part 12

347 18 2
                                    



بيكا : اهلا " وكانت لابتسامة في وجه "
ابتهال : كانت الصدمة لها وخوف وبعدها قالت : اهلين بيك !

سمعت صوت زهير يناديها من غرفة الطعام ، نظرت خلفها ترد على زهير وبعدها ردت وجها على زعيم المافيا الملقب بـ " بيكا "

بيكا : تأملها لدقايق وبعدها قال : تجي امعاي وتنفذي وعدك ليا ؟
ابتهال : كانت خايفة و جوابها كان " نعم كما وعدك نوفي "

زهير : جا لعند باب الحوش ومتعجب ، لعند شاف شخص غريب !
قال : من انت ؟

كان بيكا يبي يرد على زهير لعند تقاطعه ابتهال وتقول " هذا صديقي ومعجبه بيه " قالتها بصعوبه ولعنت نفسها علـ لي دراته

تعجب بيكا من موقف ابتهال وما عدل وقعد ساكت يشوف في ابتهال
زهير : تفضل تفضل حكتلي ابتهال عليك واجد " وكان زهير يجامل في بيكا وعرفها كذبه " !

زهير ما تحمل الكذبه وما تحكم في نفسه وقال : ابتهال من هذا نعرفك تكذبي عليا ، من هوا ؟؟
ابتهال : تنظر في زهير وتغمزله بعيونها تبيه يسكت ، بس ما فيش محاوله

وقاطعه بيكا بلكلام : انا بيكا وانا لي خطفتها ، هل ارتحت توا ؟
وكانت يد بيكا على كتف ابتهال ، وكانت يبي يطلع بيها للقصر

وهوا في طريق للباب للخروج ، تجيه لكمه على وجه بيكا من زهير ، وبيكا يلف عليه ويرد عليه بكل قوة لكمه في وجه ، لعند طاح على لارض

بيكا : مسح فمه لي كان خارج من دم ، ورد يلكم في زهير " بيكا ولا شخص قدر يلكمه او يمد يده عليه "

ابتهال : كانت في حاله من صدمة و خوف ، لان ردت في ذكرتها وهوا يعذب في شخص على يد بيكا ، عادت لوعيها وتحاول تبعد بيكا على زهير

بعدها نهض زهير وكانت على وجه الدم ، وكان بيكا يبي يهاجم عليه لعند توقفه ابتهال ، وقفت ابتهال قدامهم وتقول : خلاص خلاص يا زهير انا لي كلمته ، وتمسك يد بيكا .. !

زهير : انتي مجنونه هذا كان خاطفك و يعذب فيك ، كيف تمشي امعاه ، انتي موش بعقلك !

ابتهال وهيا غاضبه : ما نسيت عارفه ، ونقولك انا ماشيه امعاه " قلتها بكل صرامه "

وبعدها طلعت ابتهال من حوش و تذكرت حاجه قطوستها " بيشتي " وقالت : نقدر نجيب قطوستي ، ما نقدر نخليها هنا !

بيكا : توا نمشي امعاك يا صديقتي لي معجبه بي " قالها بكل قصد "

ابتهال : ما عدلت على كلامه واتجهت للحوش تجي قطوستها ، وكان باب حوش مفتوح
لقت زهير في نفس الغرفة وقالت : انا اسفه على صار يا زهير " وهيا حزينه عليه "

قاطعها بيكا لي كان واقف خلفها وقال : هيا تأخرنا " وكان ينظر في زهير و مبتسم "

زهير : ما كان يعرفه انا موجود ، نظر في ابتهال وطلع للغرفه ثانيه ، واما ابتهال و بيكا طلعو للقصر الجحيم " قصر بيكا "

رواية بيكا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن