لا اعلم حقًا لما انزعج عندما ارى تايهيونج يتحدث الى هذه ال "راما".. هي لطيفه وجميله وتقدر اهتمامه بها مثلما قال تايهيونج.. ولكن! هو قال انه يحبني لذا.. لما يفعل هذه الاشياء امامي!!
انا لا اهتم فاليذهبوا للجحيم..
*سولى سنتأخر عن الجامعه*
مضى ثلاثة ايام منذ ذاك اليوم.. اصبح تايهيونج يتحدث الى هذه ال" راما" اكثر مما ينظر إلى.. نذهب الى الجامعه، ينتظر راما، تجلس معه على طاولتنا، يتحدثان، يدخلان القاعه معا، يجلسان بجانب بعضهما البعض، يخرجان من القاعه معا، يتحدثان ثانية... وهكذا الى ان ينتهى اليوم.. بينما سولى؟ هو لا يراها
*نحن لن نتأخر.. انت من تريد الذهاب الى راما خاصتك *
خرجت من غرفتي بعد ان انتهيت من تجهيز نفسي للجامعه اتمتم بتلك الكلمات
*راما خاصتي؟ *
*هذا شئ يخصك..ولكن هذا ما هو واضح بالنسبة لى *
تركته منصدم في منتصف غرفة المعيشه وذهبت نحو السياره
..
لم يتحدث ايا منا اثناء الطريق وعندما وصلنا فتحت الباب وسرت نحو باب الجامعه ولم انتظره..
*صباح الخير رفاق *
*صباح الخير سولى*
نطق بها جيمين وهانا سويا
*اين تايهيونج؟ *
سأل جيمين ولم اكد اجاوب حتى وصل تايهيونج
*انا هنا *
*ااه مرحبا*
ابتسم له تايهيونج ثم جلس على كرسيه بجانبي.. كان يتلفت حوله كثيرا.. هو امر واضح.. انه يبحث عنها بالطبع..
حسنا لن يضطر للبحث اكثر
*مرحبا تايهيونج*
قالتها راما ب ابتسامه تكاد تشق وجهها ثم عانقت تايهيونج ثم حيتنا بابتسامه ايضا ثم اخذت مجلسها بجانب تايهيونج
......
*تايهيونج..غدا هو الخميس..ستزورني مثلما اتفقنا صحيح *
*بالطبع،سآتي عند السادسه *
*حسنا سأنتظرك *
ودعو بعضهم البعض وودعتني ايضا ولكني اعطيتها ابتسامه صفراء
...
نحن الان في السيارة متوجهين الى المنزل.. لم اتحدث الى تايهيونج مطلقا..اشعر وكأنني اريد لكمه
*تايهيونج*
*نعم سولى*
*انت لم تعد تهتم بعملك *
* ماذا؟ كيف؟*
* انت اصبحت مشغولا عني*
*هل تقصدين راما؟*
* انت اصبحت مشغولا عني معها..وانا لا احب هذا..ان كنت تريد اللهو معها يمكنك ان تقول لعمي ان يأتي لى بحارس شخصي غيرك.. غير ذلك يجب ان تحميني وتهتم لى عندما اكون معك لا ان تتركني مع جيمين وهانا وتدخل القاعه معها*
قلتها بإنزعاج وانفعال وحاجبين معقودان
*سولى..حتى لو كنت الهو معها..عيناي لا تزالان من عليكي*
*حقا! انت فقط تقول هذا لتسكتني *
هو لم يرد وانا لم اتحدث ثانية فقط قلبت عيناي
*سولى*
التفت بعيناي نحوه ليكمل كلامه
*هل تغارين؟*
قالها ب ابتسامه جانبية
* ولم اغار؟ على ماذا اغار من الاساس؟*
* علىّ *
* انا لا اهتم حقًا *
قهقه تايهيونج ثم قال بنبرة ضاحكه
* هذا واضح *
.
.
.
.
يوم الخميس 4:30
خرجت انتظر تايهيونج في غرفة المعيشه.. هو قال انه سيكون عندها على الساعه الخامسه.. لذا هو يتجهز الان.. بالنسبة لى؟ تجهزت بالفعل لأني لن ادعه يذهب بمفرده إليها
كنت البس فستانا باللون الزهري يزين الجزء العلوى منه ورودا سوداء وعلى خصري حزاما اسود ايضا.. ارتديت حذاءً بكعب ورقبة باللون الاسود..احب اللون الزهري مع الاسود..تركت شعري منسدلا على ظهري..احب مظهر شعري هكذا ايضا
*سولى؟ لما انت متجهزة*
*ماذا!*
* انا ذاهب الان الى راما.. لا استطيع الخروج معكِ الى أي مكان انا اسف *
* انا من ستذهب معك*
* ماذااااا!!! *
* لما انت مصدوم؟ وهل كنت ستتكرني في المنزل بمفردي؟*
* ظننت انكِ لم تحبيها لذا لن تذهبي *
* انا بالفعل لم احبها ولكن لن اظل بالمنزل بمفردي *
*حسنا كما تشائين، هيا؟ *
*هيا *
اشعر وكأنه يريد البكاء
....
نحن الان متوجهين لمنزلها..انا لا اريد الذهاب،ولا اريد رؤيتها ولكن هل سأتركه يذهب بمفرده الى منزلها الخالى من اي شخص سواهم!!!! بالطبع لا
*تايهيونج،لما اشعر انك انزعجت عندما قلت اني سأذهب*
نظر لي تايهيونج باستغراب وقال
*ولم سأنزعج *
*ربما كنت تريد الذهاب بمفردك *
* لا، احب اخذك معي في كل مكان *
*حسنا *
وصلنا الى منزل راما وطرق تايهيونج الباب لتفتح له راما مرتدية ثيابا انيقه رحبت بتايهيونج بسرور بالغ وعانقته فهي لا تستحي..لا يهم انا لا احب ان اتكلم عن الناس
*اهلا سولى،لم اتوقع ان تأتي برفقة تايهيونج*
رد قاتل؟ هيا بنا
*كيف لى ان لا آتى وتايهيونج يصطحبني معه في كل مكان،انا قلت له ان يذهب بمفرده لتسمتعوا ولكنه اصر *
نظرت الى تايهيونج لأرسل له نظره ثاقبه ب أن يصمت بينما هو كان منصدم من ردي بالفعل..كل هذا لم يحدث،ولكنها الحبكه الدرامية لدى الفتيات
*حسنا تفضلا *
قالتها راما بنبرة اقل حماسا.. هذا ما اريده،انا سعيدة الان
.....
انا اجلس بجانب تايهيونج على الاريكه وراما على الكرسى المقابل.. هما لم يتوقفا عن الثرثره منذ ان اتينا..لتوي اخذت بالى ان تايهيونج كثير الكلام
كنت اشارك ببعض الكلمات البسيطه..لم ولن احب الكلام معها مطلقا
*لقد حضرت الغداء بنفسي وهو جاهز الآن..تفضلا لنأكل *
ترجلنا جميعا وراء راما بينما تقودنا نحو طاولة الطعام.. لن اكذب،كانت تحوي اصنافا عديدة و الطعام شكله شهيا
بدأنا في الاكل..كانت راما تتو السفره وتايهيونج على جانبها الايسر وانا على الايمن.. كنت آكل بصمت بينما هما لم يتوقفا عن الثرثره وانا ارقابهم فقط.. تحركت يد راما بشوكة معكرونه نحو فم تايهيونج بهدف اطعامه
*سولى هل انت بخير *
سعلت بقوة سريعا وتايهيونج مسك آتى إلى،امسك بيدي وربت على ظهري ليخفف من السعله.. اعنى السعله المزيفه خاصتي لأنقاذ المواقف المزعجه مثل التي كانت ستحدث الان..
سكب لى كوبا من الماء وشربته ثم نظرت له وقلت
*انا بخير شكرا لك تايهيونجشي *
صدم تايهيونج من اللقب الذي قلته الان ولكنه ابتسم ورجع الى مقعده واكملنا اكلنا..لم تتحدث راما بعدها ولم تقم بفعل اي شئ..فقط الاكل بصمت.. انا فخورةٌ بنفسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسفه لو اتأخرت ف التنزيل المره دي.. اتمنى البارت يعجبكم 💖
أنت تقرأ
في حمايتي|| K.TH
Fiction générale"حماها من الاخطار ولم يستطع حماية قلبه من الوقوع بحبها" _انا خائفه حقًا _لا تخافي انا هنا لحمايتك ♡~ _كيم تايهيونغ _ بارك سولى _ جيون جونغكوك بدأت 26/10/2020 انتهت 6/1/2021 «مكتمله»
