الخاتمة

3.2K 121 6
                                    

في صباح اليوم التالي
عاد اوس الي منزله بعد أن تم شفائه وصعد إلي غرفته بمساعدة ايسل وكانت خلفه حنان والدته واخي مالك و تالين دخل الي الغرفة وساعدته ايسل ومالك في الجلوس علي الفراش
حنان بفرحة : حمد لله على السلامه يا حبيبي
اوس بابتسامة : الله يسلمك يا امي
مالك وهو يضرب اوس علي كتفه قائلا بضحك : الحمد لله علي السلام يا برنس والله كان ليك وحشة
اوس بقرف : هو انا قاعد في حارة يااض ايه الطريقة دي وهو انت مش هتتغير
مالك باستفزاز : لا مش هتتغير وهي دي طريقي عجبك عجبك مش عجبك طلقني
اوس بضحك : هو انت مراتي وانا معرفش ياض غور اطلع برا عايز انام
مالك : تصدق ان انا غلطان اني بطمن عليك
تالين بضحك وهي تطبطب علي كتف مالك قائلة : معلش يا حبيبي ملهوش في طيب نصيب
اوس بقرف : حبيبك انا مش عارف انتي مستحملة الواد دا ازاي
مالك : انت مالك يا رخم انا ومراتي ايه دخلك
تالين وهي تمسك خدود مالك قائلة بضحك : مالك دا حبيبي يا ناس دا حتة سكرة
اوس بعصبية : مالك خد مراتك واطلعوا برا انا مش ناقصكم
تالين بحزن مصتنع : شايفة يا ايسل جوزك بيطردنا من الأوضة
ايسل بضحك : معلش يا حبيبتي خدوا علي قد عقله
نظر لها اوس قائلا بعصبية : نعم يا اختي ايه خدوا قد عقله دي هو انا مجنون
ايسل وهي تميل عليه قائلة بصوت منخفض لا يسمعه أحد: لا يا حبيبي دا انا بثبتهم دا انت حبيبي
اوس وهو يغمز لها بعينه قائلا بمشاكسة: طيب ما تمشيهم وتيجي اقولك علي كلمة سرا
نظرت له ايسل بخجل قائلة: اوس احترام نفسك
قطع كلامهم مالك قائلا بمشاكسة: هو في ايه انتوا بتكلمه بصوت واطي ليه
اوس باستحقار : هو انت لسه واقف ياض ما تغور بقا
مالك وهو يعدل من ياقة قميصه قائلا بابتسامة: انا بقول نمشي دلوقتي علشان انا حاسس ان اوس تعبان وعايز يريح
ضحك عليه الجميع حتي قالت حنان : هو انت لسه حاسس دلوقتي دا انت واد تقيل بشكل ثم أزاحت كلا من مالك و تالين قائلا بضحك : يلا كل واحد علي بيته ثم نظرت الي اوس قائلة بابتسامة بشوشة: وانا انزل يا حبيبي هجهزلك الغداء
بعد أن خرج الجميع من الغرفة بقي اوس و ايسل بمفردهم أقامت ايسل وأغلقت باب الغرفة وذهبت في اتجاه غرفة الملابس قائلة: انا داخلة هجهزلك البس علشان تاخد شور يا اوس
اوس بمشاكسة قائلا: طب تعالي اقولك علي حاجة
ايسل وهي تضحك قائلة: عمرك ما هتتغير هتفضل سافل وقليل الادب
دخلت ايسل الي غرفة الملابس وأخذت تخرج بعد الملابس ل اوس من الدولاب وقفت مكانها عندما احست بيد اوس تلف حول خصرها واحضتنها من الخلف قائلا في اذنها : بحبك
استدارت ايسل اليه مبتسمة قائلة بحب : وانا كمان
اوس وهو ينظر في عينها قائلا بمكر : وانتي كمان ايه
ايسل بابتسامة صفراء: وانت مش عارف
اوس وهو سارح في عينها قائلا بهيام: تؤ تؤ مش عارف
ايسل بخجل : اوس انت بتبصلي كدا ليه
اوس بابتسامة لعوبة: انتي مكسوفة ولا ايه
ايسل بخجل : ايوه مكسوفة ينفع ما تبصليش كدا علشان انا بتكسف
اوس وهو يقبل كل انش من وجهها قائلا بمشاكسة : وانا بموت في كل حاجة فيكي كسوفك وضحك وكلامك وكلك علي بعضك بموت فيكي
ايسل بابتسامة رقيقة: لا يا شيخ
اوس وهو يقلب منها لا يفصل بينهم الا انش واحد قائلا بابتسامة لعوبة: اه والله تحبي اثبتلك
ايسل وهي تضع يدها علي صدره العريض قائلة بخجل : اوس اهدي كدا مش دلوقتي انت تعبان وبلاش قلة الأدب اللي في دماغك دي
اوس وهو يجذبها من خصرها ويقربها منه قائلا بمكر : طب لو قولتلك ان قربك هو اللي هيخليني زي الحصان
ايسل بضحك : والله انت ملكش حل كل حاجة بتعملها بمزاجك
اوس وهو يقبلها من شفتيها قائلا بابتسامة لعوبة : طب يلا بقا علشان في موضوع مهم عايزك في
ايسل وهي تجذب يدها منه قائلة بتوتر : اوس استني انا عايزك في موضوع مهم
اوس بمكر : مش اهم من موضوعي تعالي معايا دلوقتي و اي حاجة بعدين
ايسل بجد : اوس انا بتكلم بجد انا عايزك تسمعني دلوقتي قبل اي حاجة
اوس وهو يخرج بها من غرفة الملابس قائلا : طيب تعالي نعقد نتكلم برا ثم جلسوا علي طرف الفراش قائلا بقلق : في ايه يا ايسل
ايسل بتوتر : اوس علشان خاطري اللي انا هكلمك في عايزك تسمعني في كويس
اوس : في أي يا ايسل انتي قلقتيني
ايسل بتوتر: اوس انا عايزك تسامح ابويا علي اللي حصل منه زمان وتحاول تنسي الماضي زي ما انا نسيت علشان انا عمري ما ابدا معك من جديد وانت لسه شايل من ابويا ثم مسكت يده قائلة برجاء : علشان خاطري يا اوس سامحه انا عمري ما اقدر اكمل معاك وانت وابويا في خلفات ما بينكم
نظر لها اوس قائلا بوجه خالي من التعابير : وانتي عايزني اعمل ايه دلوقتي ياايسل هروح لابوكي واقوله سمحني دا اللي هيرضيكي
هزت ايسل راسها له بارتباك قائلة : اتمني ان انت تعمل كدا علشان حياتنا مش هتكمل غير بكدا
ابتسم لها اوس قائلا : حاضر يا ايسل هعملك اللي انتي عايزها انا اصلا كنت هعمل كدا من غير ما هتقولي ان شاء الله بكرة انا وانتي هنروح لابوكي و هننسي كل اللي حصل زمان ثم مسك وجهها بين يده قائلا بحب : علشان انا بحبك وعايز اكمل حياتي معاكي من غير مشاكل ومن غير زعل
نظرت له ايسل قائلة بصدمة : يعني ايه خلاص كدا انت هتسامح ابويا وهتنسي كل حاجة حصلت زمان
اوس وهو يقبل راسها قائلا بابتسامة : علشان خاطرك انسي اي حاجة يا ايسل
ايسل وهي ترتمي بين إحضانه قائلة بسعادة : انا بحبك اوي يا اوس
ابتسم لها اوس واخذها في إحضانه قائلا بحب: وانا بموت فيكي يا قلب اوس
ثم حملها وضعها علي الفراش وهو فوقها قائلا بمشاكسة: علي ما اظن ان دلوقتي وقت موضوعي المهم
ضحكت ايسل قائلة بخجل وهي تلف يدها حول عنقه: وانا بقول كدا برضو
اوس بابتسامة لعوبة : اخيرا دا احنا ليلتنا فل ان شاء الله ثم ذهبوا في بحور عشقهم (و تسكت شهرزاد عن الكلام المباح )
*********
بعد مرور يومين
في منزل محمد المحمدي
كان يجلس محمد يقراء في كتاب الله في خشوع عندما سمع صوت جرس الباب يرن تصدق في كتاب الله واغلقه وأقام لكي يفتح الباب وعندما انفتح الباب انصدم من ما رائه اوس و ايسل واقفين أمامه نظر لهم بعد تصديق قائلا : ايسل بنتي هنا
ركضت ايسل بين إحضانه قائلة ببكاء : وحشتني يا بابا عاملة ايه وصحتك عاملة ايه
ابتسم لها محمد قائلا والدموع في عينه : الحمد الله انا مش مصدق نفسي يا ايسل انتي قدامي دلوقتي
ايسل وهو تقبل يده قائلة : ايوه يا بابا خلاص مفيش حاجة عمرها هتفرقنا وكل حاجة خلصت خلاص
نظر محمد الي اوس وهو خائف من رد فعل اوس قائلا بتوتر : يعني ايه يا ايسل كل حاجة خلصت
ابتسم له اوس قائلا بمزح : هو انا هفضل علي الباب كدا كتير ولا ايه
أفسح له محمد الطريق قائلا بفرح : اتفضل يا اوس يا بني بيتك ومطرحك
اوس وهو يسلم عليه ويحضنه قائلا بابتسامة : عامل ايه يا عمي
محمد وهو علي وشك البكاء قائلا: انا الحمد الله كويس لما شوفت ايسل بنتي
اوس بضحك : وانا مليش لازم اروح بقا
محمد بتسرع : لا طبعا يا اوس يا بني انا مش مصدق انك عندي
ايسل بضحك : طيب احنا هتفضل علي الباب ولا ايه يا استاذ بابا
محمد وهو يفسح لهم قائلا بسعادة: ادخلي يا حبيبت بابا وادخل يا اوس
دخله جميع الي الداخل وجلس اوس بجانب محمد قائلا باسف : انا اسف يا عمي علي كل حاجة حصلت مني قبل كدا ولا ريت تسامحني ونبدأ مع بعض من جديد
محمد بعدم تصديق قائلا: يا بني انا اللي عايزك تسامحني انا والله مش زعلان منك علشان دا رد فعل طبيعي يا بني منك لما يعرف ان انا كنت سبب في موت ابوك
اوس باختصار : عمي انا مش عايز كلام في الموضوع دا خلاص دا كان قدر ومكتوب وعمر ابويا كان هيخلص بسببك او من غيرك
محمد وهو يطبطب علي كتفه قائلا: ونعمة بالله يا بني
ايسل بفرح وسعادة : خلاص بقا يا جماعة اهم حاجة دلوقتي ان احنا مع بعض و كويسين انا مكنتش متخيلة ان احنا هنوصل للمرحلة دي الحمد الله
اوس ومحمد معنا قائلين : الحمد الله
وجلسوا معنا في جوا عائلي ملئي بالفرحة والسعادة بالأخص ل ايسل لانها بين ابيها و زوجها
***********
بعد مرور شهر من هذه الأحداث
في فيلا المنشاوي
كانت جوان جالسة في غرفتها بملل بمفردها و كان الياس في غرفة مكتبه ينهي بعض الأعمال نزلت له جوان وهي في قمة غضبها وفتحت باب المكتب وقفت في منتصف الغرفة قائلة بعصبية مفرطة: وهو دا يرضي ربنا اللي انت بتعمله فيا دا
نظر لها الياس بصدمة وذهب في اتجاها قائلا بقلق : في ايه يا جوان مالك في حاجة تعباكي
أزاحت جوان يده قائلة بعصبية: يعني انت مش عارف ايه تعبني ومضيقني
الياس بعدم فهم قائلا : والله ما عارف في ايه يا بنتي
جوان ببكاء: حرام عليك والله يعني انا حامل وتعبانة وانت سيبني لوحدي وقاعد تشتغل هنا يا اما بقت الوقت في الشركة مش انا مراتك ولبا حق عليك
الياس بصوت منخفض : مول كل يوم يخربيت هرمونات الحمل اللي مودينا في داهية صبرني يا رب
نظرت له جوان قائلة ببكاء : انت بتقول ايه
الياس بتسرع : مش بقول حاجة يا حبيبتي
نظرت له جوان بعدم تصديق : انا عارفة ان انت رهقت مني خلاص مش بقيت بتحبني زي الاول
الياس وهو يقبل راسها قائلا بحنان : مين دا اللي زهقق منك انتي مراتي وحبيبتي وكل حاجة ليا في الدنيا دي ثم اخذ يمسح الدموع من علي وجهها قائلا : طيب انا عايز اعرف ليه الدموع دي دلوقتي
جوان وهي تبكي مثل الأطفال قائلة: مش عارفة انا لقيت نفسي بعيط لوحدي
الياس وهو يجذبها في إحضانه قائلا بضحك : طيب انا اعمل معاكي ايه دلوقتي عايزة ايه وانا اعمله علشان تبطلي عياط
اخذت جوان تنظر له وهي تفكر حتي قالت بحماس : تسيب الشغل دلوقتي وتعقد معايا وكمان تجبلي مانجا انا نفسي فيها اوي
نظر لها الياس باستغراب قائلا: ماشي اسيب الشغل و هعقد معامي امرها سهل انما مانجا في الشتاء دي صعبة شوية يا حبيبتي شوفي حاجة تاني واتا هجبهلك
ابتعدت عنه جوان وكتفت يدها حول صدرها قائلة بغضب : مليش دعوة انا عايزة مانجا يعني عايزة مانجا انت عايز ابنك يطلع في رأسه مانجا مثلا
نظر لها الياس قائلا بضحك: لا طبعا مش هخلي ابني تطلع في راسه مانجا هو انا عبيط
ثم جذبها من يدها جعلها تقف أمامه قائلا بهدوء : طيب انا هطلع معاكي ونسهر مع بعض وبكرة ان شاء الله هكلم حد يجيلك المانجا لغاية البيت
جوان بغضب : لا يا الياس انا عايزها دلوقتي نفسي فيها
الياس بنفاذ صبر قائلا: يا حبيبتي دلوقتي الوقت أتأخر مش هينفع
جوان بعصبية : مليش دعوة انا عايزها النهاردة و عمال تقولي انا الياس المنشاوي ما فيش حاجة صعبة عليا ومش عارف حتي تجبلي مانجا
الياس بنفاذ صبر قائلا: حاضر يا جوان هانم هجبلك اللي انتي عايزه
ثم أمسك هاتف ورن علي أحد حراسه قائلا بلهجة أمر: معاك ساعة وعايزك تجبلي مانجا
الياس بعصبية: انت سمعت انا قولت ايه تقلب الدنيا لغاية ما تجبها بسرعة يلا
ثم أغلق هاتفه وذهب في اتجاه جوان قائلا بنفاذ صبر: تؤمري بحاجة تانية يا هانم
جوان بزعل : انت بتكلمني كدا ليه يا الياس علي فكرة ابنك اللي نفسه فيها مش انا
الياس بغيث منها ومن أفعالها: وهو انا بعض كل دا ومش راضيكي
جوان وهي تحوط رقبته قائلة بدلع: حبيب قلبي انا رضيا معاكي بكل حالاتك انا بحبك اوي يا الياس
الياس بابتسامة جانبية : دلوقتي بتحبني
جوان بدلع : طبعا يا روحي بحبك مش يلا بقا نطلع فوق
الياس وهو يحملها قائلا باستسلام: حاضر نطلع
ثم صعد بها الي غرفتها وكانت جوان في قمة سعادتها دخل بها الي الغرفة و جلسوا يشاهدون التلفاز معنا فكانت جوان جالسه في إحضان الياس و تضحك علي اي شئ كان ينظر لها الياس وهي تضحك قائلا باستغراب : هو انتي مجنونة يا حبيبتي
جوان بابتسامة : ليه بتقول كدا يا حبيبي
الياس بتعجب من أفعالها قائلا : يعني لسه من شوية كنتي بتعيطي ودلوقتي قاعدة عماله تضحكي
جوان بضحك : معلش بيقوله انها هرمونات حمل بقا
الياس : دي عقبال ما اخلص هرمونات الحمل دي هتخلص عليا
ضحكت جوان عليه قائلة بحب: بعد الشر عليك يا حبيبي
الياس وهو يجذبها من خصرها ويقربها منه قائلا بابتسامة لعوبة : طيب ما تيجي عايزك في موضوع مهم
ضربته جوان علي كتفه قائلة بضحك : بطل قلة ادب شوية انا حامل وتعبانة ومش حملك
الياس بمكر : يا بت تعالي ما تخافيش
قطع كلامه خبط على باب الغرفة قالت جوان بحماس : قوم افتح الباب اكيد دي المانجا
نظر لها الياس قائلا بضحك: بتبعني علشان المانجا
جوان : طبعا
اقام الياس وفتح الباب رأي الخدامة ومعها طبق المانجا اخذها منها وأغلق الباب ودخل لها عندما رأت جوان المانجا اخذتها من يد الياس دون قول شى وأخذت تاكل فيها بشهية نظر لها الياس قائلا باستغراب من شكلها : براحة يا حبيبتي المانجا مش هطير
جوان قائلة وهي تاكل بطريقة مقززة : كان نفسي فيها اوي يا الياس
الياس بقرف من شكلها قائلا: بالهنا والشفا يا حبيبي ثم ذهب في اتجاه الفراش ونام عليه قائلا : بعد ما تخلصي اكل ابقي تعالي نامي يلا تصبحي علي خير
جوان وهو فمها ملئ بالمانجا قائلة: وانت من اهله يا حبيبي
نام الياس وترك جوان تاكل المانجا حتي أنهت الطبق بأكمله ووضعت الطبق علي الترابيزة واغسلت يدها وجهها من أثر اكل المانجا وذهبت في اتجاه الفراش لكي تنام احست بيد الياس وهو يجذبها من خصرها ويقربها منه من الخلف قائلا بمشاكسة: ينفع يعني تنامي وانتي مش في حضني
استدارت له جوان قائلة بابتسامة: ما انت اللي سبتني ونامت ومرضتش تعقد معايا فافتكرتك نمت
الياس بابتسامة حب : ها اقدر انام وانتي بعيدة عني
جوان وهي تقبله من خده قائلة بحب : انا بحبك اوي يا الياس انت عوض ربنا ليا في دنيتي كلها
الياس بابتسامة خبيثة: لا دي متنفعش انا عايز مانجا
جوان بعدم فهم قائلة: عايز مانجا طيب ما كانت موجودة وانا مرضيتش تاكل منها
الياس وهو يجذب جوان اليه اكثر قائلا بمكر : انا عايز اكل المانجا بتاعتي انا
(و تسكت شهرزاد عن الكلام المباح )
***********
في فيلا الصياد
وقفت مليكة مصدومة عندما رأت نتيجة اختبار الحمل واكتشفت انها حامل فكانت طوال الاسبوع الماضي تشعر بالدوخة المستمرة والغثيان والارهاق فكانت طوال هذه المدة شكة بأنها حامل واليوم تأكدت من شكوكها فرحت بشدة قائلة بعدم تصديق: انا حامل الحمد الله يا رب انا لازم اقول لماما مريم دي هتفرح اوي و تالا هتطير من الفرحة وادم كمان
ثم خرجت من الغرفة مسرعة ونزلت الي اسفل رأت مريم جالسة مع تالا في غرفة المعيشة دخلت عليهم قائلة بفرحة عامرة : ماما مريم انا حامل
أقامت مريم من مكانها وقفة قائلة بسعادة : انت بتقولي ايه يا مليكة
مليكة بدموع فرحة : انا حامل
مريم : طيب عرفتي ازاي
مليكة : انا لسه النهاردة جايبة اختبار حمل والحمد الله طلعت حامل
مريم وهي تأخذها في إحضانها قائلة بفرحة : الحمد الله يا بنتي دا ادم هيفرح اوي
مليكة : ايوه يا ماما دا هيطير من الفرحة
تالا وهي تمسك في يد مليكة قائلة بطفولة : مامي وهو انتي هجبلي اخ بجد و هيكون عندي نونو العب معه
مليكة وهي تحملها وتقبلها من خدها قائلة بسعادة: طبعا يا روح مامي هيكون ليكي نونو تعملي في إللي انتي عايزها
تالا بفرحة : انا فرحانة أوي يا مامي
قبلتها مليكة من خدها قائلة بحب : حبيبت مامي انتي
مريم وهي تاخذ منها تالا قائلة بحذر : مليكة حسبي بقا وهاتي تالا علشان تقيلة عليكي والحركة تكون بحساب يا بنتي وخلي بالك
مليكة بقلق : في ايه يا ماما انا كويسة مفيش حاجة
حنان بابتسامة: ربنا يجعلك كويسة دايما يا بنتي بس برضو علي مهلك انتي في اول حملك .
مليكة بابتسامة : حاضر يا ماما
مريم وهي تمسك هاتفها قائلة بحماس : انا هرن علي ادم دلوقتي و هقوله دا هيفرح اوي
مليكة وهي تأخذ الهاتف منها قائلة بتسرع: لا يا ماما اوي تقوليله انا هقوله لما يجي علشان تبقي مفاجأة
مريم بابتسامة بشوشة : ماشي يا حبيبتي ربنا يفرح قلبكم يا بنتي
مليكة بسعادة : يا رب يا ماما بس اوعي يا ماما تقولي حاجة انا عمله مفاجأه
مريم وهي تطبطب علي كتفها قائلة : حاضر متخافيش مش هقول حاجة يلا اطلعي ارتاحي انتي و استني جوزك فوق علشان تعرفي تعمله مفاجأه
مليكة بضحك : حاضر يا ماما عايزة حاجة
مريم بحنان: لا يا حبيبتي وأخذت تدعي لهم بأن يهدي أحوالهم من كل سوء
ثم صعدت مليكة الي اعلي ودخلت الي غرفتها واخذت تجهز نفسها حتي ياتي ادم
بعد حوالي ساعة كان ادم عاد الي المنزل ودخل الي غرفة المعيشة رأى امه جالسة امام التلفاز وبجانبها تالا تلعب القي السلام وذهب في اتجاه امه وقبل راسها قائلا: ازيك يا امي عاملة ايه
مريم بابتسامة بشوشة : الحمد الله يا حبيبي
ركضت تالا الي أحضان ابيها قائلة: بابي عامل ايه وحشتني خالص
ادم وهو يحملها ويقبلها من خدها قائلا بحنان ابوي : حبيبت بابي انتي وحشتني اكتر
ثم تزل تالا وأخذ يدور بعينه في أرجاء الغرفة قائلا باستفهام : اومال مليكة فين مش باينه يعني
تالا ببراءة : دي مامي فوق وعايزة تقولك انها قطعت مريم قائلة بتسرع : تالا بس
نظر ادم الي امه قائلا باستغراب : في ايه يا امي مالها مليكة
مريم بارتباك : دي يا بني كانت تعبانة شوية وقولتلها تطلع تريح في اوضيتها
ادم بقلق : تعبانة ازاي يا امي يعني
مريم : مفيش حاجة والله يا حبيبي اطلع انت اطمن عليها حتي
ادم وهو يخرج من الغرفة قائلا بقلق وخوف علي مليكة : طيب انا طالع اشوفها يا امي
صعد ادم الي غرفته سريعا وفتح باب الغرفة ووقف مكانه مصدوم عندما رأى مليكة أمامه بهذا الشكل فكانت مليكة مرتدية قميص نوم اسود قبل الركبة وتركه شعرها علي ظهرها فكانت فاتنة الجمال وعندما رات ادم أمامها اخذت تمشي بخطوات جريئة في اتجاه حتي وصلت أمامه ووضعت يدها علي صدره العريض قائلة بدلع : حمدلله على السلامة يا حبيبي
اخذ ادم ينظر في الغرفة بعدم فهم قائلا: هي دي أوضتي ولا اوضة غلط وفين مليكة مراتي
مليكة بضحك من حالاته قائلة: مالك يا حبيبي دي أوضتك وانا مراتك حبيبتك
ادم وهو يجذبها من خصرها ويقربها منه قائلا بابتسامة بلهاء: متأكدة إن انتي مليكة مراتي مش حد تاني
مليكة وهي تحيط رقبته قائلة بدلع: ايوه يا روحي انا مراتك
ادم بابتسامة خبيثة وهو يقربها منه أكثر قائلا : طيب طلامنا انتي معترفة انك انتي مراتي يبقي اعمل معاكي الواجب بقا
ضحكت مليكة بصوت عالي وهي تضع يدها علي صدره العريض لكي تبعده قائلة بابتسامة خبيثة: اهدا يا حبيبي انا عايزة اقولك علي حاجة مهمة
ادم بمكر قائلا : حاجة مهمة ايه مافيش اهم من اللي احنا في
مليكة بجد : لا والله يا ادم استني انا عندي ليك مفاجأه عايزة هقولهلك
ادم وهو يقبلها من خدها قائلا بحب : ايه يا قلبي اللي انتي عايزة تقولي
مليكة وهي تمسك يده وتضعها علي بطنها قائلة بحب وهي تنظر في عينه : ادم انا حامل
نظر لها ادم بصدمة قائلا : انتي بتقولي ايه يا مليكة
مليكة بفرحة : انا حامل والله يا ادم
ادم وهو يحملها ويلف بها في الغرفة وهي تضحك قائلا بسعادة وفرحة : بجد يا مليكة دا احسن خبر سمعته في
حياتي انا بحبك بحبببببك اوي
اخذت تضحك مليكة قائلة: بطل جنان يا ادم و نزلني
نزلها ادم قائلا: ربنا يخليكي ليا يا قلب ادم انا مش عارف كنت عايش من غيرك ازاي
مليكة وهي ترتمي في حضنه قائلة بحب : وانا معرفتش يعني ايه سعادة غير معاك يا ادم
