الحلقه الرابعه

5.4K 179 10
                                    

الحلقه الرابعه

كانت تجلس بجمود علي فراشها تشعر بنيران تاكل قلبها تشعر بأنها عاله علي اخيها لتجده يدلف عليها بسرعه ويحتضنها بينما هي جامده لا تبادله ذلك الحضن ليبتعد هو عنها والحزن واضح في عيناه وبداخلها يتقطع علي اخوته
يوسف بحزن:انا اسف حقك عليا كنت مشغول الفتره دي بدور علي مريم كان نفسي ارجعلك بيها
مرام بسخريه:اسف علي ايه فكك مني عادي يعني انت لو رجعتلي بمريم هشوفها يعني
يوسف بضيق:فاكره قولتيلي ايه انا مش هعمل العمليه وارجع اشوف غير ومريم معايا انا بدور علي مريم عشان خاطرك يا مرام
مرام بحزن:حسيت انك مش عايزني يا يوسف حسيت اني عاله عليك ليه يا يوسف تنساني انت بنجيلي مره في الاسبوع مره واحده بس بسمع صوتك فيها في الاسبوع مستكرتلها عليا
يوسف بحنان:ما عاش ولا كان اللي يحسسك انك عاله انا نفسي ألاقي مريم يا مرام وانتي تعملي العمليه ونرجع تاني حياه هاديه مستقره
مرام بحزن:هنرجع بس اهلنا مش معانا هنبقي وحيدين
يوسف بحنان:هعوضكم صدقيني هعوضك
اقترب يوسف منها وجلس بجوارها وضمها لصدره لتحتضنه هي :اوعي يا يوسف تغيب عني الفتره دي كلها بسببك خرجت بره وشكلي كده خرجت بره القسم وكنت هبله اوي وانا ماشيه مش شايفه حاجه
يوسف بحنان:مش هغيب عندك يا روحي تاني وبعدين تطلعي لوحدك ليه
مرام بضيق:اه الممرضه دي تغيرها خليها تكلم حماده بعيد عني
يوسف بضحك:حاضر يا ستي هخلي ممرضه تانيه تاخد مكانها
مرام بحب:مريم وحشتيني اوي يا يوسف ٦سنين معرفش عنها حاجه بالله عليك يا يوسف جيبولي مريم
يوسف بشرود:وحشتيني انا كمان يا مرام ربنا يقدرني وأرجعها لحضننا تاني
مرام بحنان:هترجع باذن الله يا حبيبي هترجع

عند الفتاه التي كانت تغني وترسم
الفتاه بابتسامه:ست الكل يا قمر انا جيت يا جميل
السيده بابتسامه:نورتي يا قلبي
الفتاه بابتسامه :بنورك يا ست الكل قوليلي يا أموله فين عبدو
أمل بابتسامه :رجع من الشغل تعبان قال يرتاح شويه قبل ما ترجعي يا عائشه
عائشه بحب:ربنا يباركلي فيكي انتي وعبدو يا أموله
أمل بحنان:ويباركلي فيكي يا بنوتي العسل

في صباح اليوم الجديد
وصل مراد وعمر برفقه ريتال وكلارا الي المدرسه ودلفو لمكتب الأخصائية بعد ان سلمت ريتال وكلارا علي بعضهن بحب فهن اصبحن أصدقاء
في مكتب الاخصائيه كام يجلس مراد وعمر ووالد سما المدعو (محمد) وبجوار كلا منهم يقف البنات
الاخصائيه بضيق:حضرتكم عارفين ان المدرسه دي انترناشونال يعني مدرسه راقيه مفيهاش التنمر والكلام ده بس الثلاث بنات دول عصو القوانين
مراد ببرود:وريتال وكلارا عملو ايه يعصو قوانين المدرسه بيها البنت دي (وأشار علي سما)هي اللي تنمرت علي ريتال
محمد بضيق:واخوات حضرتكم ضربو بنتي
نظر مراد لكلارا لتنظر له بعيون صادقه بأنهم لم يفعلو شئ وحدث نفس الشئ مع ريتال
عمر ومراد ببرود:اخواتنا ميتصرفوش تصرف همجي زي ده
عمر بهدوء:مدرسه انترناشونال اممممم ومدرسه راقيه وهي المدارس الراقية حضرتك بيتشرب في حمامتها سجاير لبنات ١٤ و١٥و١٦ سنه لا بجد برافو مدرسه راقيه فعلا
الاخصائيه بتوتر:احم حضرتك تقصد علي ايه
مراد ببرود:نقصد علي بنات ٣ إعدادي واللي المفروض انهم ١و٢ ثانوي
الاخصائيه بقلق:مش فاهمه حضرتك بتتكلم علي ايه وبعدين احنا بنتكلم في موضوع حضرتك بتغير الموضوع ليه علي العموم انا عايزه اصلح موضوع البنات من دون رفد وكلام من ده
مراد وعمر ومحمد :احنا عايزين اللي غلطان يتعاقب
محمد بسخريه:انا بنتي معملتش حاجه بنتي كانت ماشيه في أمان الله لقت البنات دي بتتنمر عليها وبتضربها
مراد بسخريه:بيجاااااد والله
كلارا بغيظ:اعتذر عن المقاطعه بس انا كنت ماشيه في أمان الله لقيت سما بتتريق علي ريتال ومش بس كده بتقولها انا هجيب بابا وماما معايا انتي هتيجبي مين وقالتلي نفس الكلمه حتي اسئلو نسيم
طلبت الاخصائيه الطالبة نسيم
لتأتي فتراه مرتديه نظارات ذو بشره بيضاء ووجنتين حمراوتين ويبدو عليها الخجل الشديد
الاخصائيه بهدوء:احكي يا نسيم اللي حصل بالظبط انا عارفه انك مش بتكدبي
حكيت نسيم كل شئ لينظر الجميع لسما المخطئ لتصرخ في نسيم بغضب:يااااااااا كداااااااااابه
نسيم بضيق:معتش هسكت تاني يا سما ميس سما بتتنمر علي الكل ومفكره ان المدرسه كلها في ايديها وفي جيبها
نظر محمد لابنته التي تنظر لنسيم وكلارا وريتال بغضب وكره وحقد بحزن شديد علي ابنته التي كذبت عليه تذكر بانها تربيه والدتها ليغضب بشده ويكبت غضبه ذالك
مراد ببرود:مدينين لينا بأعتذار وكمان بعقاب للبنت دي
الاخصائيه بهدوء:سما انتي مفصوله من المدرسه دي لمده شهر

في منزل يوسف
كان نائما بتعب فهو لم ينم منذ يومان بسبب العمل ليجد اتصال علي هاتفه ليجيب بنعاس:مين معايا
الفتاه بخبث:انا اللي هيدخل حياتك قريب جدا
يوسف بغضب:مش ناقص الغاز انا مين معايا
اغلق الخط ليجلس يوسف علي الفراش ويعيد الاتصال مره اخره ليغضب من عدم الرد
يوسف بغضب:عنك ما رديتي بقي قاطعه نومي عشان تقولي تفاهه زي دي ناس فاضيه

في منزل الكندري
نزلت نور وهي تضع نظارات الشمس لتجدهم يتناولو الطعام لتقترب منهم وتقول بهدوء:صباح الخير وتأخذ تفاحه وتذهب دون السماع للرد
جابر بضيق:عاجبك
ناهد بهدوء:دلوقتي عليك انك تتعامل عادي هتلاقيها عادي هي كمان
جابر بغضب:انتي جايبه الهدوء ده منين انا مش فاهم افرضي عرفت الحقيقه
ناهد بضيق:انا مكدبتش يا جابر هاااا مكدبتش
جابر بضيق:انا رايح الشغل يا ناهد
ناهد بهدوء وهي تقوم بصنع ساندوتش :بالسلامه يا حبيبي
ذهب جابر وتركها بضيق وهو يشعر بالغضب بينما نظرت ناهد له بهدوء وهي متاكده بأنها تقوم بالصواب فهي لم تكذب جابر مريض بالفعل ولكن ليس بالمرض الخطير

مر الوقت اجتمع فيه الضباط في مكتب واحد لتأتي لهم أنباء بأن هنا رأس من الرؤوس الكبيرة ستدور المافيا
نور بهدوء:كده قربنا اننا نعرف مين الممول
ليل بخبث:بنسبه ٥٠%بس
يوسف بضيق:والخمسين في الميه الباقيه
مراد بهدوء:متنساش ان جواسيسنا لسه جديده عليهم
عمر بهدوء:متنساش بردو ان جواسيسنا مدربين يعرفو اَي معلومه هما عايزينها
نور بخبث:انا متاكده ان قدوم الرأس ده ما هو غير اختبار لجواسيسنا او علي رأيهم الأعضاء الجدد للمافيا
يوسف وعمر ومراد بتفكير:ممكن احتمال قريب جدا
ليل بخبث:بغبائهم هيكشفو نفسهم اهلا بيهم في جحيم فريق وادي العقارب

وادي العقارب ده اسم الفريق بتاع ليل ونور ويوسف ومراد وعمر

في منزل الشاب الذي كان يرقب عائشه المدعي ب سيف
كان يقف امام صوره كبيره موجوده فيها عائشه ينظر لها بحب صادق فهو زميلها في الكليه ولكنه اكبر منها بثلاثة سنوات وهي لم تلحظه الا عندما بدا هو يظهر امامها
سيف بابتسامه :مش هتبقي غير ليا يا عائشه ليا انا وبس
اخرج هاتفه ودق بعض الدقات علي شاشه الهاتف ويضعه علي اذنه ثواني وكان يسمع رد صديقه وابن عمه يوسف
يوسف بابتسامه:فينك يا دكتور مختفي ليه وحشتيني ياض
سيف بابتسامه:موجود في الدنيا يا حضره الظابط متقلقش وانت اكتر يا يوسف عامل ايه
يوسف بنفس الابتسامه :بخير الحمد لله يا سيف انت اخبارك ايه طمني عليك وعلي دراستك
سيف بهدوء:بخير الحمد لله كل حاجه زي الفل بقولك
يوسف بهدوء:قول
سيف بمشاكسه:الصراحه كده يا يوسف يا خويا  انت قررت ادخل البيت من بابه واتقدم لبنت معايا في الكليه
يوسف بفرحه/بجد اسمها ايه عشان اعمل عنها تحريات وأقولك ونروح نتقدم ليها
سيف بابتسامه :عائشه عبدالله الجمّال
شعر يوسف بضربات قلبه ليتنفس بهدوء:تمام يا سيف مبروك يا ابني فرحتني ربنا يتمملك علي خير
سيف بابتسامه :الله يبارك فيك يا حبيبي
اغلق يوسف الخط ووضع يده علي قلبه ليقول:مالك كده انهارده
ليجد اتصال علي هاتفه من مريم ليجب
مرام بابتسامه :يوسف انا حاسه ان مريم هترجعلنا قريب جدا اختك هترجع يا يوسف توأمي هترجع

روايه الملاك القاتل
للكتابه الصغيره /مريم عماد

روايه الملاك القاتل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن