الحلقه الخامسه

4.9K 164 5
                                    

الحلقه الخامسه

في مكان ما
كان رجل يظهر عليه القوه الجسدية والعقلية رغم كبر سنه وشعره الدال علي الشيب بملامحه العاديه يسير في الطرق بانتظام وملامح جامده وخلفه مجموعه من الرجال المسلحين
دلف غرفه اجتماعات ما موجوده في ذلك المكان الموجود تحت الارض وجلس علي المقعد الرئيسي لطاولة الاجتماعات تلك لينظر له الجميع برهبه وخوف وقلق وتوتر
الرجل المدعو بسيد الظلام بغضب:شغلكم مش عاجبني الفتره دي
رجل اخر اقل منه في المقام يدعي ماجد بقلق:احم الحكومه شاده حيلها علينا يا سيد الظلام
سيد الظلام بشر:واحنا من امتي بيهمنا الكلام ده
رجل ما يدعي سيد بهدوء:متقلقش احنا بعتنا هديه صغيره للضباط هتشغلهم عننا شويه
سيد الظلام ببرود:الصقر والأسطورة والقناص والملاك القاتل والقطه الشرسه مش هيرتاحو غير لما يقعو وقعه جامده المهم دلوقتي الشغل يمشي بطريقه عاديه ومتنسوش ان محدش في الدنيا يقدر يوقعنا

في مركز المخابرات المصريه كانت ليل تجلس ببرود هي والظباط الاربعه الباقين
ليل ببرود:وقوعكم علي ايدي يا يا سيد الظلام زي ما بتقول اغلقت الجهاز بهدوء ونظرت لنور لتبتسم نور وتقول:اعتبري سيد الظلام حساباته معاكي هروح انا بقي
ليل بابتسامه:جدعه بحبك وانتي فاهماني
يوسف بتفكير:المفروض اننا دلوقتي نفضل معاهم لحد ما نعرف مين الممول للمنظمة دي
ليل ببرود:مش هنعرف
عمر باستغراب :نعم
ليل ببرود:مش هنعرف دلوقتي لانهم لسه موثقوش في الجواسيس
يوسف بضيق:وايه الإثبات علي كلامك
ليل ببرود:لو لاحظت يا قناص ان كلامهم مكنش متعمق اوي مجرد انهم سئلو عن الشغل واقف ليه ومتنساش انهم عارفين اننا احنا اللي مسكنا قضيتهم عارفينا بالاسم فانا بقولك اهو هيحزرو مننا جدا جدا جدا
مراد بخبث:علي مين هيقعو تحت أيدينا كده كده
ليل بخبث:بالظبط

في منزل عائشه
خرج عبدالله من غرفته بعد ان ادي فرضه بخشوع ليجد زوجته وابنته تجلسان علي السفره منتظرين قدومه
عائشه بابتسامه:حرما يا حاج عبدالله
عبدالله بحنان:جمعا يا نور عيني
امل بابتسامه :الله الله هي نور عينك انا ايه يا عبدالله
عائشه بغيظ:جرا ايه يا وليه انت بتغيري من بنتك الله (لتقول بابتسامه) انتي اجمل حاجه حصلت لينا يا اموله
عبدالله بابتسامه :انتي هديه ربنا ليا يا امل حياتي وانت يا عائشه انتي هديه ربنا لينا بعد ما فقدنا الأمل
عائشه بابتسامه :ربنا يديمكم ليا يا حبايب قلبي
امل وعبدالله:يديمك لينا يا نور عنينا

في منزل سيف كان ينظر لألبوم الصور الخاص بعائشه
سيف بابتسامه:انتي ليا يا عائشه سيف لعائشه وعائشه لسيف

في كافيه علي البحر
ريتاج بابتسامه:اهو واديني خرجت معاك اهو ايه الموضوع اللي عايزني فيه
كمال بندم شديد:انا اسف يا ريتاج احنا مش هينفع نكمل مع بعض
ريتاج بصدمه:انت بتقول ايه
كمال بحزن:انتي طالق يا ريتاج انسيني وعيشي حياتك
ريتاج بدموع وقوه:وانت مفكرني اني هوقف حياتي بعدك تبقي غلطان انا ريتاج الريان يا بابا 
وأخذت حقيبتها بسرعه وذهبت ليقول
كمال بحزن:حقك عليا بس لو معملتش كده كانت حياتك وحياتي في خطر سامحيني يا حبيبتي ربنا يوفقك في حياتك الباقيه

في غرفه المستشفي الخاصه بمرام
دلف ملثم ما الغرفه وهو يسير بهدوء كي لا تشعر به مرام بينما مرام كانت نائمه لتجد من يضع يده علي عنقها يريد قتلها شعرت هي بالاختناق لتفتح عيناها وكادت تصرخ لتجد ذلك الملثم يضع يده علي فمها كاتما صرختها لتقوم هي بضربه بيدها بغضب ليبتعد ذلك الملثم  وهو يتحسس مكان ضربتها لتصرخ هي بشده ليركض هو تجاه النافذة ويقفذ منها ويفر هاربا
بينما التمت المستشفي عليها لتبكي هي وتطلب يوسف

في منزل يوسف كان يكلم مدير تلك المستشفي الخاصه بالشرطة ولكنها دقيقه ومنظمه جدا
يوسف بغضب:ازاي مستشفي شرطه تبقي بالإهمال ده ازاي واحد يحاول يقتل اخت ظابط علي العموم نص ساعه وجاي وصدقني لو اختي حصلها حاجه لكون انت اللي متحمل نتيجه ده كله
واغلق الخط مرتديا حزائه متوجها للمستشفي الموجودة فيها اخته عازما علي اخذها للمنزل

كانت عائشه نائمه في غرفتها وكانت تحلم بكابوس مثل عادتها ذلك الكابوس يتردد عليها كثيرا منذ ست سنوات ولكن ما يزعجها كثيرا انها لا تري أشكال الأشخاص لتستيقظ عند كل جزء تستيقظ فيه دايما عندما كانت تصرخ واحد ما يلقيها من علي الجسر لتسقط في المياه الباردة
عائشه بصراخ :سيبوني
انتفض عبدالله وامل من نوم وركضو لابنتهم بسرعه
امل ببكاء:انتي لسه بتشوفي نفس الكابوس يا عائشه
عائشه وهو تستغفر الله وتعود لارض الواقع:عادي يا اموله انا كويسه اسفه اني أزعجت نومكم
عبدالله بغضب: بت بطلي هبل (ليقول بحنان) بكره هاخدك للدكتور يا عائشه يا بنتي مينفعش كده لازم تفتكري اللي حصلك
عائشه بضيق:هو انت زهقت مني ولا ايه يا بابا وبعدين بقولك بيرموني في النيل اكيد دول اهلي ومش عايزني أقوم انا افتكرهم
أمل بحنان:انتي عارفه اننا بنعتبرك هديه ربنا لينا يعني عمرنا ما هنزهق منك أبداً أبداً أبداً بس احنا عايزينك ترتاحي يا بنتي افرضي الحقيقه مش اللي انتي بتقوليه
عائشه بهدوء:مش جاهزه دلوقتي اعرف حاجه يا ماما ممكن انام دلوقتي
عبدالله بحنان:نامي يا قلبي وارتاحي تعالي يا امل عشان عائشه تنام
أخذ عبدالله أمل وخرج من غرفه ابنته
عائشه بدموع/خايفه افتكر بس (مسحت دموعها )هعرف كل حاجه وهاخد حقي لو طلع تفكيري صح

روايه الملاك القاتل
للكاتبه الصغيره مريم عماد

روايه الملاك القاتل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن