. آخر صَفحة مِن مُذكراتي .

2.1K 146 50
                                    



أغلقت إيف المُذكرة ونظرت إلى النافذة وهي ترى الثلج يتساقط قبل أن تشعر بغطاء عَلى كتفها وسمعت صوته الهادئ " الهواء بارد "

نظرت لعينيه الزَرقاء قَبل أن تبتسم " انت متوترًا مُنذ أن سمعت عن حملي"

نَظر إلى بطنها الدائرية قَبل أن يمسح عليها " مازالت غير مُصدق أن طفلتنا ستأتي الى الحياة "

تمتم بها فيكتور قبل أن يُقبل رأسها بعطف ، مَر صوت الأطفال وهم يركضون قَبل أن يدخل ذلك الطفل بشعره الفضي وعينيه القُرمزيه وهناك إبتسامه واسعه " خالة إيف !! "

" لوديس كيف حالك صغيري ؟ "

مسحت على شعره بلطف وحينها تحدث بحماس " انا بخير بهذا المقدار ! "

فَتح يديه على مصرعيها وهو يبتسم ..

خديه المُحمرة كانت ظريفه وهو مُتحمس الى طفلتهم ، يَبلغ من العمر سته سنوات وقد أخذ شعر والدته الفضي وعيون والدته بينما ملامحه كانت بينهما ..

نظر فيكتور إلى الطفل بنظرات هادئه وهو يَود أن يسحبه من أذنه كي يبتعد عن إيف ..

دَخلت آبيجايل مُبتسمه قَبل أن تحتضن إيف وتقبلها " اذا اقتربت ولادتك اخبريني كي اجعلك تُمسكين بشعره واحسن الطرق والمناطق في الرأس كي تمسكي شعره  "

تَذكر لوكا الذي دخل للتو ماذا حصل لشعره عندما كانت آبيجايل في الولادة ، نظر إلى فيكتور قبل ان يمسح دموعه الوهميه ..

حينها فيكتور فهم المقصود وبدأ يقرر كيف يجعل آبيجايل تختفي ليوم وقت ولادة إيف ..

ابتسمت إيف وهي تنظر إلى آبيجايل " ولادتي من المحتمل ان تكون في نهاية الشتاء "

حينها دخلت كايا ومعها أوجين الذي يحمل التوأم اللذان لم يكملا السنه بعد ، أخذت الفتاه شعر والدتها وعيون ابيها بينما الفتى اخذ شكل ابيه بالكامل ..

تحدثت كايا بِفرح " انا سعيده حقًا لرؤيتكم مجتمعين ، لقد جلبت معي خمرًا "

فيكتور وهو يغطي آذان إيف " أوجين خذ زوجتك بعيدًا "

ضحكت إيف مع البقيه بسبب معرفه ان الفتيات اذا اجتمعوا سوف تحدث كارثه تمامًا مثل الرجال منهم ..

مدت إيف يدها وهي تحمل الفتاه " انجلي اشتقت لك صغيرتي "

وضعت قُبله على خدها حينها بكى أدريان على شقيقته وأصبح يُحرك يديه حتى أخذ أوجين أنجلي من إيف ليسكت ..

هذا جعل البعض منهم يسخرون على أدريان وخاصتًا آبيجايل " هذا يذكرني بشخص ما في الصغر "

نظروا إلى أوجين الذي اصبح يغير الموضوع خاصتًا امام كايا ..

جلسوا معًا في هذه الغرفه وتحدثوا معًا حتى دخلت مارينا بطفلتها التي أخذت ملامح والدها ولكن بشكل أنعم وعيون والدها الخضراء ذات اللون الذهبي الخافت في المُنتصف وشعر والدتها كغروب الشمس ..

" مارينا و ليونيد ! مرحبًا مر وقت طويل لم نراكم به "

كانت هذه كايا التي خطفت الحسناء التي تختبئ خلف والدتها " اوووه صغيرتي الظريفه ! أتالا هل تريدين اللعب مع الأطفال فيما بعد في الثلج معنا ؟ "

هزت رأسها بفرح شديد وهي أكبر من لوديس ببضعة شهور ..

جلست مارينا مع ليونيد الذي بقي ينظر إلى إيف بإبتسامه وهو يشعر ان طفلتها ستكون مثلها ..

" إيف يبدوا انك ستلدين فتاه زعيمه للعصابه "

قصد بالعصابه هم الأطفال هؤلاء اللذين يلعبون معًا والبعض مازال لم يمشي ولكنه كان يأخذ من الألعاب ويتذوقها تمامًا مثل انجلي و أدريان ..

دخل جاك أخيرًا مع زوجته التي قابلها من عشيرة القمر الفضي وقت الحرب وهم حاليًا متزوجين للسنه الثالثه ..

ابتسم جاك وهو ينظر لهم " مر وقت لم نجلس معًا هكذا "

زوجته حامل حاليًا في شهرها الثالث لهذا كانت بطنها صغيره ولكنها صديقه للفتيات ولديها وقدرتها جسديه مثل أوجين تقريبًا ..

أخذت شعر والدها البني العسلي والعيون الفضية الواسعه من امها ..

اجتمعوا في هذه الغُرفة ذات المِدفأة الواحده وتحدثوا كثيرًا معًا قَبل أن ينفصل الرجال معًا والنساء معًا ..

لم يعلم أحد كيف أجتمع فيكتور مع إيف ولكن في سته سنوات تغير كلاهما نحو بعضهم البعض ..

و المُستقبل يُخبئ الكثير لأطفالهم .

__________________________________

صلى الله وسلم على نبينا محمد ، تمت بفضل لله الروايه ..

اعذروني على التأخير بس صارت لي ظروف كثير وحده فوق الثانيه ، ادعولي تنجح عمليتي لأنها بإذن الله السبت الجاي ..

الحمدلله الروايه كانت من أكثر الروايات الي استمتعت فيها وانا اكتبها ، رغم انه بسبب الظروف ما قدرت اعطيها حقها بالكامل ..

هي فبها بس بوستين فهي تعتبر رومانسيه 🌝

يوم شفت الأغلبية ما يبى أحد يموت قلت مني قاتله الشخصين هذولا الي هم كلاود وزوجته ..

قررت اخلي النهاية سعيده ..

اعذروني اذا في اخطاء بما اني كتبتها سريع ..

القفص الفضي|| The silver cageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن