حياة تروي
مره ثلاثة عشر يوما وانا انتظر اول يووم لي داخل المدرسة..
حتى اقترب اليوم الذي كنت اتمناه..فغدا هوو اول يوم لي داخل المدرسة كنت فرحة جدا كانت فرحتي لا استطيع وصفها لاحد قبل وجبة العشاء جلسنا انا وآمال معا نلعب لانها قالت لي اليوم هو اخر يووم للعب بعد هذا اليوم سيكون اهتمامنا في واجباتنا المدرسية..
حان وقت العشاء كانت زوجة عمي ابتهال في المطبخ
ذهبنا انا وآمال لنساعدها في نقل العشاء الى الطاولة
كانت تنظر الي بغضب وقالت لا اريد منك شيئا سوى الجلوس على المائدة باحترام وبدون اي إزعاج احزنني كلامها كثيرا انزلت رأسي حزينة لكلام زوجة عمي معي وذهبت الى الاستقبال جلست افكر لماذا تكرهني الى هذا الحد..مالذي فعلته معها
بعد ذلك جاءت آمال وقالت
آمال : حبيبتي حياة
حياة؛ نعم
آمال: حبيبتي..لاتنزعجي من كلام امي معك كلنا نعرف انها عصبية ويجب علينا تحملها
حياة: نعم ياامال..لم انزعج منهااكملت آمال نقل العشاء الى المائده بعد ذلك عاد عمي من الجامع وجلسنا معا لنأكل..
كنت دائما اجلس الى جانب عمي على المائدة نظر الي عمي كاظم وابتسم وقال
عمي: حبيبتي حياة لاتنسي ان تستيقضي مبكرا غدا
حياة: نعم ياعمي فغدا اول يوم لي داخل المدرسة
عمي : نعم ياحبيبتي اريدك ان تكوني الاولى..
حياة: أن شاء الله
عمي: غدا انا ساخذكم معي الى المدرسة في طريقي وبعدها اذهب الى عملي
اكملنا العشاء وبقينا نشاهد التلفاز حتى صارت الحادية عشرا
طلب منا عمي ان نذهب الى النوم لكي نستيقظ مبكرا
صعدنا الى غرفتنا انا وآمال وجلسنا على السرير وبدأت اسألها
حياة؛ آمال آمال
آمال : تفضلي حبيبتي
حياة؛ كيف سيكون اول يوم لي في المدرسة..اين سأجلس هل ساجلس معك
آمال؛ لا ياحياة انتي سوف تجلسين في الصف الاول وانا اجلس في الصف الرابع
حياة: لكن كيف اجلس مع البقيه وانا لا اعرفهم
آمال؛ ستتعرفين عليهم شيئا فشيئا..
حياة: هل نلتقي داخل المدرسة
آمال؛ نعم سنلتقي كل عند فترة الاستراحة
حياة :انا متحمسة جدا
ابتسمت آمال وقالت هيا لننام
بعد ذلك ذهبنا الى النوم
في الصباح لم استيقظ الا على صوت آمال
آمال: حياة..حبيبتي حياة
حياة؛ نعم يا آمال
آمال: هيا انهضي واغسلي وجهك لنذهب الى الاسفل ونفطر معا وبعدها نذهب الى المدرسة
حياة : في الحال
أنت تقرأ
رماد أبيض
Romanceرواية رماد أبيض للكاتب كرار الحمداني تدور أحداث هذه الروايه عن فتاه عاشت يتيمة منذ صغر سنها وواجهة ظلم وقساوة الحياة لها... تركت كل شيء من أجل الحرية والعدالة ونادت بأمها اقرأ وستعرف أكثر