part 8

325 11 1
                                    


بعد ما كان واقف بيكا قدام ابتهال و ينظر فيها
وهيا كان جوع منسيها انها مخطوفة

بيكا : كان تقدري تهربي ؟ كنتي سيبتيني ورديتي لهلك ؟ عليش ساعدتيني ؟ وكان في حيره !

كان يعرف اسمها فقط ما يعرف تفصيلها وحياتها وهوا تعجب من فعلها .. في مخيلت بيكا افكار واجده و مستغرب من انقذها له

هل لانها تبي الفرج ؟ او تبي فلوس ؟ شن هدفها وشن تبي هيا عشان نقذتني ؟ كانت تقدر تهرب وتنجي روحها .. عليش !!

ابتهال : انا موش كيف قلبك 😏
" اكتفت بكلمة هذي فقط " !

بعدها صبت من مقعدها وتبي تطلع من الغرفة فـ مسكت يد الباب لقاته مسكر وبعد ما برمت للخلف كان واقف وراها بيكا فـ خافت وعيونها في عيون بيكا

ابتهال : نبي نطلع ؟
بيكا وهوا ينظر فيها : انا من يأمر هنا موش انتي " وكان مبتسم "
ابتهال : كانت يديها ترتجف و خوف ساكنها وكان ما تبي تظهر خوفها " شن تبي توا ؟ "

اقترب منها بيكا وهيا تدفعه وجرت لوحدة من رواشن الغرفة بس ما حالفها الحظ كان ارتفاع عالي

ابتهال : وهيا برمت تشوفه كان يقرب منها ما فيش حاجه دافع عنها بيها .. ما لقت ولا حاجه ابتهال وكان الخوف ساكنها

بيكا : ما فيش مهرب فلذلك ما تحاولي " وكان متجه شورها "
ابتهال : كانت املها وحيد هوا روشن بس ارتفاعه عالي وعقلها تشتت .. فتحت روشن وعزقت روحها من روشن 😨
لحسن الحظ ما كانت لاشجار شائكة او قوية فحصلت بعض جروح ..
فحاولت تجري لجنان القصر وتهرب فحاولت تجرى وما كانت تلتفت خلفها

بيكا : كان منصدم من فعلها لان يعتبر تهور هذا !
كان عارف ما تقدر تهرب لان حراسة مشددة و مراقب بس طلع من الغرفة بسرعة وامر الحرس يجيبوها

وها هيا تقفز من خلف صور القصر .. واخيرآ خرجت من الجحيم
وكانت تجرى بكل قوى رغم جروحها لي اصابتها من الهروب

ابتهال : ما كانت تعلم انا القصر في مدينتها كانت تحسابها مدينة ثانية ... تجرى ابتهال وصلت في وسط المدينة

بدا الظلام يختفى و شمس في بدايتها .. فعلمت انها في مدينتها وقريبه من منزلها ففكرت ما تمشي للمنزل لان عقرب توا يلحقها ويجيبها

ومن العودة لجحيم المافيا بيكا امر حراسة يجيبوها وما كان يعرف انها ستهرب
بيكا : غضب وبدا في فوران بعد خيره واحد من حرس انا ابنتهال هربت خارج القصر

ابتهال : ضلت تجري لعند شافت وحدة من الكافيات تفتح ابوابها .. فمشت ببطئ حتا ما تلفت النظر ودخلت مع اشخاص يمرو في شارع

فتجهت للحمام وكانت خايفة وين تمشي وشن ادير ....

ابتهال : حاولت تمالك نفسها وغسلت وجهه رتبت منظرها محاولة تخفي دموعها وتفكر " لمن نمشي ... " وبعدها خطرت فكرة في بالها

ومن الجهة الثاني لزعيم المافيا بيكا : امر جميع حرس يعثرو عليها وعلن عن مبلغ كبير لمن يمسكها

ومن ابتهال لي قررت وجهتها لي عرفت كان مشت للمكان لي في بالها ما فيش حد يقدر يمسكها
وهيا تبي تطلع من الحمام لقت موس صغير فخذاته وخبأته و معطف لواحد من زبائن فحاولت تلبسه عشان ما فيش حد يتعرف عليها من المافيا

وها هيا تخرج من المقهى لي وجهتها الجديدة وتجري للمكان وكان المكان موش بعيد عليها
وكانت ما تحكي مع حد لان اي شخص مرات يتبع للمافيا

اما عن المافيا فعلنو عن مبلغ لمن يلقاها او يشوفها بس عثرو على مكان شقتها

المافيا كانت منتشرة في مدينة بردائهم الاسود و نظارات السوداء و لاسلكي لي يربطهم مع بعض

مر شخصين من جانب ابتهال 😨
ابتهال : كان قلبها وقف وخايف ترد للجحيم من جديد وتدمع عيونها لان زعيمهم ما يعرف الرحمه
تذكرت الشخص لي عذبه بيكا وانا هيا تكون الثانيه وانا نهايتها قربت

بس لحسن الحظ المعطف لي لبسته كان خافيها وما فيش شخص يقدر يتعرف عليها فحاولت تهدي روحها وما ترتبك

وبعد قريب ساعة أو أقل من ساعة بدا الثلج ينزل وكان الجووو مسقع
وما يبقى على وصولها ألا اشوى

وها هيا لان وصلت لوجهتها بلهفة و فرح فقد نجحت اخيرآ في الوصول

تقدمت خطواتها للمنزل وها هيا ايديها ترتجف من جديد وتضغط على الجرس بلهفة و توتر .. عاودت الضغط مرة ومرتين لعند فتح الباب

.... أبتهال !!!!!

رواية بيكا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن