روايه الملاك القاتل

الحلقه السابعه عشر

الحلقه السابعه عشر

توجه الشباب الي المستشفي مره اخري لتكون ليل بدات في استيعاد وعيها
يوسف بابتسامه حنان/حمدلله علي سلامتك يا ليل
ليل باستغراب/الله يسلمك يا سياده المقدم
شعر يوسف بالخزي ولكنه صمم علي ان يريها حبه ويجعلها تحبه مثل ما يحبها بل يعشقها شعر بقلبه يتآكل خوفا علي معشوقه فؤاده عندما اصيبت
ضمها احمد بحنان وقبل راسها ليقول لها/حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي
نظر احمد بخبث ليوسف ليجد نيران الغيره تاكل ثنايا وجه يوسف بعد قلبه ابتسم احمد بخفوت ليعلم بانه بان الشاب عاشق لأخته الصغيره ماذا لو علم بانه يعشق مرام اخته الصغيره
ليل بابتسامه/الله يسلمك يا احمد
ابتسم احمد ليستأذن يوسف ويخرج

في إسرائيل
دانيال بهدوء/هيا عزيزتي الطائرة الخاصه بأنتظارنا
راشيل بهدوء/سننزل لمصر باي جنسيه وأي اسماء
دانيال بهدوء/أمريكي وامريكية بأسماء جون وميليسا
راشيل بابتسامه ولهجه أمريكيه /هيا بنا اذا يا عزيزي

في المستشفي
عمر بهدوء/احنا لازم نرجع القاهره عشان نكمل المهمه
ليل بهدوء/لا تقلق انا هرتاح انهارده وأقوم بكره كويسه مش اول مره اتصاب في عمليه
يوسف بصرامه/مفيش الكلام ده انتي هترتاحي لمده اسبوع
ليل بهدوء/شكرا بس الاصابه طفيفه هقوم وابقي كويسه
يوسف بهدوء/زي ما بقولك
ليل باستغراب/مالك يا سياده المقدم مهتم ليه ده احنا انبارح مكناش طايقني بعض
يوسف ببرود/الوقت المناسب هقول في ايه
نظرت له ليل ليوسف بضيق واستغراب

في صباح اليوم الجديد
صممت ليل علي الخروج من المستشفي ليكتب الطبيب لها خروج علي ضمانتها لتوقع ليل وتتوجه للفندق وتاخذ أشيائها بمساعده الجميع ويتوجهو للقاهره

في منزل احمد وليل
دلف احمد المنزل وهو يمسك حقيبه اخته بيد ويسندها باليد الاخري ادخلها غرفتها ووضع الحقيبه وذهب هو
بينما ليل غيرت ملابسها وتوجهت لفراشها لتغط في نوم عميق
(ليل شخصيه قويه تتحمل الآلام القويه )

في منزل يوسف ومرام ومريم
دلف يوسف المنزل بهدوء ليجد الهدوء يعم المكان ليعلم بانهم نائمون ليدلف غرفته بهدوء نائما وبعد وقت طويل يرجع من مهمه ومنزل غير فارغ

في منزل ريتاج وريتال وعمر
فتح عمر الباب ليجد ريتاج تقف في المطبخ تصنع لأختها ساندوتش المدرسه بينما ريتال كانت تفتح كتابها تذاكر قليلا
عمر بابتسامه/صباح الخير
ريتاج وريتال بابتسامه/صباح النور
سلمت ريتاج وريتال علي اخيهم ليجد عمر اتصال من باص المدرسه
السائق بهدوء/انا اسف جدا يا سياده المقدم الباص عطل وبصلح فيه حاليا ومش هقدر اوصل الانسه ريتال بس هرجعها البيت باذن الله
عمر بهدوء/بعد كده تتآكد من الباص يا عم عادل تمام ولا يهمك
اغلق عمر الهاتف ليهم بالتحدث ولكن ريتاج قالت/هوصلها انا انت لسه راجع من مهمتك تعبان اتفضل روح اوضتك نام يا اسطوره
ابتسم عمر ليقول/تمام
ريتال بضحك/بقي الأسطورة بيوافق علي اَي كلمه لا لا لا دي لحظه توثق في التاريخ
عمر بغيظ/بس يا شبر ونص انتي
ريتال بغيظ/انت اللي طويل يا عمر مش انا اللي شبر ونص
عمر بغيظ/روحي يا بت علي المدرسه بتاعتك انتي وشبر ونص التانيه دي
ريتاج بغيظ/طيب هي شبر ونص ماشي إنما انا مش شبر ونص يا عمر
عمر باستفزاز لإخوته /يلا يا عقل الإصبع انتم (قال بحزم)ريتاج ترجعي بعد ما توصلي ريتال انا حاليا لازم احافظ عليكم لان المهمه لسه مخلصتش ريتال متتفرعيش خلصي مدرستك وتعالي علطول
ريتاج وريتال بهدوء /حاضر
ذهبت الفتيات للمدرسة بينما توجه عمر لغرفته بتعب شديد لينام بعمق

في منزل مراد
كلارا بصياح/مراااااااااد
مراد بغيظ/فييييي ايييييييه
كلارا بابتسامه/وحشتني
مراد بابتسامه/وانتي اكتر يا روح مراد
كلارا بتوتر/كنت عايزه اقولك حاجه
خرج كريم من غرفه في الشقه ببرود وهو يقول/وحشتم أبوكم
مراد بغضب/ايه اللي جابك هنا
كريم بهدوء/عيب اما تكلم والدك كده
مراد بضيق/مش هكرر سؤالي
كريم باستغراب/انا مش فاهم انت مش طايقني ليه
مراد بفحيح/لما تبقي طفل ١١سنه وتشوف ابوك بيخون امك عايز ايه
كريم بهدوء/نزوه وراحت لحالها
مراد بغضب/لا نظر مراد لكلارا ليقول لها اطلعي اقعدي مع جارتنا شويه يا كلارا
خرجت كلارا من المنزل وهي تشعر بالتوتر بينما نظر مراد لوالده بسخريه
مراد بغضب/انت شكلك مش عارف انا مين يا كريم بيه انا مراد الجنيدي مقدم في الشرطه الصقر يعني لو عايز اعرف حاجه عن اَي حد بعرفها وانا عارف كل حاجه عنك
كريم بغضب/وأمك وطلقتها ومنعتها تيجي مصر
مراد بغضب/انت اييييييييي تمنع ام تشوف عيالها وجاي بعد خمس سنين لوحدك بكل هدوء انا طلقتها اعملك ايه اشوفلك عروسه
كريم بهدوء/حقي
مراد بغضب مكبوت/اطلع بره البيت ده مش هنعيش مع بعض شوفلك شقه او ارجع لأهلك
نظر كريم له ببرود ودلف غرفته بينما نظر مراد له بغضب جحيمي وذهب لينادي علي كلارا
كلارا بهدوء/هروح المدرسه بكره باذن الله
مراد بهدوء/باذن الله انهارده خشي اوضتك ارتاحي
دلفت كلارا غرفته بينما نظر مراد لباب غرفه كريم بغضب وذهب لغرفته هو الاخر لينام بعمق

روايه الملاك القاتل
للكاتبه الصغيره مريم عماد