part 3

489 13 2
                                    


خذا مجموعة من رجالة ابتهال و توجهو لي احدى مقراتهم بعيد عن المدينة في مزرعة كانت كثيفه بالاشجار وصلو تقريبآ بعد ساعتين حوالي 1:55 صباحآ ، وكان ينتضرهم ليطمئن عـ العملية

ما ان دخلو الزعيم كان يصرخ في وجوهم لان طبع الزعيم كان واعر وتغلب خوف عليهم وكان يقتل اي شخص يرفضه ولا يهاب موت
الزعيم اسمه سهير ولقبة " بيكا  " وترعرع في ميتم ما عندا اهل او اقارب زعيم عصابة تدعى بـ " بيكا " لقب بيكا جاء بعد أستورد اكبر اسلاحة من البيكا ، ويبحث عنا السلطان و شرطة و المجتمع الدولي .. الخ

مرتكب العديد من الجرائم و قتل و بيع المخدرات و لاسلاحة ، عمره 35 سنه ، قوى البنيه و طويل القامة ، بشرته قليل السماره مائل للابيض ، عيونه سوداء ، يملئ جسمه العضلات و في يده اليمين ملئ بأوشمه ، ما يعرف الرحمه ، وطريقة في تعذيب مخيفة ، وغامض ولا يعرفه احد ولا يثق في احد .

بيكا : وينكم تأخرتم ، وكان يصرخ في وجوهم
الرجل لاول : وجهنا اشوي مشاكل سيدي ، وكان خايف من الزعيم
بيكا : اقبح عذر رايته ، شن عائق لي حصل
الرجل لاول : في بدايه ضللنا الطريق ، كان يحكي و خايف يموت
بيكا : شن تحكو ..
الرجل لاول : تنصت علينا شخص و مسكناه و اضطررنا نحضروه امعانا
بيكا : عرفت انكم ما تعرفو تنجحوو ، وين شخص هذا ؟
الرجل لاول : في سيارة وهيا بنت
بيكا : بنت .. ، حطوها في غرفة واحرسوه لعند بكرا وقيدوه اكويس
الرجل لاول : حسنآ حسنآ
بيكا : خرج من المزرع متوجه للبيت بعد يوم متعب و شااق وصل للبيت حولي ساعة 3:00 فجرا دخل للبيت و توجه للغرفة نوم وألق جسده عـ سرير وغطى في نوم
ردت سلسبيل للحوش و توجهت لغرفتها وغطت في نوم ، سلسبيل تحساب انا ابتهال رقده
في صباح يوم الثاني وعت سلسبيل من نوم ما لقت ابتهال واعيه  حضرت طعام لـ بيشتي و لـ ابتهال ، سلسبيل في عقلها ما زلت راقده ابتهال لعند توا ؟
حضرتلها الفطور وما زلت راقده ، بعد تحضير الفطور طلعت سلسبيل لغرفت ابتهال
سلسبيل : وهيا دق عـ باب غرفتها ، ابتهال ابتهال هيا حضرتلك الفطور ، دقت مره مرتين بس ما في رد .. !
فتحت سلسبيل الباب وكانت الصدمة ابتهال موش قاعدة والغرفة عـ نفس حالها امس ، طلعت تلفونها و ترن عـ ابتهال بس كان مقفل
تعجبت سلسبيل وين هيا ؟

ابتهال : وهيا توعى من ضربة امس وراسها كان يوجع فيها من قوة الضربة ، شافت روحها مقيدة وما تقدر تتحرك ، كان المكان مظلم و ما في ضي ، كانت في ضي بسيط من ضو الشمس لي مخترقة فتحه صغيره من الغرفة .
كانت ابتهال خايفة و حزينة ضلت تصرخ بس ما كان حد يسمع ،  بعد دقايق خش واحد من العصابة للغرفة
رجل العصابة : ما تصرخي ما حد يسمعك ، وكانت ضحكة عـ وجه
ابتهال : شن تبو مني ؟ انا وين ؟
رجل العصابة : انتي بعيده عـ مدينة ، وبعد يجي الزعيم يقرر شن يصير
ابتهال : تمت تبكي
رجل العصابة : مرة جاية عشان ما تتنصتي عـ حد ، وقفل الباب
ابتهال : في عقلها انها حـ تموت ، ضلت تبكي
" عند سلسبيل "
سلسبيل : مرت الساعات و ابتهال موش قاعدة و سلسبيل في حيرة فـ خذت سلسبيل تلفون و رنت عـ معاذ لان يعتبر حبيبها و خطيبها
سلسبيل : اهلا معاذ
معاذ : اهلين حبيبتي
سلسبيل : ابتهال يا معاذ ، وبدت سلسبيل بـ بكاء
معاذ : كنها ابتهال
سلسبيل : مفقودة من امس ما لقيتها ، حكت تفاصيل كلهن لـ معاذ
معاذ : ما تبكي خلاص اكيده طالعه لي وحده من المكانات و توا تجي ، انا نطلع من عمل توا نجيك
سلسبيل : تمام ما تتأخر

ابتهال كانت في غرفتها المظلمه وما تقدر تشوف شي بس ابتهال ضلت تبكي و تعيط
رجل العصابة : كنك تعيطي ما قتلك ما حد يسمعك
ابتهال : وادموع عـ خدها ، نبي حمام
رجل العصابة : ما نقدر انطلعك ضروري نقول للزعيم قبل
ابتهال : ما نقدر نصبر نبي حمام ضروري ، ما تخاف ما نهرب
رجل العصابة : كلم شخص ثاني امعاه ليساعده وجاء بـ مسدس عشان اذا هرب ابتهال يقتلها ، اذا هربتي ما نتردد في قتلك فهمتي ؟
ابتهال : خافت لان شافت مسدس في يدا
" بعدها مسكها رجل عصابة لاول وثاني يراقب فيها وفي يدا المسدس وطلعو من غرفة للحمام وهنا كانت صدمة لـ ابتهال ، كان مكان معزول و فاضي ما في الا رجلين من عصابة و ابتهال فقط "
ابتهال : دخلت الحمام وكان الحمام متسخ نظفته وقذت حاجتها ، شافت روشن صغير مكسور فـ خذت قطعة من زجاج ودستها وخرجت ابتهال من حمام
عند سلسبيل كانت موجودة هيا و معاذ وكانت ساعة 10:00 مساءآ وفشلت محاولة العثور عليها ، اضطرو ان يكلمو الشرطة بـ بحث و خبر معاذ صديقة اسكندر وكان حزين اسكندر عـ ابتهال .
مرة يومين عـ اختفاء ابتهال وكانت بحث طويل بس ما في فايده وسلسبيل مرضت لانها ما كلت و كانت زعلانه عـ ابتهال ، حاول معاذ يواسيها بس ما في نتيجة .

في مزرعة حيث كانت ابتهال كانت تفكر ابتهال بـ سلسبيل واجد ، ومر يومين و زعيم العصابة ما حظر ، ابتهال كانت فاقدة لامل من عثور عليها و كانت تبكي طول لايام مخطوف فيه .
يوم الثالث جا الزعيم العصابة للمزرعة حوالي ساعة 10:00 صباحآ ، كان رجلين لي يحرسو في ابتهال رقدين قدام باب
زعيم عصابة : صرخ عليهم فـ ارتبكو و اقشعر ابدانهم و اصطفو قدامه
زعيم بصوت عالي : وين توم و كرس ؟
رجل العصابة لاول : في طريق سيدي
زعيم : مسك راجل من عند رقبته ، ما زال ما وصلوو
رجل عصابة لاول : سـ سـ سـ توا توا يجو
الزعيم : احظر لي ماء
خرج علبة سجائر واشعلها وبدا زعيم ينفخ بعدها خذا شيشه ماء من رجل لاول و وضع رجله فوق رجل عـ طاول و هو يستنا في اشخاص
بعد دقايق جا رجل لاول : سيدي سيدي شن انديرو في بنت لي كانت تتنصت علينا ؟
زعيم : اين بنت ؟
رجل لاول : بنت لي امرتنا نحطوها في غرفة
زعيم : اي غرفة قاعده ؟
رجل لاول : اخر غرفة موجودة
زعيم : عطيني مفتاح وكان متجه للغرفة وبعد دخل لقها موجوده في احد الزواية و تبكي بصوت منخفض ، قفل الباب و تقدم له ، بعد دخل زعيم انارة الغرفة بعد فتح باب و كانت رؤية واضحة ، كان رجل طويل قامة و عريض الكتف عندا عضلات وكانت فيه جروح
ابتهال : حاولت تتصنع الشجاعة ، وين زعيمكم ؟
زعيم : مسكها من وجها ، شن تبي انا زعيم
ابتهال : خافت واسكتت
زعيم : وهو ينظر فيه ، تروقين ليا

⚜️ مهم تعجبكم حلقات الرواية ويا ريت تعطوني تفاصيل رايكم فيها ⚜️
⚜️ ديرو مشاركة الرواية في قروبات عشان تقوى الصفحة ⚜️

رواية بيكا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن