اقتباس الاول

7.9K 131 4
                                    


بين الياس و جوان

في حوالي الساعه العاشرة صباحا تستيقظ من نومها وتقوم بتبديل ثيابها تلقي التحيه ع جدتها وترحل في عجله فهي اليوم لديها مقابله مع مدير احدى الشركات التي قرأت عنها ع الانترنت دعت الله ان يوفقها في هذا اليوم لأنها بحاجه الى هذه الوظيفه كثيرا لكي تثبت نفسها وتصنع لها كيان في هذه الحياه استقلت تاكسي الى الشركه وعندما وصلت ودلفت للداخل استفسرت من السكرتيره ريم
جوان: السلام عليكم
ريم: وعليكم السلام اساعد حضرتك في حاجه يا افندم
جوان: لو سمحتي انا جايه بخصوص الالعان اللي ع الفيس جايه اقدم في الوظيفه اللي انتم معلنين عنها
ريم: اه تمام جداا حضرتك تطلعي الدور التالت المقابله في مكتب المدير في الدور التالت
جوان: تمام شكرا لحضرتك
ريم: تحت أمرك يا أفندم
ذهبت جوان لتستقل المصعد لتصعد للدور الثالث حيث مكتب المدير ولا تدري لما أحست بالقلق ولكن اخذت تطمئن نفسها وتدعو الله ان يمر اليوم بسلام فتحت باب المصعد حتى فوجئت بشاب يبدو عليه انه في أوائل الثلاثين
الشاب: انتي هتفضلي واقفه كدا يلا انجزي اركبي
جوان: اي الأسلوب دا احترم نفسك يا أستاذ
الياس: يعني مش هتركبي
جوان: لأ
الياس: أحسن برضو
واغلق المصعد وصعد هو زفرت جوان بضيق: هو يوم باين من أوله ربنا يستر
وضغطت ع زر المصعد ودلفت وصعدت للدور الثالث حيث مكتب المدير
استأذنت من السكرتيره فطلبت منها ان ترتاح لحين ان تخبر المدير
جلست جوان في مكتب السكرتيره حتي جاءت
ملك: اتفضلي يا افندم
جوان: تمام شكرا
دلفت لمكتب المدير وكان يجلس معطيا ظهره للباب وقال لها بنبره امره: ادخلي واقفلي الباب
تعجبت جوان من نبرته وانزعجت أيضا ولكن تجاهلتها ذهبت وجلست ع الكرسي أمام المكتب نظر لها الياس وللباب ثم قال بنره مستهزأه: انتي مابتسمعيش
جوان: أفندم
الياس: قلت اقفلي الباب
جوان: ما ينفعش حضرتك
الياس: ليه ان شاء الله اتشليتي
جوان: اي قله الزوق دي من الصبح قاعد تزعق وتدي اوامر انا مش عبدة عندك ولو ع الشغل ففستين داهيه
الشغل مع الناس بقله الزوق دي
وقامت لترحل ولكنه نهض من ع الكرسي في عصبيه وامسك يدها وكاد ان يتكلم ولكن يدها كانت أسرع منه فسحبت يدها منه بعنف ولطمته ع وجهه وتركته ورحلت استشاط هو غضب كيف تجرات ع فعل هذا بل كيف تجرأ فتاه ع الوقوف في وجهه وترفع صوتها عليه جلس ع كرسيه والشرر يتطاير من عينيه وهو يتوعد لها ع فعلتها هذه

ذئاب بشرية : (مكتملة) بقلم : دينا فتحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن