سانديعُدت لكم من جديد بعنوان آخر 《سُقوط التاج 》
و من هنا بدأت في الأحداث التي كنت اخطط لها منذ شهر تقريبًا ، وايضًا هيا مفتاح ماضي أم إيف ..
بسم الله نبدأ ..
_____________________________
وسط غُرفة ملكيه بألوانها الراقية من مزيج ذهبي و العنابي المخملي ، حيث يستلقي ذلك الرجل ذو العمر الطويل بجوار محضيته..
رأى الظرف الذي ارسله له ابنه ولي العهد ، تَذكر احد الذكريات التي تجعله يعلم ان سبب تغير اطفاله هو ..
اغمض عينيه متذكر تلك الذكرى الصغيره التي عبرت عن احدى الذكريات التي لا يستطيع ان ينساها ..
" والدي ! ا انهم اخوتي ! اتوسل إليك أن تنقذهما "
دمع الطفل متمسكًا بقدم والده و عيونه الورديه الغريبه اظهرت مشاعره جميعها ، ارتجفت يديه التي تتمسك بقماش بنطال هذا الرجل الضخم ..
ركل الطفل بقوه كبيره جعلته يتشقلب قبل ان يصطدم في حافة الطاولة التي غرزت في كتفه ..
صرخ بألم كبير و دمعت عينيه اكثر ومع هذا لم يلقي هذا الرجل الواقف هنا نظره له ، بل عدل ياقته " لا تلمسني ايها الوضيع "
زحف الطفل الى ساق والده و عينيه تظهر التضرع و الرجاء " سوف يموتان ، بابا أتوسل لك ان تنقذهم ، انا لا ارغب في فقدانهم "
مد يده كي يمسك بيد والده ولكن الكأس الذي على الطاولة والذي يحمل بعض النبيذ الاحمر ليسكبه على رأس هذا الطفل و سقطت قطع الثلج على رأسه ..
توسعت عيون هذا الطفل ولم يتوقف هذا الرجل عن تحطيم ذاته الصغيره بكلماته التي بدت مثل سيف يطعنه عدة مرات " ابن الخادمه اللعين ، هل تتجرأ على محاولتك للمس يدي ! "
امسك هذا الرجل بالشعر الاشقر الخاص بالطفل الساكن على الارض وشده للخلف حتى كاد يكسر رقبته " إياك ان تتحدث معي عن هذا التوأم الملعون "
نزلت دموع هاريس على خده و ارتجفت شفته وعندما كاد ان يقول شيء ترك والده حكم الاعدام له " او سوف أقتل والدتك "
هنا شعر هاريس كأن حجارة تخنقه من الداخل ، لم يعد يستطيع حتى ان يخرج صوتًا و مع هذا دموعه عبرت عن مشاعره ..
أنت تقرأ
القفص الفضي|| The silver cage
Fantasyخرجت من قفص من حديد صدأ وهي تهرب ، تريد الحرية ولكنها سقطت من الهاوية لتكون تحت رحمة شخص فقد ما يجعله إنسان .. إنه بإختصار قفص آخر ولكنه أكثر فخامه ، فهو صنع لها خصيصًا وصنع من الفضى كي لا يكون مثل الحديد يصدأ في يوم ما ، بل من نوع فاخر ~ # 1 خيال 3...