"مًنِ أنِتٌ.. 8"

3.3K 148 37
                                    

#مًنِ_أنِتٌ"قدري_حّبك"
#بقلمي_مروة_ياسر "مجنونهة_الإههلي"
#البارت_الثامن

مرة تقريباً اكتر من أسبوع..

منها كل يوم تحاول فتون ان تتحدث مع رحيل، ولكن هي تتجاهلها كُليا كأنها سراب وليست تواجه لها نظرات الندم والرجاء..، ولكن عندما تذهب فتون تنزل دموع رحيل الهاربه وتمسحها بسرعه حتى لا يلاحظ احد، فمهما كانت فتون اقرب واعز اصدئها ليس من السهل ان تفترق عنها....

فإن الكذب عند رحيل شئ يؤلمها بقدر الخنجر الذي يقتل القلب دون رحمه، بالفعل لم تكون فتون فقط تحاول ان تتودد إلى رحيل، بل جميع الفيتات منهم اخواتها التي تتعامل معهم أمام اهلها فقط حتى لا يشعر أحد انه يوجد شيئ خطئ بينهم..

فقد شعر أيضاً طلاب الدفعه الخاصه بهم بسبب بعد فتون و رحيل عن بعض، وهذا لم يحدث منذ أول يوم دراسه بالجامعه..

كانت رحيل تجلس بكفتريا الجامعه تستذكر دروسها، وجاء لها الفتيات الخامسه، جلسوا بجانبها ولكن رحيل نهضت وجائت لكي تنهض امسكت فتون يدها ونظرت لها بعيون تملئها الدموع والأسف..

نظرت لها بحزن، وتنهدت بجمود واردفت قائله:
ــ اظن ان كلامي كان واضح، انا وانتي مش اصحاب من وقت معرفت بكذبك عليا، هي كانت تقريباً من اول مرة شوفتك فيها احنا مش اصحاب بس دا اكتشفته متأخر.. كانت تنظر لها فتون بوجع كبير ودموع على وجنتها، بعدت رحيل عينها عنها حتي لا تضعف وترتمي بأحضانها، نظرت لباقي الفتيات..: انا مش بقول ليها هي بس، انتم كمان كنتم عارفين كل حاجه وبرضو اخترتوا انكم تكذبوا وتساعدوها انها تخدعني كل دا..

اردفت ليلة بحزن:
ــ يارحيل اسمعيها وخليها تدافع عن نفسها، انتي اكتر واحدة تعرفي فتون..

اردفت ريما ببتسامه:
ــ وحياة غلاوتنا عندك متزعليش منا، والله احنا لمُا عرفين ان فتون بتحبك وخايفه على زعلك مكناش ساعدنها تخبي..

ليليان اردفت ببتسامه:
ــ احنا عيد ميلادنا قرب مش عايزين نقضي واحنا بُعاد عن بعض..

امسك فتون يادها واردفت قائله بدموع:
ــ رحيل، عارفه انك لزم تزعلي ولو مزعلتني هعرف اني ولا حاجه بالنسبه ليكي عشان كدة انا عارفه غلاوتي عندك، احنا مش اصحاب... لا فعلاً احنا مش اصحاب، انتي اختي احنا السادته دايما بنتعامل على اننا اخوات، مافيش حد فينا بيقول دا اخت دي ولا دي اخت دي، أنا يمكن خبيت وهم ساعدوني، بس أنا اللي طلبت منهم ميقولوش متاخديهمش بذنبي وهم مالهمش ذنب، بس والله وحياتك عندي أنا مقصدش اخبي عنك حاجه، انا  عمري ما خبيت عنك حاجه بس بسبب الحاجه دي حسيت اني صديقه واخت فعلاً مستهلش انك تكوني في حياتي، انا بقالي اكتر من اسبوع بحاول اكلمك وكل شويه رد فعلك على قدر ما بيوجعني على قد مابعرف مكنتي وحبي عنك،  بس الباقي مالهمش  دعوة باي حاجه،  لو مش عايزه تشوفيني مش هخليكي تشوفيني تاني  ولا هزعجك،  بس بس البنات مالهم دعوة بحاجه متخديهمش بذنبي..

رواية مًنِ أنِتٌ (قدري حُبك)..{بقلمي مروة ياسر}}  "متوقعه حالياً" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن