صوت الكلاب التي تنبح في وسط الغابة ، بينما كان الرجال يتدافعون وهم يبحثون عن فتاه ..وقد كانت هذه الفتاه تركض وهي تمسك فستانها الأبيض الذي أصبح ملوث بالتراب ..
كانت عينيها خضراء مثل الزمرد اللامع تنظر للأمام وعينها تظهر دافعها للعيش ، شعرها البني الذي كان أنعم من الحرير وقد كان مموج مثل امواج البحر ..
كانت تنظر تاره خلفها وتاره أمامها ، كانت تسمع صوت نباح الكلاب تصبح قريبة ..
كانت نهاية طريقها هو جرف مطل على نهر جاري مليئ بالصخور ، وهذا يعني الموت ..
نظرت للأشخاص الذي كانوا يتقدمون مع سيوفهم و بعضًا من الكلاب ..
كان قلبها ينبض بخوف وهي تراهم يقتربون ، تراجعت للخلف وقد بقى على سقوطها خطوة واحده ..
نطقت بخوف " لا تقتربوا !! "
كانت خائفة وهي ترتعد بينما نطق أحد هؤلاء الرجال " آنسه إيف عودي معنا السيد قد أمر بعودتك "
نطقت وهي تضع يدها على قلبها بخوف " كلا لن أعود "
نطق وهو يقترب منها " آنستي عليك العودة لا طريق لك كي تهربي "
نطقت بحزم وعينها كانت تظهر خوفها وشجاعتها معًا ، نطقت بصوت حازم " لن أعود أبدًا .."
وعندما تقدم منها كي يمسكها قفزت من على الجرف وهي تغمض عينها ، هيا تفضل الموت على أن تعود له ، هو لا يعاملها كأبنته أبدًا ، هيا مجرد وسيلة له كي ترتفع مرتبته ..
كانت مغمضة العينين وعندما شعرت بدخولها في الماء كان جسدها قد تكسرت عظامه ، فالمسافة التي بين النهر واعلى الجرف تجعل من الماء مثل الأسفنت ، تكسرت قدميها ويدها اليمنى ، لا تستطيع السباحة ، وهذا يعني غرقها ..
ولحسن حظها أن هناك جذع يطفو على المياه كي تتمسك به ..
كانت تحاول أن تأخذ أنفاسها ، فهي بلا طاقة ، هيا حقًا سوف تموت في الحالتين ، سوف تموت إذا عادت للمنزل لهذا لا يهم أن ماتت في الجرف على أن تموت من يده ..
كانت تحاول أن لا تفقد وعيها ، كانت المياه تسحبها ، كانت على هذه الفتره لمدة طويلة ، وعندما قابلت شلال ، كان الرعب هو ما يسكن قلبها ..
هي حقًا سوف تموت ، الإرتفاع شاهق ، فقدت الأمل ومع هذا كانت تحارب وهي تصرخ في ذاتها [ لن أستسلم !]
أنت تقرأ
القفص الفضي|| The silver cage
Fantasyخرجت من قفص من حديد صدأ وهي تهرب ، تريد الحرية ولكنها سقطت من الهاوية لتكون تحت رحمة شخص فقد ما يجعله إنسان .. إنه بإختصار قفص آخر ولكنه أكثر فخامه ، فهو صنع لها خصيصًا وصنع من الفضى كي لا يكون مثل الحديد يصدأ في يوم ما ، بل من نوع فاخر ~ # 1 خيال 3...