*اظن انه جيون جونغكوك *
نظروا إلىّ بصدمه وقالو في وقت واحد
*ماذااااا؟!!!*
*كيف؟*
سأل جيمين
*لماذا هو؟*
قالت هانا مذعورة
نظرت اليهم بحيره وقلت:
*لماذا انتم مذعورون هكذا
رد جيمين على سؤالي بسؤال اخر وقال:
*اخبرينا اولا لم تشكين به؟*
*حسنا سأخبركم.. لقد تشاجرت معه من قبل.. لم نكن بالجامعه كنا بالمول..كان يصرخ على امرأه مسنه.. لم استطع ان اصمد وانا اشاهده يصرخ عليها فذهبت لأوقفه عند حده ولكنه دفعني وصرخ علىّ ايضا ف ذهبت ووقفت امامه مباشرة وصفعته على وجنته وابعدته عن الامرأه.. عندما جئت الى الجامعه وجدته..لقد كان ينظر لى بنظرات مريبه..فهمت انه تذكرني
رد جيمين وقال:
*ومن قال انه دونا عن باقي الناس هو الذي افقدك وعيك؟*
رددت عليه مسرعه:
*صباح اليوم..قبل ان تأتوا الى طاولتي..كنت اخذ قهوتي من المقهى ونظرت الى جانبي لأجده يقف وينظر لى نظرات توعد وايضا لقد لاحظت البطاقه الشخصيه خاصته كان مكتوب عليها اسمه.. لذا انا اشك انه هو*
اردفت هانا متوتره:
*ان كان من فعل هذا هو جيون جونغكوك حقا ف انت قد وقعتي بورطه*
*هل لكم ان تخبروني لما انتم مذعورون لهذه الدرجه؟؟*
رد جيمين على سريعا:
جيون جونغكوك هو من تخطر شباب الجامعه ولا احد يجرأ ان يتشاجر معه او يكلمه حتى، انا حتى لا اعلم كيف تركك حيه ليومنا هذا*
كنت قد بدأت في البكاء اثر جملته الاخيره،يتضح انه حقا خطير..ولكن انا لم افعل شيئا بهذا السوء انه سبب تافه حقا!!
.
.
.
ودعني جيمين وهانا عند موقف الحافله وذهبوا بعدها الى بيوتهم..بالنسبة لي لم ارد ان اذهب الى البيت..اردت ان اتنفس هواءً نقيا وافكر في كيف سأحل المشكله التي اوقعت نفسي بها..
..
ذهبت الى حديقه بجوار المنزل وجلست على كرسى من الكراسي خاصتها واخذت انظر الى السماء وانا شاردة الذهن..شعرت بعدها بيد تضرب فخذي بخفه لأنظر ناحيتها لأجد طفله بعمر الخمس سنوات تقول لي:
*هناك من قال لى ان اجلب لكي هذه الورقه،تفضلي*
شكرتها وربتت على شعرها بلطف ثم ذهبت..فتحت الورقه لأجد انه قد كتب بها
"نعم انه انا..جيون جونغكوك*
لا اكذب عليكم..ذعرت حقا واخذت انظر يميني ويساري..لقد وجدته!! انه بالمقعد المجاور لمقعدي..يلوح الى ببطء!! يا الاهي ارحمني
..
اخذت حقيبتي وتوجهت الى المنزل مسرعه وفور ما وصلت رميت حقيبتي على الاريكه واتصلت على جيمين وحكيت له كل ما حصل..لقد كان متوترا وخائف ايضا
*يبدو انه سينتقم حقا سولي*
قال جيمين بخوف
*سأحاول ان اجد حلا لهذا،وداعا الان*
اقفلت الخط مع جيمين وجلست افكر ماذا على ان افعل ومن ثم تذكرت عمي..انه يعمل في امن الدوله ويمكنه ان يساعدي
..
كانت الساعه الخامسه مساءا حين ضغطت على رقم عمي لأتصل به وفور اجابته قلت
*مرحبا عمي*
*مرحبا ابنتي كيف حالك*
*انا بخير عمي ماذا عنك*
*انا بخير ابنتي..ماذا هناك،هل تريدين شيئا*
تنفست بخوف وقلت:
*نعم عمي،هناك موضوع اريد التحدث معك بشأنه..هل تأتي لي ام آتي انا؟*
*لا لا انا بالعمل..سآتي اليك عند السادسه *
*حسنا عمي انا بإنتظارك*
اقفلت مع عمي الخط واخذت حقيبتي ودخلت الى غرفتي ووضعتها بمكانها واخذت ثيابي لاستحم..اشعر انني احتاج للاسترخاء فحقا اليوم كان مليئا بالاحداث
..
بعد ان اخذت حمامي الساخن جلست في غرفة المعيشه اعبث بهاتفي وانا ب انتظار قدوم عمي..وما هي الا لحظات ووجدت الباب يطرق..قمت مسرعه لافتح له وفور فتحي للباب عانقني بقوة وقال لي انه اشتاق الى..ادخلته الى غرفة المعيشه وجلسنا بجانب بعضنا على الاريكه
*ما هذا الشاش على رأسك بنيتي؟*
سأل عمي وعلى وجهه نظرات الخوف
*سأشرح لك عمي*
حكيت لعمي كل ما حدث في اليومين السابقين وايضا موقفي مع جيون جونغكوك في المول
*ابنتي على ان اعين حارس شخصي لكي ليحميكي..لقد افقدك وعيك هذه المره..لا نعلم ما قد يفعله المره القادمه*
رددت على عمي:
*عمي ولكن انا اعيش هنا بمفردي ولا يمكن ان..**لا تقلقي بنيتي سأعين لك شخصا اثق به*
اضطررت ان اوافق فليس لدى خيار اخر..ف انا بخطر الان
*حسنا عمي،افعل ما تراه مناسبا*
*حسنا سيكون الشاب عندك في غضون يومين*
*شكرا لك عمي،انا حقا اسفه على تسببي بالمشاكل*
*لا تتأسفي بنيتي..سأذهب الان..اعتني بنفسك*
ودعت عمي وتوجهت الى سريري لأنام ف انا متعبه بحق
.
.
.
استيقظت على صوت المنبه..اغلقته وذهبت لأبدأ في روتيني اليومي وفور ما انتهيت لبست ثيابي ووضعت القليل من مستحضرات التجميل وتوجهت الى المطبخ لآكل..فلم آكل شيئا منذ الامس وانا حقا جائعه.. اخذت قطعة خبز ووضعت عليها بعضا من مربى الفراوله وبدأت في الاكل بسرعه لاتوجه الى الجامعه
..
فور وصولى للجامعه ذهبت للكافيه لآخذ قهوتي وتوجهت الى جيمين وهانا القابعان على الطاوله يتحدثان
*صباح الخير*
تحدثت القي التحيه عليهم لأعلمهم انني قد جئت لتوي
*صباح الخير سولى*
رد جيمين وهانا في وقت واحد ف ابتسمت لهم وجلسنا نتحدث الى ان حان وقت المحاضره
..
كان علينا محاضره واحده اليوم لذا كان اليوم قصيرا ورجعنا الى منازلنا مبكرا
..
ودعت جيمين وهانا عند موقف الحافلات وتوجهت الى منزلي..فور وصولي غيرت ملابسي لملابس البيت المريحه وازلت مستحضرات تجميلي وجلست اذاكر دروسي التي لم اذاكرها بعد وبعدها بساعه وجدت الباب يطرق وذهبت لافتح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يارب البارت يكون عجبكم..تفتكرو مين هيكون ع الباب؟ و ايه اللي هيحصل ف الparts الجايه؟؟🌚💖
أنت تقرأ
في حمايتي|| K.TH
Ficción General"حماها من الاخطار ولم يستطع حماية قلبه من الوقوع بحبها" _انا خائفه حقًا _لا تخافي انا هنا لحمايتك ♡~ _كيم تايهيونغ _ بارك سولى _ جيون جونغكوك بدأت 26/10/2020 انتهت 6/1/2021 «مكتمله»