عدت ادراجي نحو الغرفة بعدما ودعت جيمين وشكرته على المساعده.. لم يستيقظ تايهيونج بعد
جلست على الارض مقابل السرير وامسكت بيده المرتخيه.. تايهيونج من يعبث معي بكلماته دوما.. من يمازحني دوما.. من لا تمر ثانية بدونه.. هو ساكن كالاصنام لا يتحرك..
بدأت ف النحيب مره اخرى وانا اتمتم بكلمات التوسل لتايهيونج كي يستيقظ
*تايهيونج ارجوك استيقظ.. اعلم انك تحب النوم ولكنك نمت طويلا حقا وهذا يكفي.. تايهيونج لقد سئمت من الجلوس بمفردي.. لما لا تستمع لكلامي واللعنه يكفي! تايهيونج.. انا احبك *
ولكنه لم يستيقظ..مرت ساعات اخرى كنت العن فيها نفسي على الساعه التي طلبت منه الخروج فيها.. كانت يدي ممسكة بيده واليد الاخرى تعبث ف شعره وعيناي لا تتحركان من عليه.. مهلا! هل تحركت يده الان!
حرك تايهيونج يده المشبوكه بخاصتي ف استطعت ملاحظتها.. استقمت عن الارض وجلست امامه انادى عليه
*تايهيونج.. هل تسمعني؟ انا هنا بجانبك *
حتى استطاع فتح عيناه بالكامل..فور ما تقابلت عيناي بخاصته انا ابتسمت لا شعوريا..
ساعدته بالاعتدال في جلسته ثم تحدثت
* هل انت بخير؟ هل تشعر ب اي ألم؟ هل احضر طبيب؟*
ابتسم لسبب لا اعلمه ثم قال
* هل قلقتي علىّ؟*
عندما سمعت مزحته تلك بدأت بذرف الدموع بشدة بينما شهقاتي تأبي التوقف وانا اتحدث ب
* أيها اللعين.. كدت اموت من فرط قلقي.. خفت الا تستيقظ مرة اخرى.. كنت كالتماثيل فقط ساكن! خفت كثيرا واللعنه *
هو ابتسم بتوسع ثم سحبني لأسكن ضد صدره في عناق طويل.. انا حقًا سعيدة انه هنا مرة اخرى
تحدث هو في وسط عناقنا ب
* فمك يحتاج قبلة لكي يتوقف عن اللعن *
توسعت عيناي بصدمة لأضربه على صدره بخفه ليقهقه على فعلتي.. بعد مدة من عناقنا الصامت فصلته انا متحدثةٌ ب
* هل انت جائع؟*
هز تايهيونج رأسه كعلامة للايجاب
*حسنًا انتظر سأحضر بعض الطعام *
اكلمت تزامنا مع وقوفي كي اذهب وعندها امسك تايهيونج بيدي يجعلني اجلس مرة اخري لينحني نحوي قليلا ويطبع قبلة رقيقة على خدي ويعود مرة اخرى لجلسته..بينما انا..فقط ركضت من الغرفهحضرت شطائر الفراولة وبعض شطائر الجبن ورصصتهم ف طبق واخذتهم عنده..فور رؤيته لى على باب الغرفة هو قال
*لتوي استوعبت مدى جمال غرفتك.. وهذا فقط لأنك تقطنين بها *
قهقهت بخفة على غزله المبتذل ثم توجهت نحوه ووضعت الطبق امامه ليأكلتظاهر بالتعب والارهاق وتحدث بدرامية
*انا تعب جدًا.. ألا يمكنك اطعامي بنفسك سولى من فضلك *
غمز لي في نهاية كلامه لأبتسم وآخذ شطيرة من الطبق الموضوع امامي واباشر اطعامه وانا اتمتم ب
* من اين جئت بكل هذه الطاقة.. هل لأنك نمت طويلا؟*
اجاب هو مبتسم
* ربما.. وربما لأنني حين اراكِ اشعر بطاقة تهز الجبال؟*
*يكفي غزلك المبتذل هذا.. ثم، تعافى سريعا لأنك ان لم تكن تعلم في غرفتي! *
هو رد يرفع كتفاه
* من جلبني الى هنا؟ الست انت؟ *
* نعم ولكن.. كنت، كنت متوتره وغير واعية *
اجبته بتلعثم وتركت له الشطيره لألعب بأصابعي لينطق هو بغتةً
* شكرا لكِ سولى، احبك بعمق *
انا احب تايهيونج بالفعل.. اصبحت اريده بجانبي دائما.. احبه واحب تفاصيلع الصغيره.. منذ وقوع هذه الحادثة له انا تأكدت من مشاعري نحوه.. انا فقط لا احتمل عدم وجوده بجانبي.. انا احبه
أنت تقرأ
في حمايتي|| K.TH
Fiction générale"حماها من الاخطار ولم يستطع حماية قلبه من الوقوع بحبها" _انا خائفه حقًا _لا تخافي انا هنا لحمايتك ♡~ _كيم تايهيونغ _ بارك سولى _ جيون جونغكوك بدأت 26/10/2020 انتهت 6/1/2021 «مكتمله»