في حمايتي|| K.TH

بارت 19

*كنتِ مذهله *
تحدث تايهيونج بينما يقود السياره نحو المنزل بعد انتهاء الزيارة اللعينه التي لم تخلُ من عناقات راما المزعجه والتي هي ايضا بلا سبب
* ماذا تقصد؟*
* لقد اغظتيها بالفعل *
حسنا كنت اتعمد مضايقتها من وقت لآخر
*انا لم اقم بفعل شئ *
قهقه تايهيونج عاليا ف اتسع فمي في ابتسامه عريضة ووجهت وجهي نحو النافذة لأخفيها
*سولى*
تمتم بها تايهيونج عندما انتهت قهقته ف همهمت له ووجهت وجهي إليه ليكمل كلامه
*انا احبك حقًا *
لم ارد واكتفيت فقط بالابتسام ثم اعدت نظري نحو النافذه.. ما هي الا لحظات حتى وجدت يد تايهيونج تتشابك مع خاصتي حاولت كتم انفاسي قدر المستطاع ولكنها أبت واصبح صدري يعلو ويهبط بسرعه...
.
.
.
اليوم هو الجمعه.. استيقظنا منذ الصباح وقد حظينا بفطور ايضًا وجلسنا نشاهد التلفاز.. الساعه الآن تشير نحو الثالثة عصرًا
*تايهيونج..*
همهم تايهيونج بينما نظره ما زال نحو التلفاز
*ما رأيك ان اقوم بتحضير الغداء اليوم؟*
توسعت عينا تايهيونج و وجه نظره نحوي بصدمه يقول
*سولى.. كدت اتسمم في اخر مره طبختي بها *
*اااه انت تبالغ.. لم يكن بهذا السوء *
*نعم.. كان اسوء من هذا *
قوست فمي ونطقت بصوت هادئ
* اريد فعل هذا *
قهقه تايهيونج على منظري وقرص وجنتاي بيده وقال
* حسنا صغيرتي فالتحاولى *
رفعت نظري اليه بصدمه وقلت بتقطع
* صغ..صغيرتي!*
* نعم انت صغيرتي اللطيفه *
احمرت وجنتاي وتقطعت انفاسي وقلت
*شكرا لك..سأذهب لأحضر الغداء*
* لا تسمميني ارجوكي *
ضربته على صدره بخفة ثم نهضت نحو المطبخ وبقى هو يقهقه..

تصفحت على الانترنت حول أكله سهله استطيع عملها فوجدت ان المعكرونه الكورية سهله للغاية ف قررت عملها
وضعت اناء على النار به ماء ومعكرونه لأقوم بسلقها..كنت الاحظ عيون تايهيونج التي لم تزل من علىّ.. نظراته توترني..

وقفت اقطع الخضراوات ثم شعرت به يدخل المطبخ ويأخذ شئ ما..لم اهتم وصببت تركيزي على السكين لكي لا افتعل اصابة ما هنا...

شعرت بغتًة بيده تلتف حول خصري ثم اقترب مني من الخلف ووضع رأسه على كتفى، كنت اشعر بأنفاسه تلفح عنقي.. توردت وجنتاي واصبحت اشعر بسخونتهما.. تراخت اعصابي كثيرا حتى وقعت السيكنه من يدي بالفعل..
اقترب اكثر نحو عنقي وطبع قبلة صغيره عليه ثم رجعت رأسه على كتفى مره اخرى بينما يده تتحرك على خصري صعودًا وهبوطًا..اصبح صوت تنفسي عالٍ وصدري يعلو ويهبط بسرعه.. لم استطع التفوه بكلمة بينما نطق تايهيونج بصوت متخدر
*تبدين جميله بينما تطبخين *
انعقدت معدتي نتيجة لكلماته ولمساته فوق خصري ولكن حاولت جمع شتات نفسي حتى استطعت التحدث ب
*تايهيونج..ابتعد *
ما زلت اشعر بأنفاسه على عنقي ولمساته ما زالت مستمره على خصري..تايهيونج انت تبعثرني وهذا خطر على قلبي
*سولى انا احبك واحب كل انشٍ بك *
اغمضت عيناي ونطقت بصعوبه
*تايهيونج..ارجوك ابتعد *

Taehyung pov

استطعت الشعور بتوترها يصل الى اقصاه ف ابتعدت عنها وخرجت من المطبخ نحو الاريكه..

حاولت مشاهدة التلفاز ولكن تركيزي ونظري منصب عليها بينما تطبخ..اخذت اراقبها ولم تزل عيناي من عليها..حقا سولى فتاه مذهله .. كل حركة منها تعجبني..كل حرف يصدر من شفتيها يعجبني.. حتى رائحتها تعجبني..هي تثير اعجابي بكل شئ بها

انهت طبختها وها هي ترتب الطاولة.. انا متحمس لأتذوق الطبخه..حتى ولو كانت سيئه سأمدحها..

Taehyung pov end

جلس كلانا حول الطاولة وبدأ تايهيونج بتذوق الطبخه وعندما انهى قضمته الاولى سألته مباشرة
*ما رأيك *
امسك بيدي وقال ب اعجاب
*مذهله مثلك *
*ء..اه..شكرا لك *
ابتسم وترك يدي وعاد للأكل وباشرت انا ف الاكل ايضا.. لم تكن الطبخه مذهله مثلما قال تايهيونج ولكنها ليست سيئه...
*سأغسل انا الاطباق *
نطق تايهيونج عندما كنت ازيل الصحون من على الطاولة
*اريد غسلهم *
* لما لا نغسلهم سويا لنرضى كلينا؟*
* حسنا *
ارتدى كلاً منا القفازات ووقفنا بجانب بعضنا البعض وبدأنا بغسلهم.. كنا نرش الماء على بعضنا البعض ونضحك..اعتقد ان الناس في الشارع قد سمعو ضحكنا

انتهينا من غسل الصحون وتجفيفها ثم اتجه كلاً منا نحو غرفته.. تكلمت مع هانا وجيمين لبضع الوقت وذاكرت دروسي حتى اصبحت الساعه التاسعه وحينها اغلقت المصباح ونمت..
.
.
.
.
.
*تأخرتم اليوم *
يوم جديد مع راما المزعجه..اه لم اخبركم..مؤخرا اصبحت راما صديقة جيمين وهانا واصبحت انا الوحيده التي لا تحبها
* نعم راما استيقظنا متأخرا قليلا *
رد تايهيونج عليها وهذه المره جلس مقابلا لها وليس بجانبها.. استغربت قليلا ثم جلست انا ايضا أي بينهم الاثنان
طلبنا قهوتنا كالعاده وجلسنا نحتسيها بينما نتحدث جميعنا..كان كلام تايهيونج مع راما قليلا جدًا مقارنة بالايام السابقه..ما به؟
أدرت وجهي ناحيته وهمست له
*تايهيونج..هل انت بخير *
ابتسم إلى وقال
*نعم صغيرتي انا بخير *
ابتسمت له ايضا وهززت رأسي وعدت بنظري نحو الرفاق

حان وقت المحاضره الان.. استقمت واستقام تايهيونج ايضا ثم فوجئت به يشبك يدي بخاصته بينما نمشي نحو القاعه وراما كانت تمشي مع الرفاق..انا الان مصدومه لأنني تقريبا اصبحت معتادة ان تايهيونج يتوجه الى القاعه برفقة راما

نظرت إليه بصدمة ودهشه ثم نظرت للخلف ناحية راما لأجد نفس نظرة الصدمه والدهشه ناحية تايهيونج... امم حسنا..اشعر بالرضا
.
.
انهينا محاضرتنا الاولى وخرجت من القاعه برفقة تايهيونج.. كنا بجانب الحمام ف استأذنته للدخول بسرعة هو اومأ لى وقال انه سينتظرني هنا.. دخلت رتبت ملابسي وشعري وخرجت لأجد تايهيونج واقفا ويداه ملفوفتان بالقرب من صدره وراما ملتصقة به واضعة يدها على ذراعه وهانا وجيمين ليسو معهم

ماذا تفعل هذه اللعينه معه بحق!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