رواية مًنِ أنِتٌ (قدري حُبك)..{بقلمي مروة ياسر}} "متوقعه حالياً"

{مًنِ أنِتٌ.. 4}

#مًنِ_أنِتٌ؟! (قدري حُبك)
#بقلمي_مروة_ياسر(مجنونهة_الأههلي)
#البارت_الرابع

بمطعم الفندق التابع لعائلة أل شيخ.

كان يجلس صقر وبلال يتناولوا وجبه العشاء معا، وادرف بلال:
ـــــــ اخدت بالك أن عائلتها كلها مرتبطه بيكم.

هز رأسه بنعم، وادرف بلال بتسأل:
ـــــــ دا مش يخليك تشك فيها؟

نظر له بستغرب، ليكمل بلال حديثه:
ـــــــ اقصد لم ترتبط عائلتها كلها بيكم، وبعدين تظهر ليك دا مش بترتيب.

نظر له ببتسامه، ادرف بلال بضيق:
ـــــــ نعم فهمت ايه أنا مش فهمه؟

ترك الطعام من يدة، ونظر له بثقه:
ـــــــ بلال رحيل احساسي بيها مش غلط أنا متأكد من كدة، ليه بترتيب وهي اصلا عرفتني من شخصيه السواق مش بشخصيه صقر أل شيخ، لو مرتبه هتدخل من ناحيه تانيه خالص أنا عارفها، لكن دي صدفه لا أنا ولا هي كانوا نعرف حاجه عنها.

نظر له بلال بستغرب، وادرف بتسأل:
ـــــــ مالك واثق كدة ليه؟

ابتسم له بثقته المعهودة، وادرف قائلاً:
ـــــــ مبقاش صقر لو الثقه دي مش موجودة، رحيل غير اي بنت وبكرة اعرفك.

بدأ يأكل، وادرف قائلاً بأنتظار:
ـــــــ بكرة هنشوف ونعرف ايه اخرتها.

هز رأسه ببتسامه، ليضع بلال الطعام بجانب وادرف بضيق:
ـــــــ بقولك ايه أنا عايز اكل بطل ام الضحكه المستفزة دي.

تنهد بيأس من صديقه التى افكارة تقريباً كلها شيئ سلبي اتجاة النساء، ادرف صقر قائلاً:
ـــــــ بكرة اشوفك بتموت من نار الحب وعايزني انجدك، وتطلع عليك القديم والجديد وأنا هكون فرحان فيك، عشان تبطل ام التفكير الزفت دا عليهم.

تنهد بلال بحزن، وادرف قائلاً:
ـــــــ محدش شاف اللي أنا شوفته يا صقر، صعب بعد كل دا اكون انسان طبيعي، واحبهم عادي و دايما ادي ليهم اعذار، أنا مستحيل اكون زيك واثق في اي ست مهما كانت مين.

نظر له صقر بحزن، ادرف قائلاً:
ـــــــ انسي يا بلال متوقفش حياتك علي موضوع حصل زمان، مش كل الستات واحد ولا كل الرجاله شبه بعض بلاش توقف حياتك.

غير بلال الموضوع، وادرف قائلاً:
ـــــــ صحيح قولتلي عايز تقول حاجه بخصوص يامن اخو رحيل.

تنهد بيأس من صديقه التى لن يتغير عن هذه الافكار التى تخرب حياته، هز رأسه بنعم، وادرف قائلاً:
ـــــــ يامن مهندس عربيات، مستني توكيل كبير من بري عشان ياخدة، بس محتاج شركه تانيه مساعدة.

ابتسم له بلال، وادرف قائلاً:
ـــــــ وطبعاً دي الشركه بتاعتنا.

هز رأسه ببتسامه، ليتحدث بلال بأعجاب  :
ـــــــ معلم يا كبير، كمل كمل.