن هذا جعلها لأول مره تَشك فِي والدتها ، تلك الأم التي لم تعرف اصلها ولكنها عَرفت حنانها تُخفي سِرًا عنها ..
القِلادة ثُم ذلك الرَجل الغَريب الذي يَملك نُقوش تَشبه التي عَلى جَسدها وقد بدى مُنحجزًا فِي مكان يَملك رائحة زَهر غريبه ولا تنسى ذَلك اللمعان الغريب من الأحجار فلم تُركز إيف عليها ، شَعرت بالظلم داخلها أن والدتها تُخفي عنها سرًا كَبيرًا ..
رَاقبت لوكا الذي يَنظر للآثار التي لم يَفهم ما تَملك مِن معنى " رُبما علينا الاستعانه بأحد المُترجمين من الألف "
" انهم يَكرهون البَشر لُوكا "
" إيف لم أحب أن أقول هذا يومًا لكِ ولكن ، أنتِ تبدين مِثل البَشر ولكنك تَبعثين طاقة و رائحة ليست لبشر لا أعلم ما هي ولكن مُنذ أن قابلتك شعرت بهذا "
توسعت عُيونها للحظات قبل ان تردف له مُدافعه " ولكنني بَشر! انا بَشر حقًا ! والدتي بشريه و والدي بشري !! "
" لا أعلم عن حَياتكِ سوى القَليل ولكنني أصدقك لِهذا لا تقَلقي "
للحظات جميع المشاعر السيئة أختفت و شَعرت بالإطمئنان ، إبتسمت له بِضعف قَبل أن تُمسك بِيده " لوكا ، أنت أول من مد يده لِي دون أن يتراجع ، لم أملك شيء كَيّ أرده لك ولكنك أعطيتني الكثير في المقابل "
رِفع يَدها وألصقها بِجبهته " عِندما تَمت خِيانتي مِن أحد قَومي وكُدت أموت كُنتي أنتي من عالجتني و أغتصبتني-"
لم يكمل كلامه عَلى الكَف الذَي جَعل كُل مشاعر الإمتنان تَذهب ، خَد لوكا تَورم واصبح مُحمر قَبل أن يَترك كَلماته ويصمت صمتًا محرجًا " دعينا نتخطى هذا الجُزء "
أغلقت الموضوع بأكمله فقط بسبب كلمه واحده قالها " لا ، فقط لا تُكمل .. دعنا نُكمل عملنا فقط "
صمت لوكا وفِي داخله دُموع لكونها شخص سيء وأصبح يتذمر فِي داخله عن مدى سوء الفتيات البشريات ، كيف أن الفتاه التي تنقذه تضربه في الجهة الاخرى والفتاه الذي يُحبها تعذبه بمقالبها و كلماتها التي مثل طعنات سكين ..
" هل شعب الألف يَحترمون التنانين ؟ "
" كان هذا قَديمًا قَبل أن يَدخل تنين داعر و حرق غاباتهم ، تعلمين انهم يُقدسون الارض اكثر من التنانين لهذا .. تبًا لذلك الغرّ "
أنت تقرأ
القفص الفضي|| The silver cage
Fantasyخرجت من قفص من حديد صدأ وهي تهرب ، تريد الحرية ولكنها سقطت من الهاوية لتكون تحت رحمة شخص فقد ما يجعله إنسان .. إنه بإختصار قفص آخر ولكنه أكثر فخامه ، فهو صنع لها خصيصًا وصنع من الفضى كي لا يكون مثل الحديد يصدأ في يوم ما ، بل من نوع فاخر ~ # 1 خيال 3...