part 10

305 13 1
                                    


مرة اسبوعين وحرس بيكا ما لقو ابتهال ، واما زهير و نادر و سلسبيل رد للعمل و ابتهال سكنت مع زهير

هما ما يعلمو امتا يحضرو حرس بيكا ، هيا عند زهير كان قرا رساله بيكا ، وبيكا مل و يأس من بحث عليها

وابتهال لي كانت حاطه امل انا بيكا يلقى رساله و يسلم نفسه وهيا تبي تساعده " ابتهال كانت ما تبي تضحك عليها او تخدعه كانت ودها تساعده "

وها هو توا  قاعد في مكتبه و يولع سيجارة وكان يبحث في مكتبه عن اورق عقد مع تاجر ، وصادفه رساله غريبه !
فـ ما عدل بيكا على رساله وحطها فوق طاوله لعند لقه عقد لي يبحث عليه

وبعد ما كمل بحثه خطرت عليه رساله فـ قرر يفتحها ويعد فتحه تعجب من محتوى الرساله وكانت له بنسبه لصدمة ما كان متوقع رساله

بيكا شاف العنوان و رقم بعدها ضحك على طلب ابتهال له وكان متوقعه كـ فخ ، وكانت رساله مؤثره بنسبه له ، فـ قرر يتصل و يشوف هل ابتهال او لا ؟

ابتهال : شافت تلفون يهز وكان رقم غريب وما كانت متوقعه انا بيكا لي يتصل ، فـ ردت ابتهال : مرحبا

بيكا : اذآ انتي صاحبه الرساله !
ابتهال : صوت بيكا ما كان غريب عليا فـ عرفت الصوت وبعدها ردت عليه : قريت الرساله ؟
وبعدها كملت ابتهال شرح الرساله : انا ما نعرف اذا تصدقني او لا بس انا نعرف انك موش شرير ، صاح انا شفتك تعذب و تقتل بس نعلم انك في جانب ابيض

قاطعها : صاح !!! ما تخشي اني نقتلك او نخطفك مرة ثانيا " كان مستمتع بحديث امعاها لان كان في ممل ولقى من يشغل باله "
ابتهال : انا ما نخشى حتا لو قتلتني ، وما تنسى عندك عنواني ، وتقدر تجي في اي لحظة
" كانت خايفة بس تصنعت القوة "

بيكا : وعليش تبيني نخش السجن ؟ وهل تبيني نصدقك ؟

ابتهال : ما طلبت منك تصدقني بس نقولك كان خشيت السجن انا نوقف جنبك ونساعدك عشان تتغير ، انا نعلم مرات ما تصدقني بس حبيت نثبتلك
" نهت ابتهال جملتها بكل قوة و ثقه "

بيكا : فكر دقايق وبعدها قال : كيف نصدق كلامك ؟
" كان يظن انها تكذب عليه "

ابتهال : ليتبيها انديرها عشان تصدقني ، اطلب اي حاجة " تهورت ابتهال اشوي ، وعرفت بتهورها بس فات لاوان "

بيكا : اشوي اشوي خليني نفكر !
وبعدها كمل بيكا كلام : خلاص توا نجيك وناخذك وما تهربي ؟؟
" كان يبي يعرف شن اتقول ابتهال "

ابتهال : ضلت ساكته لدقيق
بيكا : كان يحسابها ما توافق لانها ضلت ساكته !

ابتهال : خلاص انا نتظرك و نوعدك ما نهرب
" ندمت واجد على تهورها وانا بيكا صعب وخافت انا يكذب عليها "

بعد ما سكر بيكا التلفون وتبسم وفكر " تحكي جد ابتهال او تكذب عليا ؟ بديت ننعجب بيها ! ، وبعدها ضحك من تفكيره وكيف يكون معجب بيها ، ضحك على روحه وما يعرف المستقبل لي يحمل واجد من لاحداث

قرر اخيرا يجي يخذها ليعرف اذا كان تكذب او لا ، ترجل بيكا من مقعده واتجه لحمام عشان يستحم ويغير ملابس ، لبس قميص طويل يغطى يدى و رقبته لونه الداكن كان يظهر هيبته و فوقها لبس جاك السودا عشان تزيد من وسامته 

تعطر اخيرآ ، وحط سلاحه جنبه ، وخرج من قصر ومتجه للعنوان لي كتباته ابتهال

ما يعلم شن محضرتله ابتهال او شن يصير من احداث ؟  #يتبع

🔥 شارك المنشور في قروبات الروايات عشان نزلكم باقي حلقات 🔥
🔥 التعليق بهشتاق #رواية_بيكا  و هشتاق #فرحات_المسماري 🔥

رواية بيكا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن