part 5

423 13 1
                                    


وعت في صبح عـ ضوء شمس حاولت تتحرك بس كان جسدها يؤلم فيها فـ تذكرت ليلة امس شن صار فيها فـ خذت تبكي وكانت يدها توجع فيها

وفي جانب الثاني من الحوش بدا برد على من أمرهم ببعض لامور كـ عمليات و مبيعات ، بعد كمل توجه للحمام بعد دقايق خرج وامر واحد من لاشخاص يحضر الفطور وجلس عـ طاولة وطلع علبه سجائر وتما يدخن
وما هيا ألا دقايق لعند جاه الفطور فـ طفى السجارة و ضع تلفونه عـ طاولة وبدا ياكل
بعد لانتهاء من فطور خذا تلفونه واتصل عـ كم شخص

بعد ما تم لاتفاق مع بعض لاشياء وقرر يروح بس اذكر البنت لي تعارك امعاها امس
فـ توجه هوا للبنت وبعد فتح الباب لقها عـ نفس حال

وبعد ما قفل الباب رفعت أبتهال راسها لتعرف من لي جاها ، ارتعش جسدها المتصنع بالقوة وكان هو ينظر فيها بسخرية و ابتسامة مرعبة ، مسكها من عند فكها و هو ينظر فيها

لعنت نفسها الف مرة عـ انها نفس حال ، وهي كانت تحاول اخفئ خوفها

همس بيكا في وذنها وهو يشتم فيها : اليوم توا تشوفي عقاب لكل من يتعدى حدودة و يتحداني

قال اخرى كلاماته بصوت حااد يدل عـ غضبه و  رعبه

ابتهال : من بعد سمعت الكلام خافت بس تمالكت نفسها و ما بينت خوفها قدامه
بيكا تباعد عليها : صبي صبي
ابتهال : كانت ما تعدل عليه
بيكا : من غضبه مسكها من يدها لي كانت مصابة عليها
ابتهال : كانت تعيط من لان يدها توجع فيها
بيكا : لاحظ وجعها فـ زاد عليها
ابتهال : نظرت له بنظرة حقد و كره
بيكا : طلعها من الغرفة وكانت يديها مربوطة و أمر واحد من رجاله بأحضار السيارة

وبعد ما جت سيارة ركبها في مقعد لامامي وهيا مربوطة وركب بيكا و طلع هوا و ابتهال
ابتهال : كانت تنظر من قزاز السيارة بخيبة امل و حزن

بعد ما مرت ساعة كاملة وهما في سيارة وما تحدث حد لمدة ساعة وكانت لاغاني عالية و دخان معبي سيارة من سجائر وكان الجوو مصقع

بعد دقايق بدا بيكا بأستفزاز ابتهال ، هل تعرفي وين مشيين ؟
ابتهال : ألتزمت الصمت وما ردت وهنا خلت بيكا يغضب
بيكا : زاد سرعة السيارة وكانت ابتهال خايفة ، بيكا بعد نحكي تردي عليا
ابتهال : حاظر حاظر ، بس شن تبي مني انت ؟
بيكا : انا لي نسأل موش انتي
ابتهال حاولت تستفز بيكا ، تحسابني خايف منك وتبي تخليني نندم

درس بيكا السيارة وجاب موس و مسدس 9ملي 
ابتهال : شافت المكان وكان مستودع قديم في وحدة من القرى وكان مكان مخيف لان قرية مهجورة بعض منازل مهجور وباقي مهدوم 
كانت ابتهال سارحة في منازل المهجورة ومكان المخيف لعند شعر بيد تسحبها خارج السيارة وكان الزعيم " بيكا "

نظرت له بنظرة خوف " شن مكان هذا " وكان صوتها فيه عبرة
زعيم بيكا " توا تشوفي الويل "
هيا كانت ساكتة وتنظر فيه لان شافت الظلام في عينه

رواية بيكا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن