*اريد الذهاب الى عمي قبل الانهماك في الامتحانات *
*هل كنتي تقفين امام التلفاز فقط لتقولي هذا؟*
ادرت نظري تجاه الفراغ وقلت بصوت خافت
*نعم*
*متى تريدين الذهاب؟*
*اممم..غدا بعد الجامعه؟*
*حسنا *
امسكت وجنتاه اعتصرهما وانا اتمتم ب:
*شكرا لك تايهيونجشيي*
*هل لقبتيني توًا؟*
*نعم..الم يعجبك؟؟*
صنعنا تواصلا بصريا للحظه قبل ان يقول
* انه جميل *
* ااه..حسنا..سأدخل لغرفتي لأذاكر *
*حظا موفقا *
*شكرا لك *
....
توجهت الى غرفتي وبدأت بالمذاكره لساعات دون راحه عندما طُرق الباب من طرف تايهيونج كانت الساعه تشير الى السادسه
*الن تستريحي؟؟*
*تبقي القليل فقط *
* حضرت الغداء ألن تأكلي؟*
نهضت بسرعه من على كرسى مكتبي وقلت
*بالطبع سآكل *
ابتسم تايهيونج وتوجه الى المطبخ وانا خلفه وشرعنا في الاكل
*لقد اصبحت بارعا في صنع الطعام *
*حقا؟؟*
*اقسم *
*لا انتي تبالغين *
*لا ابالغ انه لذيذ جدا *
*شكرا لك *
تمتم بها مبتسما ثم عاد كلينا للاكل..وبعد انتهائنا عدت مجددا للمذاكره...انا اكثف المذاكره هذه الايام لان الامتحانات لم يتبقى لها سوى اسبوعان...قضيت بضع ساعات اخرى في المذاكره ثم توجهت لسريري للنوم..لدى محاضرات غدا
.
.
.
*قلت اننا سنذهب لعمى اليوم *
تكلمت عندما كنا في السياره عائدين للمنزل بعد انتهاء اليوم الدراسي..كان اليوم الاخير في الجامعع قبل بداية الامتحانات لذا هم قد املوا علينا الكثير من الاشياء لذا كان يوما متعبا
* لم ارجع في كلامي *
رد تايهيونج على كلامي
*سأحضر نفسي عندما نرجع الى البيت ثم نذهب،حسنا؟ *
*حسنا سولى *
.
..
Taehyung povخرجت الىّ بفستانٍ زهري فوق الركبة بقليل وخصرها مشدود بحزامٍ اسود اللون مرسوم عليه ورود زهريه..شعرها كان مرفوعا بشكل ذيل حصان كانت ترتدي حذاء رياضي ابيض ناصع كبياض قلبها..كانت تبدو طفله في الخامسه..ولكنها اروع طفله
*انتهيت *
صاحت وهي تلف حول نفسها تستعرض الفستان بينما انا استقمت وخطوت الى عندها الى ان اصبحت امامها مباشرةً بينما هي سكنت عن الحركه منتظرة لحركتي القادمه بينما انا فقط ضممتها الى حضني واخذت اشم رائحة شعرها التي كانت فراولة كالعاده وبعد مدة اخرجتها من حضني ف قالت بتلعثم
*ل..لم..لماذا؟*
*فقط اردت فعل هذا *
*ء..اه..حسنا هل نذهب؟*
*تفضلي *
سارت نحو الباب وفتحته واكملت طريقها نحو السياره بينما انا خلفها اتتبع خطواتها الى ان وصلت الى السياره وفتحت الباب الامامي ودخلت واتجهت انا الى مقعد السائق وانطلقنا وبعد مدة من الصمت قاطعته بحديثي
*رائحتك تعجبني سولى *
انتظرت ردها ولكنها لم ترد ف حولت نظري اليها لأرى وجنتاها المحمرتان وتعابير وجهها المصدومه ف قهقت بصوت خافض ثم اعدت نظري للطريق
.
.
.
دخلنا الى بيت عمها ورحبوا بنا كثيرا وجلبوا لنا العصير وبعدها ذهبت سولى مع زوجة عمها وابنتها الى المطبخ لتحضير الغداء.. كنت انا جالسا مع عم سولى نتحدث عن سولى وعن جيون جونغكوك وعن اشياء اخرى ولكن عيناي لم تفارقها..كنت اراقبها بين الحين والاخر..كان شكلها لطيف وهي تحضر الطعام معهم.. بعد مدة انتهوا من تحضير الطعام وترتيبه على المائده ودعتنا ابنة عم سولى للأكل فنهض عمها ونهضت خلفه وجلس جميعنا حول المائده للأكل.. كانت سولى تتوسط زوجة عمها وابنة عمها بينما انا اجلس بجانب عمها.. تشاركنا الحديث جميعنا... بعد ان انتهينا ذهبت مع ابنة عمها الى غرفتها.. مضت نصف ساعة منذ ذهابها...كنت جالسا مع عمها وزوجته نتحدث..لقد سئمت اريدها حولي!!!
*من بعد اذنك..اريد الدخول الى الحمام*
* اه..حسنا تفضل *
قادني عم سولى الى الحمام ثم قال
*تفضل*
قالها وعاد الى غرفة المعيشه وانا انتظرته ليرحل ثم بخطوات خافته توجهت الى الغرفة الموجوده ب اخر الرواق..كان النور مضاء لذا عرفت انهم في هذه الغرفه..وقفت امام الغرفه وطرقتها فصاح الاثنتان
*تفضلللل*
فتحت باب الغرفه مطئطئ رأسي للاسفل وشعرت بسولى تستقيم بسرعه لتأتي الى وتقول بحدة
*تايهيونج..ماذا هناك..ما الذي جاء بك الى هنا؟؟*
رفعت نظري اليها وقلت بصوت خافت:
*لقد ادعيت انني اريد الذهاب للحمام واتيت الى هنا لأنني...لأنني فقط اردت الاطمئنان عليكي *
لم ترد علىّ والتفتت الى ابنة عمها وقالت:
*سأرحل بيلا الى اللقاء *
استقامت ابنة عمها التي عرفت اسمها توًا من مكانها واتجهت نحو سولى وضمتها ثم خرجنا سويا الى غرفة المعيشة دون ان تتفوه بكلمة الى
*عمى انا سأرحل..هناك مذاكره كثيره تنتظرني*
*حسنا ابنتي..عودي لزيارتنا برفقة تايهيونج *
*حسنا عمي سأعود*
ودعها عمها وزوجته ثم اتجهنا الى السياره..مضى بضع الوقت دون ان تتحدث الى فقلت انا
*سولى*
صاحت:
*انت لا تتحدث الى رجاءً*
*لماذا؟*
*تسأل لماذا!!! هل اعجبك نظراتها عندما اتيت الى الغرفة؟؟؟ .. ولم اصلا اتيت الى الغرفه؟ تطمئن علىّ؟ .. وانا ف بيت عمي؟؟ .. هل سيقتلونني ام ماذا؟؟ .. هذا مبالغٌ به*
*سولى انا اسف..لم اكن اقصد*
لم ترد على..هي فقط ذفرت الهواء بغضب ووجهت نظرها للنافذه
...
وصلنا منذ ساعة تقريبا.. هي دخلت الى غرفتها و لم تتحدث معي مطلقا.. شعرت بالسوء لعدم تواجدها حولى في بيت عمها ف ذهبت لعندها لكي اراها... ما الذي تراه خاطئا؟ او.. ما الذي لا اراه خاطئا؟ ... ايا كان انا يجب ان اصالحها.. بعد فتره نور غرفتها قد اطفئ لذا علمت انها نامت.. كانت الساعه حينها التاسعه مساءً.. بينما انا نهضت ووصيت على ورود زرقاء.. لحسن الحظ كانت المحلات لا تزال مفتوحة في ذلك الوقت..وطلبت ايضا من متجر للحلويات علبة للحلوى باللون الازرق.. وبينما انا انتظر طلباتي وقفت في المطبخ اصنع فطائر الفراوله.. هي تحب الفراوله لذا انا واثق انها ستحبها... وصلت طلباتي في خلاب نصف ساعه ودفعت ثمنهم ووضعت الورود على الطاوله ووضعت الفطائر داخل العلبه واقفلتها ووضعت عليها ورقة اعتذار صغيره فوقها.. باللون الازرق ايضا فهي تحبه.. ودخلت الى غرفتي لأنام
Taehyung pov end
.
.
.
استفقت اليوم على ضوء الشمس ف انه عطلة اخذت حماما وغيرت ثيابي ومشطت شعري وذهبت لاحظي بالفطور لأنني لم آكل شيئا منذ غداء الامس.. لذا انا اليوم اتضور جوعا.. توجهت نحو المطبخ وعندما كنت ذاهبه نحو الثلاجه لصنع شطيرة مربى وجدت علبة زرقاء على الطاولة وبجانبها باقة من الورود الزرقاء وبالطبع هي لي فلا يوجد هنا سواي انا وتايهيونج.. توجهت اليها و وجدت ورقة قد كتب بها
" لم اقصد اغضابك ف رجاءً سامحيني.. انا اسف سولي "
استطعت الشعور بسخونة وجنتاي التي اقسم انها تشبه الطماطم الآن.. هو فعل كل هذا من اجلي!! لأجل ان اسامحه فقط!! كنت سأسامحه بعد بضعة وقت على اي حال ولكن لم اتوقع هذا مطلقا... فتحت العلبه ببطء ف وجدت بها فطائر الفراوله التي احبها كثيرا.. حملت العلبه وباقة الورود وتوجهت الى غرفة تايهيونج والابتسامه تكاد ان تشق وجهي وطرقت الباب وفورا هو استجاب وفتحه واستطعت الشعور بعينيه تقول هل سامحتيني؟؟ وفورا انا قلت مبتسمه:
*لم اعد غاضبة مطلقا*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت تقرأ
في حمايتي|| K.TH
General Fiction"حماها من الاخطار ولم يستطع حماية قلبه من الوقوع بحبها" _انا خائفه حقًا _لا تخافي انا هنا لحمايتك ♡~ _كيم تايهيونغ _ بارك سولى _ جيون جونغكوك بدأت 26/10/2020 انتهت 6/1/2021 «مكتمله»