في وسط ذلك السرير الضخم يسكن جسد رجل ضخم بينما حُبيبات العرق تنزل من على جبينه ..حيث يتم مهاجمته من ارض الاحلام ..
" هل سمعتي ؟ توأم الامير الرابع قُتلت بشكل شنيع ، يُقال ان هناك اجزاء من جسدها غير موجوده "
" حقًا ؟! هل قُتلت اخته ؟! ، سوف تفرح الأمبراطورة بسماع هذا ! "
تحركت العيون الزرقاء الباهتة الى النافذه حيث تتحدث تلك الخادمتين بصوت عالي والذي لا يخلو من الضحك ..
شعر باليد الجافة ذات القشور العديد تمسح على خده " بُني تناول بعض الطعام "
اهتزت عيونه على هيأت المرأة الضعيفه التي فقدت جمالها بعد ولادتها له ولأخته ..
" تناول بعض الطعام "
" امي لست جائع ، تناوليه انتي "
صدت هذه المرأة الهزيله عن الطفل الشاحب في سريره محاوله ان لا تظهر دموعها التي عبرت عن ضعفها ..
رغم ان هذا الطفل يعلم ان والدته تبكي لم يملك القدره على المواساة ، جسده اصبح ضعيفًا من سوء التغذيه ، بالكاد يرفع يده من ضعفه ..
سمع صوت فتح الباب القوي لينظر الى الخادم الصحي ، رافعًا انفه للاعلى بينما عينيه تنظر لهم بإزدراء وكأنه ملك هذا المكان ..
" الامبراطورة تطلبكما من اجل الغداء "
حرك فيكتور عينيه الى الخادم المتغطرس قبل ان يردف بصوته المتعب الذي بالكاد يُسمع " سمعًا و طاعه "
رغبت امه ان ترفض ولكنها سوف تموت مبكرًا بسبب هذا و يُترك ابنها الوحيد المتبقي للوحوش الملكية ..
مر الوقت و مشى فيكتور الذي يملك من العمر ما يبلغ الثماني سنوات تقريبًا بينما بالكاد يمشي دون مساعده مربيته و امه على كرسيها المتحرك ..
وصل الى القاعه المليئة بالأحجار الكريمة و الرائحة الحلوة ..
ليرفع نظره الى الامبراطورة التي تبتسم بطريقه مقززه و مسحت على كلبها الضخم " تعال يا ابن الشيطانه "
لم يقل فيكتور شيء قبل ان يداهمه الخادم بضربه بقوه كتفه و ركبته لينحني حتى ضرب وجهه الارض لتنزف الدماء من انفه بشكل غزير ..
" كيف لك ان لا تكون محترمًا امام الأمبراطورة ! "
أنت تقرأ
القفص الفضي|| The silver cage
Fantasíaخرجت من قفص من حديد صدأ وهي تهرب ، تريد الحرية ولكنها سقطت من الهاوية لتكون تحت رحمة شخص فقد ما يجعله إنسان .. إنه بإختصار قفص آخر ولكنه أكثر فخامه ، فهو صنع لها خصيصًا وصنع من الفضى كي لا يكون مثل الحديد يصدأ في يوم ما ، بل من نوع فاخر ~ # 1 خيال 3...