"مًنِ أنِتٌ...؟!10"

3.6K 175 49
                                    

#مًنِ_أنِتٌ "قدري حُبك"
#بقلمي_مروة_ياسر "مجنونهة_الإههلي
#البارت_العاشر

مرت الايام..
كانت رحيل تقف تنتظر صقر، وعند عبورها للطريق وجدت شخص يظهر عليه القوي والغنى يتصارع مع أحد عمال النظافه بالشارع، كان جميع الناس تشاهد فقط، ولكن رحيل لم تستطع ان تصمد..

تدخلت وبعدت العامل من يد الشاب، واردفت قائله بغضب:
ــ انت متخلف! انت ازاي تعمل كدة مع راجل قد والدك كدة

نظر لها بسخريه واردف قائلاً:
ــ نعم يا حلوة، متدخليش عشان متتعوريش.

ثم بعدها بقوي، لتسقط على الأرض، نظرت له بغضب وجميع من يقف نظروا لها بحزن وعدم قدرة على التدخل، فمن الواضح ان الشاب غني ولا يستطيع أحد ان يتورط معها..

نهضت من على الأرض، ولكمته بقوي جعلته كاد يسقط على الأرض، نظر لها بغضب وجاء يرد لها الضربه تفادتها بمهارة..

احب أن اخباركم رحيل ممتازة في الملاكمه واخذت جوائر بهذا..

جاء ينقض عليها مرة اخري، جاء رجال الشرطه وسيطروا على الوضع، واخذوا رحيل والشاب إلى القسم..

في ذلك الوقت جاء صقر وعرف بهذا، ركض بسرعه للقسم لم يعرف ماذا يفعل؟!، ممنوع ان يستغل اسمه في هذة السنه..

ولكن سوف يخالف العادات المرتبطه بـ أسرته بسبب رحيل لن يأتي أحد عزيز على قلبه اكثر منها وما سوف يحدث يحدث...

دخل صقر بهيئه السائق فهو ليس له وقت لكي يغير هيئه قبل ان يذهب إلى القسم، طلب يقابل المسؤول عن القسم، واعطي للعسكري الكارت الخاص به..

وعندما دخل إلى المسؤول اذن له بالدخول، كان يدعي فارس، نهض ليكي يستقبله، وبالطبع استغرب من منظر صقر ودخل إلى المكتب يقرأ الكارت مرة اخري من الممكن أن يكون قد اخطأ بالقراءة..

صافحه صقر وجلس امامه واردف قائلاً بذكاء:
ــ عارف ان حضرتك مستغرب اني لبس كدة ازاي؟ وانا من عائله أل شيخ، بس دي حاجه موجودة في عائلتنا، مش هدخل في تفاصيل أنا جاي عشان حاجه مهمه جداً..

اردف فارس قائلاً:
ــ مافيش حاجه يابشمهندس انت منورنا، ممكن لم تشرب القهوي بتاعتك نتكلم..

اردف صقر قائلاً:
ــ لا مافيش وقت، أنا جاي لاني خطبتي جات في خناقه في الشارع بسبب ان شاب كان بيتخاتق مع عامل نظافه، أنا عايز اخرجها بس من غير ما تعرف اني صقر أل شيخ..

نظر له بعد فهم، واردف قائلاً:
ــ أنا مش فاهم حاجه في الحقيقة..

تنهد صقر واردف قائلاً:
ــ أنا هحكيلك....

*******
في مكتب الظابط وائل..

دخل فارس مع صقر، وجدوا رحيل واقفه امام المكتب والشاب الذي يدعي عمر الديب يجلس على الكرسي المقابل للمكتب..

رواية مًنِ أنِتٌ (قدري حُبك)..{بقلمي مروة ياسر}}  "متوقعه حالياً" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن