آمال تروي
كان الجو باردا جدا وابتلت ثيابي من المطر وبدأ المطر يدخل الى المكان الذي نعيش فيه فقد كان مطرا غزيرا جدا من كثرة المطر بدأ جسمي يرتجف من البرد بعدها جاءت حياة مع رجل لااعرف من هو لكن لم اسألها لأني كنت اشعر بالبرد كثيرا بعدها ركبنا في السيارة كانت حياة تقوم بأحتضاني طوال الطريق بعدها دخلنا الى منزل لم اعرف لمن كانت حياة معي وتتكلم مع هؤلاء الناس بعد ذلك اخذتني الى غرفة واعطتني هذه البنت ملابس وجائت بالمدفئة ووضعتها امامي..كنت لااستطيع الكلام بعد ذلك جائت وجلست جانبي واخذت تدلك جسمي..عند الصباح ايقضتني آمال وذهبت لغسل وجهي وعدت الى الغرفة وجدت هذه البنت جالسة
آمال :صباح الخير
البنت: صباح الخيرات تفضلي
آمال : شكرا..انا اشكرك على مافعلته معي البارحة
البنت : لا يا آمال هذا واجبي
آمال : هل تعرفين اسمي
البنت: نعم فقد اخبرتني اختك حياة بأسمك
آمال : وانتي ما اسمك
البنت : انا زمرد
آمال : تشرفت بمعرفتكبعد ذلك جلسنا انا وحياة وزمرد وتناولنا الفطور ....منذ أن خرجنا من منزلنا ونحن لم نأكل وجبة لذيدة حتى الشبع وبعد الانتهاء من الفطور جاءنا والد زمرد كان اسمه مهدي حسب مااخبرتي زمرد وسلم علينا وسألني عن صحتي وقلت له انني بخير وطلب منا ان ننظف غرفة في بيتهم لنسكن بها لكنني رفضت وقلت لها نرجع الى مكاننا ولم يقبل كما انه طلب من زمرد ان تبقى معنا ولن تذهب الى المدرسة اليوم..
ذهبنا انا وحياة وزمرد الى الغرفة الفارغة وقمنا بتنظيفها وفرشناها وبعد ان اكتملنا ذهبنا الى الاستقبال وجلسنا معا..حتى جاءت والدة زمرد اسمها سمر
سمر: زمرد
زمرد: نعم ياامي
سمر: هيا اذهبي الى غرفتك وحضري واجباتك..دعي هاتين الطفلتين المشردتين ولاتجلسي معهما ابدا
أنت تقرأ
رماد أبيض
Romanceرواية رماد أبيض للكاتب كرار الحمداني تدور أحداث هذه الروايه عن فتاه عاشت يتيمة منذ صغر سنها وواجهة ظلم وقساوة الحياة لها... تركت كل شيء من أجل الحرية والعدالة ونادت بأمها اقرأ وستعرف أكثر