"مًنِ أنِتٌ.. 13"

4.5K 138 19
                                    

#مًنِ_أنِتٌ "قدري حُبك"
#بقلمي_مروة_ياسر "مجنونهة_الإههلي"
#البارت_الثالث_عشر

في المول..

تلقت ريما اتصال هاتفي بأحد يخبرها ان يامن تعرض لحدثه سير، لم تعرف ماذا تفعل صدمه شلت اطرفها ولم تنتظر خروح ليليان من الداخل، وحتى لم تنتظر ان تغير الفستان التي ترتدي..

خرجت من المول بسرعه وهي تركض، ركبت سيارتها واتجاهت حيثُ المكان الذي اخبارها المتصل عليه، والغريب كان المكان المفضل لـ يامن..

وصلت ولم تعرف كيف وصلت؟..، فقد كانت على وشك ان تلقي حتفها اكثر من مرة في هذا الوقت..

نزلت ولم تجد اي اثر لـ يامن، نزلت من السيارة وظلت تدور حوله نفسها المكان معتم جداً، اخرجت هاتفها لكي تهاتف يامن..

وكان صوت هاتف يامن تسمعه، بدأت تقترب من الصوت وأخيراً خرج صوتها بدموع:
ــ يـــــامن، يامن..

وهنا اشتعلت الأضواء في المكان، ورد ملئ المكان ومكان مزين بشكل صدمها ولم تعرف ماذا يحدث..

وما صدمها أكثر ظهور يامن وهو يرتدي حليه كلاسيكي انيقه جداً، وقعت على الأرض وجلست كالقرفساء، تشعر انها في حلم في صدمه، لا تعرف ماذا يحدث؟!...

تقدم منها بسرعه وساعدها ان تنهض بدء يمسح دموعها بحزن ورقه، وهي تنظر له بصدمه كأنه كائن فضائي من كوكب آخر..

اردفت قائله بتعلثم:
ــ أأنت كويس؟..

هز رأسه بأسف، واردف قائلاً بحزن:
ــ انا آسف..

بدأت تضربه على كتفه وصدرة بدموع وهي تتحدث بشهقات:
ــ حرام عليك، حرام بجد انت عملت كدة ليه!، انا كنت هموت من الخوف عليك..

ضمها لصدرة بحزن بكل جسدها يدها على صدرة ورأسها في المتصف، اردف قائلاً بأسف:
ــ اسف، اهدي أنا كويس مافيش حاجه.. بدأت تتمسك بي وتبكي بقوي...: هشششش خلاص أنا معاك متخافيش..

ظل يهدئها بكلماته وهي بدأت تهدء، ليفصل العناق بهدوء ويمسح دموعها ببتسامه، ثم بعد عنها وصفق بيدة ليظهر خلف قلب كبير وبمنتصفه تقبلي تتزوجيني؟ بالانجليزي..

نظرت له بصدمه لا بالطبع هذا حلم وسوف تستيقط منه، اخرج الخاتم وجلس بالارض وقدمه لها ببتسامه، واردف قائلاً بحب:
ــ ريما، بحبك ونفسي تكملي معايا حياتي وتشركيني فرحتي اللي هتكمل بيكي، وحزني اللي مش هقدر اتحمله من غيرك، وشبابي اللي هينور بيكي، وشيهوختي اللي هلقي فيها السند والفرحه معاكي... تقبلي تتجوزيني!

كانت تستمع له وهي سعيدة جداً لدرجه الصدمه، هزت رأسها بموافقه واردفت قائله بسعادة:
ــ أقبل..

البسها الخاتم بحب ثم نهض وقبل يدها ببتسامه ثم عانقها ودار بها بحب وهي تمسكت به ببتسامه، ثم انزلها وابعد شعرها على وجهها واردف قائلاً ببتسامه:
ــ أنا أسعد إنسان في الكون..

رواية مًنِ أنِتٌ (قدري حُبك)..{بقلمي مروة ياسر}}  "متوقعه حالياً" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن