الحلقه العشرون

3.2K 92 0
                                    

الحلقه العشرون

في المستشفي
استيقظت مريم من نومها علي نفس الكابوس الذي ظلت تحلم به منذ ٦ سنوات مع اختلاف انها تري الوجوه نعم وجه ذلك الرجل الذي ألقى بها في المياه المثلجة بسبب الشتاء وهو ينظر لها ببسمه شر وجمود وقلب خالي من اَي رحمه نزلت دموعها بشده ليتوجه لها يوسف بقلق فهو كان نائما علي المقعد المجاور لها
يوسف بقلق/كويسه
مريم بدموع/نفس المشهد اللي كنت بشوفه يا يوسف نفس المشهد بس المره دي شايفه الوشوش
يوسف باستغراب/اَي وشوش وأي مشهد
مريم بدموع/الجزء التاني من الحلم
فلاش باك
اخذ الرجال الاب والأم ومريم بينما تركو يوسف الذي كان ينزف بشده وينظر لمرام الساقطه ارضا وكأنها جثه هامده
بينما في مكان اخر
كانت مريم تقف بحزن وهي تنظر للام والأب اللذان كانا يترجيان الرجال ليتركو ابنتهم مريم وشئنها
نوح بملل/وقتكم انتهي
خرج الجميع من ذلك المكان الصغير الأشبه بكوخ ومعهم مريم التي كانت تبكي لبعدها عن والديها
لينظر لها نوح بشر وهو يقول/خليكي مركزه لانك ثواني وهتسمعي صوت اهلك بيصرخو
لحظات وكان المكان يشتعل بسبب النار والكيروسين
مريم بصراخ/لااااااااااااا مااااااااااماااااااااااااا باااااااااااااااابااااااااااااا لااااااااااااااااا اهليييييييييي لااااااا
نوح بغضب/اعملو اللي قولتكم عليه
جذبها ذلك الرجل ووضعها في صندوق السياره وركب في مقعد القيادة وقاد مسافه بسيطه كانت مريم تبكي وهي خائفه بشده لتشعر بتوقف حركه السياره ليفتح الرجل الصندوق ويجذب مريم الباكيه والمتوسله بتركها ليقف ذلك الرجل علي السور لينظر للمياه بخبث ثم يحمل مريم التي صرخت بشده ولكن لم يسعفها صوتها بسبب خلاء الشارع من الناس ثم يلقي ذلك الرجل مريم لتصتدم مريم في السور ثم تسقط في المياه ليكون اخر مشهد رأته هو نظراته الباردة الجامده الخالية من اَي رحمه او شفقه نزلت مريم في المياه المثلجة ونظرت حولها باستسلام للظلام وللمياه ثم اغلقت عيناها مستسلمه للظلام الدامس التي لم تفيق منه الا بعد ٦ سنوات

في لقاء جلال وراشيل ودانيال
جلال بتوتر/ده اللي حصل
ترجمت راشيل كلمات جلال العربيه لدانيال بالعبرية
لم يمر ثواني حتي كان قوه عسكريه تحتل المكان لتنظر راشيل او زينب لدانيال بشر وهي تقول بشر
زينب بشر/انا لست زوجتك او انا لست يدك اليمني اريد ان اقول لك ان راشيل زوجتك ماتت منذ يومين اَي قبل ان ناتي لمصر بيوم انا من جعلتك تأتي لوطني ليسهل علي اعتقالك انا زينب محمد ظابط في المخابرات المصريه 
دانيال بغضب/اتسخرين مني يا هذا اتتلاعبين بي
زينب ببرود/بل انت من تلاعب ببلدي يا حق** ولكل فعل رد فعل وانا قمت برد فعل ليس اكثر
دانيال بغضب/اين زوجتي
زينب ببرود/قولت لك انها ماتت صعدت روحها لله سبحانه وتعالي
دانيال بغضب/سأنتقم سأنتقم
زينب بشر/ان خرجت من هنا حيا يا هذا
اخذت القوات جلال ودانيال  لتبتسم زينب متذكره ما حدث
فلاش باك
دلفت زينب مركز المخابرات والتقت باللواء المسؤل عن القضيه
اللواء بهدوء/أظنك فهمتي دورك يا سياده الرائد
زينب بهدوء/تمام يا سياده اللواء انا جاهزه هسافر بليل بالجنسيه والاسم الاسرائيلي اللي حضرتك دبرتهولي وفاهمه جدا وعارفه هعمل ايه
وقفت زينب وأدت تحيه السلام وخرجت من المكتب ومن المركز  باكمله لتتوجه لشقتها وتحضر نفسها للمهمه
استغلت زينب معرفه زوجه ذلك الاسرائيلي اللغه العربيه وانها يده اليمني وان دانيال يثق بها لتتقمص زينب شخصيه راشيل بكل سهوله
في يوم ما
كانت راشيل الحقيقيه تسير في المول وهي تمسك تلك الأكياس المملوئه بما اشترته لتجد يد تسحبها لممر ما وهي تكتم بيدها علي انفها وفمها لتسير قليلا وتنظر زينب لراشيل بشر وغضب ثم دفعتها لغرفه مكتومة لا يوجد بها لا هواء ولا ماء ولا ضوء وأحكمت إغلاق الباب وأخذت تلك المشتريات ونظرت لنفسها بضيق فملابسها التي كانت نفس ملابس راشيل القصيرة لم ترضيها ولكن توجهت للمنزل الخاص براشيل ودانيال وهي منتحله شخصيه السيده بذلك القناع المحكم والمشابه لملامح الاسرائيلية وأكملت خطتها بأقنعاع دانيال بالسفر لمصر ليسهل عليهم إمساكه
باك
زينب بابتسامه نصر/تمت المهمه بنجاح الحمد لله

في مركزه المخابرات الخاصه
دلفت زينب بزيها الرسمي وملامحها الجاده للمركز ثم لقاعه الاجتماعات لتجتمع بفريق وادي العقارب
اللواء بابتسامه فخر/المهمه تمت بنجاح بفضلكم انتم السته
مراد بهدوء/ليه مكناش نعرف بالعضوه دي
اللواء بهدوء/ده كان لازم للمصلحه العامة يا سياده المقدم
مراد بهدوء/تمام
اللواء بابتسامه/انا وثقت فيكم وثقتي طلعت في محلها الحمد لله ربنا يوفقكم احنا كده قفلنا القضيه دي وبنجاح كمان مثبتين للعالم ان مصر ام الدنيا وان مصر قويه بشعبها وجيشها تقدرو تتفضلو علي مكاتبكم كده اعتبرت نفسكم خلصتو المهمه دي ومترقين الرائد زينب الي مقدم والمقدمين ليل ويوسف وعمر ونور ومراد للعقيد بالتوفيق ومن نجاح لنجاح
خرج الجميع من غرفه الاجتماعات ليذهب الجميع لمكاتبهم

في مكتب مراد
مراد بغيظ/قلبك بينبض ليه اهدي كده

روايه الملاك القاتل
للكاتبه الصغيره /مريم عماد

روايه الملاك القاتل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن