روايه الملاك القاتل

الحلقه الثانيه والعشرون

الحلقه الثانيه والعشرون
في ألمانيا
كانت مرام نائمه علي الفراش في غرفتها التابعة للمستشفي بينما يوسف ومريم يجلسون بجوارها منتظرين استفاقه مرام
مر دقايق وبدات مرام بالاستفاقه  لتتوجهه لها مريم بسرعه ثم يخرج يوسف ويحضر الطبيب
مرام بشبه وعي/انا فين
مريم بابتسامه/في المستشفي يا مرام حمدلله علي سلامتك باذن الله العمليه تكون نجحت وترجعي تشوفي
دلف الطبيب وبدا بفحص مرام قائلا بهدوء ولغه ألمانيا /سنري النتيجة غدا صباحا او اليوم مساءا
يوسف بلغه ألمانيا /شكرا لك
الطبيب/عفوا ذلك واجبي
وخرج للطبيب لترتاح مرام ويخرج يوسف من الغرفه ليحضر قهوه فهو لم ينم منذ امس وجلست مريم لتجد رساله من سيف
سيف بهدوء/السلام عليكم ازيك يا مريم
مريم بهدوء/وعليكم السلام بخير الحمد لله
سيف بهدوء/اخبار مرام
مريم بهدوء/فاقت من البنج بس لسه مش عارفين النتيجة
سيف بهدوء/تمام يا مريم ربنا يطمنا عليها ... مريم
مريم بهدوء/امين يارب نعم
سيف بابتسامه/موافقه علي موضوع الجواز
مريم بهدوء /هقول ليوسف وهو هيرد عليك يا سيف بعد اذنك
سيف بهدوء/تمام اذنك معاكي
اغلقت مريم الهاتف مبتسمه لتقول/بينبض
يوسف بحنان/امه داعياله
مريم بابتسامه/موافقه يا يوسف
ضمها يوسف بحنان قائلا/هتبقي احلي عروسه في الدنيا
مريم بابتسامه /وانت هتبقي احسن عريس روح كلم ليل وسلميلي عليها وانا هبقي مع مرام
يوسف بابتسامه/مش هتاخر
ذهب يوسف ليتحدث مع ليل فهي خطيبته ليطمئنها علي حال مرام
بينما جلست مريم علي الاريكه الموجودة في الغرفه ونظرت لأختها المستيقظة
مرام /مريم شوفي كده في رساله صوتيه علي فوني
مريم بضيق/انتي لسه معملتيش بلوك
مرام بضيق/مقدرتش اعمل بلوك يا مريم هو اساسا رفض وقالي مترديش عليا بس اسمعي رسائلي ارجوكي يا مريم يوسف ميعرفش انا مش برد
مريم /خلاص يا مرام خلاص
وجدت مريم رساله من علي هاتف مرام لتقوم مرام بشوق/مريم افتحيها
فتحت مريم الرساله الصوتية لتجد احمد يرسل لمرام رساله محتواها(طبعا دماغك كانت بتفكر من وقت اخر رساله ايه هي المفاجئة اللي قولتلك عليها يا ستي انا احمد فاكره لما كنتي في المستشفي اه انا الدكتور الرخم وبصراحه يا مرام انا بحبك جدا وكنت عايز اتجوزك فقومي بالسلامه يا حبيبتي عشان مش هوافق علي الرفض ومش هرتاح غير وانتي في بيتي ومراتي سلام)
مريم بحاجب مرفوع/ممكن تفهيني ايه الحوار ده
مرام بابتسامه/من شهر ونص تقريبا لقيت رسايل صوتيه اتبعتتلي وكل مره كان بيرفض يقول اسمه او هو مين وانا قولت هعمل بلوك بس هو قال ان حسابه ضد البلوك انا اساسا حاولت ومعرفتش قالي مش هيتعمل بلوك انا هبعتلك رساله لازم تسمعيها بس مش لازم تردي عليها وبدا يعمل كده لحد قبل سفرنا بيوم قالي انا عارف انك مسافره انتي قويه وقعد يقول كلام تشجيع كتير وقالي ان في مفاجئه ليا وأنه هيعرفني هو مين ووفي بوعده
مريم بضيق/وايه اللي يثبتلك انه مش بيتسلي بيكي
مرام بابتسامه/الرساله اللي سمعتيها دلوقتي إثبات انه مش بيتسلي بيا عدم طلبه لصوري وعدم طلبه أكلمه صوت بالعكس ده قالي مترديش بس هبعتلك انا واسمعي الرسايل
مريم بضيق/يارب ميكونش بيلعب بيكي ويبقي صادق
مرام بابتسامه/باذن الله

في مصر
في منزل احمد وليل
انتهت ليل من مكالمتها هي ويوسف وخرجت من الغرفه لتجد  اخيها احمد جالس يسجل ذلك الريكورذ لتسند علي الباب قائله بخبث/ايه يا عم روميو
احمد بغيظ/نعم
ليل يضحك/مالك يا احمد يا ابني ايه المراهقه المتأخرة دي
احمد بغيظ/متأخره لا ده انتي شكلك نسيتي انا مين يا ليل
ليل بضحكه/عيب عليك يا قائد انا فاكره كويس
احمد بابتسامه/كان نفسي ادخل شرطه اوي بس الحادث اللعين ده هو اللي منعني من حلمي وخلاني ادخل طب بدل شرطه
ليل بابتسامه /وانا كنت تلميذته النجيبة وحققت حلمك وبقيت الملاك القاتل
احمد بابتسامه/ربنا يوفقك يا ليل في حياتك كلها ويجعل يوسف سبب سعادتك وانتي سبب سعادته
ليل بابتسامه/يارب ويوفقكم (قالت بغمزه)ويريح قلبك ويخليها ترضي
احمد بغيظ/غوري يا حيوانه
ضحكت ليل وذهبت لغرفتها

في منزل نور
عمر بابتسامه/ترضي كتب الكتاب والفرح يبقو بعد ما يوسف وأخواته البنات يرجعو
نور بابتسامه/مادام بابا موافق يبقي موافقه يا عمر

في منزل ريتاج
كانت ريتاج تاكل التفاحة وهي تشاهد الفيلم لتجد الباب يفتح لتجد عمر يدخل المنزل
عمر بحاجب مرفوع/انتي لسه مجتهزتيش
ريتاج وهي تاكل التفاحه /ليه في ايه
عمر بضيق/انتي متعرفيش ان ادهم جاي يتقدملك انهارده
ريتاج بحاجب مرفوع/ايوا انا اعمل ايه
عمر بغيظ/مش ناقصه خفت دم اهلك ادهم جاي انهارده هو واهله يعني يا ريتاج تروحي تغيري هدومك والبيت نظيف الحمد لله حضري حاجه تتقدم للضيوف
ريتاج بخنقه/يعرف ان كان مكتوب كتابي قبله
عمر ببرود/قولته وهو معندوش مانع الموضوع ده مش عائق الجوازه
ريتاج بضيق/ماشي انا داخله اهو بس موعدكش ان الموضوع ده يمشي
ودلفت المطبخ تصنع اَي شي تقدمه للضيوف ثم دلفت غرفتها

في منزل مراد
دلف كريم المنزل ويبدو عليه الثماله وفي يده فتاه اصغر من مراد بسنوات بسيطه
كانت كلارا تشاهد فيلم لتجد دلوف والدها وبيده فتاه لتشعر بالضيق والخوف لتركض لغرفه مراد وتدق الباب بسرعه ليستيقظ مراد بقلق قائلا لأخته الصغري /في ايه
كلارا بضيق/بابا شكله مش في وعيه ومعاه واحده يا مراد
مراد بغضب/ادخلي اوضتي واقفلي الباب عليكي اوعي تفتحي مهما حصل فاهمه اوعي غير لما اقولك
دلفت كلارا الغرفه واغلقت الباب بالمفتاح وجلست وهي تشعر بالخوف والضيق والكره
مراد بغضب /انت بتعمل اَيه هنا ومعاك البت دي
كريم بغضب وعدم وعي/ملكش دعوه  انا حر في بيتي
مراد بغضب/ده بيتي انا اطلع بره اختي مينفعش يبقي عندها اب زيك وانا كمان اطلع بره بيتي وخد معاك اللي في ايدك دي بيتي الطاهر ميدخلوش أشكال زي دي فاكر انت خليتني أكرهك ازاي بنفس الطريقه عيل صغير شاف ابوه بيخون امه انا بكرهك يا كريم يا جنيدي بكرهك اطلع بره ميشرفنيش انك تبقي والدي ولا والد اختي وأختي اساسا بقت بتكرهك بره
نظر كريم لابنه بغضب ثم خرج من المنزل بينما توجه مراد لغرفته قائلا /كلارا الموضوع خلص يا كلارا
لا رد قلق مراد وكسر الباب ليجد/.....................

روايه الملاك القاتل
للكتابه الصغيره مريم عماد