رواية مًنِ أنِتٌ (قدري حُبك)..{بقلمي مروة ياسر}} "متوقعه حالياً"

{مًنِ أنِتٌ!؟.. 5}

#مًنِ_أنِتٌ؟!  (قدري حُبك)
#بقلمي_مروة_ياسر (مجنونهة_الأههلي)
#البارت_الخامس

في الجهاز.

دخلت فتون  مبني المخابرات، فهي رغبت أن تكون مفاجأة لـ ريان، واقفت في الخارج اوقفها أحد الواقفين علي الباب من الخارج، الذي نظر لها بتفحص وادرف قائلاً:
ـــــــ ايوا في حاجه.

نظرت له بتوتر، وادرفت قائله:
ـــــــ كـ.. كنت عايزة اقابل الرائد ريان أل شيخ.

ادرف قائلاً بتسأل:
ـــــــ نقول مين بقا؟

فتون ادرفت قائله بقلق منه:
ـــــــ فتون.

نظر هذا الشخص للعسكري، وادرف قائلاً بأمر:
ـــــــ رن علي ريان قوله.

هز رأسه بأحترام، وامسك الهاتف ليحادث ريان..

ريان: الو.
العسكري: ايوا يا باشا، في واحدة بتقول عايزة تقبلك.
ريان بتسأل: واحدة مين؟
العسكري: فتون.
ريان بلهفه: وصلها بنفسك بسرعه.
العسكري: حاضر يا سعادتك.

اغلق معه ، ونظر لـ تامر هو نقيب بالجهاز، ادرف قائلاً:
ـــــــ قالي اوصلها لي.

هز رأسه بموافقه، ونظر لـ فتون ببتسامه:
ـــــــ اتفضلي.

هز رأسه، ذهبت خلف العسكري ركبت المصعد، ودقائق وكانت أمام مكتب ريان، نظرت للعسكري ادرفت قائله:
ـــــــ شكراً.

هز رأسه بحترام، ونظر للعسكري التى يقف عند الباب، ادرف قائلاً:
ـــــــ الباشا عارف انها جايه.

طرق الباب، وكان ريان قد وقف ليستقبلها دخل العسكري، ادرف قائلاً:
ـــــــ في واحدة عايز سعادتك برا.

هز رأسه بموافقه، وخرج ليجلب فتون التى كانت تقف عند الباب تنتظر دخولها، تنظر حاولها بتوتر وانبهار، وعندما جاء أحد وضع يده علي كتفها، شقت برتباك نظرت واجدته ريان تنهدت براحه، وابتسموا لبعضهم، ادرف قائلاً ببتسامه:
ـــــــ تعالي.

دخل المكتب اغلاق الباب خلفه، نظر لها وادرف بتسأل:
ـــــــ في اي؟

هزت رأسها بنفي، وادرفت قائله:
ـــــــ كنت عايزة اعملها ليك مفاجأة.

نظر لها بستغرب، وادرف قائلاً:
ـــــــ مفاجأة تعمليها ليا في الشغل؟

قالت ببتسامه وحماس، وادرفت قائله بحب:
ـــــــ كنت عايزة اشوفك وانت بتشتغل.

تنهد ببتسامه، وامسك يدها وادرف قائلاً:
ـــــــ تعالي نقعد.

جلس علي الاريكه جاءت لتجلس بجانبه امسد يدها، نظرت لها بستفهام وادرفت قائله بتسأل:
ـــــــ في اي؟

شدها ببعض القوي وجعلها تجلس علي قدمه، وادرف قائلاً ببتسامه:
ـــــــ انتي هتقعدي هنا.