حملها ادم قائلا بابتسامة لعوبة: طيب تمام تعالي بقا وانا اعرفك طعم السعادة معايا
مليكة بخجل : انت مش بتحترم نفسك ابدا
ادم بخبث : عمري ما هبطلها دي حتي احلي حاجة فيا ثم ذهب بها في اتجاه الفراش قائلا بمكر: و النهاردة كمان لازم نحتفل بالخبر الحلو دا
ضحكت مليكة علي تصرفاته قائلة: والله مجنون
وضعها علي الفراش وأصبح فوقها قائلا وهو ينظر في عينها : بحبك
مليكة وهي تحيط رقبته قائلة بدلع: وانا بموت فيك
( و تسكت شهرزاد عن الكلام المباح )
************
في فيلا الاسيوطي
كان اوس وحنان والدته ومالك جالسين في غرفة المعيشة وكانت ايسل و تالين ولينا جالسين معنا في الحديقة عندما جاء عمر في اتجاهم قائلا بابتسامة جميلة إذابة قلب لينا : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
ايسل بابتسامة: ازيك يا عمر عاملة ايه
عمر باحترام : الحمد الله بخير يا مدام ايسل
ايسل بضحك : مدان ايسل ايه يا عم اسمي ايسل بس
عمر بضحك: انتي عايزة اوس يقتلني
كانت لينا ستموت من الغيرة عندما رأته يضحك مع ايسل قائلة بضيق : عايز ايه يا عمر وجاي ليه
عمر بجرأة: جاي علشانك يا قمر
انصدمت لينا من جرأته قائلة: عمر احترام نفسك
ضحكت تالين و ايسل عليهم حتي قالت تالين بمشاكسة : ايه يا عمر مش قدامنا كدا البت هتموت من الكسوف
عمر ببراءة : هو انا عملت حاجة دا انا غلبان حتي
لينا وهي تزيحه حتي يرحل قائلة بعصبية : هو انت هتقولي امشي يا عمر من قدامي دلوقتي
عمر بضحك : طيب خلاص انا اصلا جاي ل اوس عايزه في موضوع مهم
لينا بقرف : روح يا خويا اوس بتاعك
رحل عمر ودخل الي الفيلا وترك البنات معنا حتي قالت تالين بمكر : يبقي انتي عايشة قصة حب يا واطية ومش بتقولى
لينا بتوتر : لا يا بنتي الحكاية وكل ما فيها ان انا وعمر فريندز عادي يعني
تالين بمشاكسة : فريندز لا الكلام دا مش عليا قولي يا بت انتي بتحبي الواد دا علشان باين في عينك اوي اول ما شوفتي
ضحكت ايسل علي كلام تالين قائلا : يا بنتي اهدي شوية وارحمي البت مش قدك
لينا: والبني قوليلها يا ايسل و تخليها تسكت
تالين : ماشي انا هسكت بس الواد عمر دا بيحبك وانتي بتحبي وهو هيطلب ايدك من اوس في اقرب وقت وهتقولي تالين متعرفش حاجة لو دا محصلش
ايسل بضحك : خلاص يا لينا الشيخة خديجة المغربية قالت ايه اللي هيحصلك
لينا بضحك : مدد يا شيخة خديجة وجلسوا الثلاث فتيات يضحكوا و يتحدثوا في مواضيع مختلفة
اما في الداخل
دخل عمر الي غرفة المعيشة بعد أن استأذن ان يدخل والتقي التحية عليهم قائلا: السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
عمر وهو يسلم علي حنان قائلا بابتسامة: ازيك يا طنط عاملة ايه
حنان بابتسامة بشوشة: الحمد الله يا حبيبي بخير انت عامل ايه يعني مش باين من فترة
عمر باحترام لها وتقدير : معلش كان عندي شغل كتير متزعليش مني
حنان بحنية : عمري ما ازعل منك يا بني
مالك بضحك: ايه يا حجة في ايه الواد صغير عليكي
عمر بضحك هو الاخر : احترام نفسك ياض
اوس بقرف ل مالك قائلا: هيفضل طول عمره وسخ
ثم وجهه حديثه ل عمر قائلا: تعال يا عمر اقعد
عمر بتوتر : لا مش هعقد يا اوس انا عايزك في موضوع مهم
مالك بمزح : مالك يا بني متوتر كدا ليه
اوس بقلق : في ايه يا عمر في حاجة حصلت في الشركة ولا ايه
عمر بتسرع : لا لا مافيش حاجة وحشة انا عايزك في حاجة بعيدة عن الشغل خالص
اوس وهو يقوم واقف ذهب في اتجاه غرفة المكتب قائلا : طيب تعال يا عمر نعقد في المكتب
عمر وهو يوجهه حديثه ل حنان قائلا : إن اذنك يا طنط
حنان بابتسامة بشوشة: اتفضل يا حبيبي
دخل عمر و اوس الي غرفة المكتب وأغلقه الباب خلفهم
دخل المكتب
اوس بقلق : في ايه يا بني ايه هو الموضوع المهم اللي عايزني في
عمر بتوتر : بص يا اوس انا اللي عايز اقوله دا يا ريت مياثرش علي علاقتنا
اوس بعدم فهم : في ايه يا عمر انت قلقتيني
عمر بتسرع: ماشي حاجة وحشة والله يا اوس الموضوع بصراحة كدا بخصوص لينا
اقام اوس واقف قائلا بغضب : مالها لينا عملت ايه
عمر بصوت عالي : يا بني ما تهدي وتعقد وانا هقولك علي اللي انا جاي اقوله
اوس بنفاذ صبر وعصبية قائلا : يا بني ما تخلص وتقول عايز ايه
عمر بدون تفكير : اوس انا عايز اتجوز لينا
نظر له اوس قائلا بضحك: وهو دا اللي مخليك متوتر بشكل دا
عمر باستغراب : هو انت بتضحك يا اوس عادي كدا
اوس ببرود : اه بضحك ومضحكش ليه
عمر بعدم فهم: طيب بتضحك علي ايه يعني موافق ولا مش موافق
اوس وهو يقف ويذهب في اتجاه قائلا بابتسامة: انا عمري ما هلاقي احسن منك للينا انت اخويا ياض وبصراحة كدا لينا عايزة واحد راجل وشهم زيك و انت ابو الرجولة والشهمة
عمر بفرحة : يعني انت وفقت كدا علي طول
اوس وهو يحضنه قائلا : طبعا ياض
ثم اكمل اوس بجد قائلا : المهم رائها هي انا هشوفها وهقولك رايها
عمر بتسرع : لا لا هي مواقفة
اوس بابتسامة خبيثة : وانت عرفت منين ان هي مواقفة
عمر بارتباك : اه انا بقولك كدا يعني كاحساس جوايا
اوس بابتسامة جانبية : ماشي يا ابو الاحساس تعال نشوف راي العروسة ايه
ثم خرج اوس وعمر الي الخارج وعندما خروجه نداء اوس علي الخدامة قائلا لها : اطلعي نادي لينا هانم من برا بسرعة
الخدامة باحترام : امرك يا اوس بيه
ثم خرجت الخدامة ونادت علي لينا حتي جاءت لينا و تالين و ايسل من الخارج
دخلت لينا و انحرجت عندما رأت عمر يجلس معهم
لينا باستغراب قائلة : نعم يا اوس في حاجة
اوس بابتسامة خبيثة: لا مافيش حاجة كنت بس عايز اخد رايك في حاجة
استغرابت تالين و ايسل وبالأخص لينا من طريقة اوس قائلة بتوتر : اتفضل يا اوس قول
اوس وهو يقف ويضع يده في جيوب بنطلونه قائلا ببرود : عمر طلب ايدك مني دلوقتي وانا عايز رايك
انصدمت لينا عندما سمعت ذلك وصرخت ايسل و تالين من الفرحة
تالين بفرحة عامرة: مش انا قولتلك
ايسل بضحك هي الآخري قائلة : مدد يا شيخة تالين
ضحكوا جميعا علي ايسل و تالين حتي قال اوس : مجانين والله
حنان بسعادة وفرحة: معقول يا عمر اخيرا قررت نفرح بيك دا يوم المني يا بني
اوس بابتسامة خبيثة: استنوا يا جماعة لسه العروسة مقالتش رايها
مالك بمزح : لا يا عم ما السكوت علامة الرضا زي ما بيقوله
تالين و ايسل في صوت واحد قائلين : ايوه عندك حق السكوت علامة الرضا
كانت لينا واقفة صامتة لا تقدر علي ان تنطق بكلمة واحدة حتي
اوس بابتسامة لعوبة : لا انا عندي ان السكوت علامة الرفض ثم وجه حديثه الي عمر قائلا بمشاكسة: انت مرفوض يا عمر العروسة مش راضيه
لينا بتسرع : اوس انت بتقول ايه انا موافقة طبعا
ضحك الجميع علي تسرعها حتي خجلت من نفسها وصعدت الي الغرفة
حنان بطيبة: حرام عليك يا بني كسفت البنت
اوس بابتسامة: هي مكنتش هتكلم غير كدا
ثم حضن عمر صديقه قائلا بفرحة : مبروك يا صاحبي
عمر وهو يحضنه هو الاخر : اللي يبارك فيك يا اوس
وباركه له جميعا
اوس بصوت عالي قائلا: كدا ان شاء الله الخطوبة يوم الخميس الجاي
عمر بتسرع : هو احنا لسه هنعمل خطوبة انا عايز فرحة علي طول
مالك بضحك: ما تهدي ياض شوية خليها خطوبة الاول
عمر : لا انا عايز فرح علي طول انا مافيش حاجة عندي ناقصة غير العروسة
اوس بابتسامة: طيب خلاص نخليها كتب كتاب وبعد شهرين الفرح
عمر بضيق : يعني لازم كتب كتاب الاول يا بني خلي الفرح علي طول
اوس بتفهم : يا بني ماقدرش هقولك فرح علي طول و العروسة ممكن متوافقش
لينا بصوت عالي من اعلي السلم قائلة : لا يا اوس انا موافقة علي الفرحة عادي
ضحك الجميع علي تصرفاتها حتي قال اوس : ايه البت الواقعة دي
ثم قال بصوت عالي : خلاص يا جماعة الفرحة الخميس الجاي ان شاء الله
************
جاءيوم الخميس ( يوم الفرح )
نزلت العروسة من علي السلم في يد ابن عمها ( اوس ) والفرحة مليئة وجهها فكانت جميلة بشكل لا يوصف فستانها الأبيض وكان عمر يقف في الاخر السلم وعندما رائها بالفستان الأبيض احس انه خلق من جديد وعندما وصلت له قال عمر بحب وهو ينظر في عينها ويقبل راسها : مبروك يا حبيبتي
لينا بخجل : الله يبارك فيك يا عمر
اوس بضحك: علي فكرة انا واقف لسه نجيب كرسين وكوبايتن لمون
عمر بابتسامة خبيثة: علي فكرة بقت مراتي خلاص يعني اطلع منها
اوس بغيظ قائلا : اه يا واطي
ايسل وهي تجذب اوس من يده قائلة : تعال يا حبيبي هنا سيب العرسان مع بعض
ذهب عمر ولينا الي المكان المخصص لهم وأخذت ايسل اوس و واقفه في زاوية حتي قالت ايسل : انت هتفضل رخم كدا ما تسيبهم مع بعض النهاردة فرحهم
اوس وهو سارح في جمالها قائلا بهيام : ايه الحلوة دي انا لو اعرف انك هتكوني حلوة كدا مكنتش طلعتك من الأوضة ثم جذبها من خصرها وقربها منه امام الجميع
ايسل بخجل: اوس حوش ايدك عيب كدا احنا قدام الناس
اوس ببرود: واحنا مالنا بالناس متيجي نطلع اوضتنا بدل الوش دا
ايسل بصدمة : اوس بطل قلة ادب شوية
اوس بابتسامة لعوبة: علي فكرة انا دماغي مش في قلة الادب انا قصدي ان احنا نطلع نريح من الصداع دا بطلي انت دماغك اللي بتوديكي في قلة الأدب انا محترم
ايسل بضحك: اه علي الواد المحترم اللي انا ظلمته ثم مسكت ايده قائلة تعال نروح نبارك للعريس والعروسة
اما عند الياس و جوان
الياس بحنية: في حاجة تعباكي يا حبيبتي
جوان بابتسامة : لا يا حبيبي انا كويسة متقلش
الياس وهو يقبل يدها قائلا بحب: يعني انا لو مقلتش عليكي اقلق علي مين
جوان بابتسامة رقيقة: ربنا يخليك ليا يا حبيبي
الياس بحب : ويخليكي ليا يا احلي حاجة حصلت في حياتي
ابتسمت له جوان قائلة بابتسامة جميلة : طيب تعال نبارك للعرسان
الياس وهو يمسك يدها ذهبين في اتجاه العرسان: تعالي يا حبيبتي
اما عند ادم و مليكة
دخل ادم و مليكة الي الفرح حتي قالت مليكة بضيق: ينفع كدا يا ادم اخرنا اهو العريس والعروسة نزله وقعده كمان والفرحة ابتداء
ادم بضحك : طيب وفيها ايه يا قلب ادم
مليكة بضيق : دلوقتي فيها ايه مش انت اللي اخرتني الله يسامحك
ادم بابتسامة خبيثة: طيب هو انا اخرت ليه مش كان في واحدة هي اللي اخرتني كانت عماله بتغري فيا
مليكة بصدمة : انا اخرتك وانا عملت ايه ان شاء الله انت اللي قليل الادب
ادم بابتسامة لعوبة : قليل الادب الله يسامحك يا حبيبتي دا انا غلبان حتي
مليكة بضحك : تصدق ان انا ظلمتك وجيت عليكي اوي
ادم بضحك : شوفتي بقا
مليكة وهي تجذبه من يده قائلة: طيب تعال نروح نبارك للعرسان وبالمرة صحابك هناك برضوا
ادم وهو يمسك يدها ذهبين في اتجاه العرسان قائلا : يلا يا حبيبتي
عند مالك و تالين
كانت تالين واقفة في زاوية بمفردها في منتهي العصبية بسبب اختفي مالك عنها طوال الفرح قائلة : ماشي يا مالك لما هشوفك
مالك من خلفها قائلا بمزح : هتعملي ايه يعني لما هتشوفيني هتديني بوسة يعني
تالين بغضب : انت بتهزر انت في كل دا وسيبني لوحدي
مالك وهو يقبل يدها قائلا بحب: و الله يا حبيبتي بظبط شوية حاجات وبستبقل الناس
تالين وهي تمسك يده بقوة قائلة : طيب خليك معايا وتمشي تاني وتسبني
مالك بضحك : ايه يا بنتي انتي ماسكة حرامي مسكني كدا ليه
تالين بضيق : علشان ما تمشيش وتسبني تاني
مالك وهو يمسك يدها قائلا بحب: خلاص والله مش همشي تعالي نروح نسلم على العرسان
ثم ذهبين في اتجاه العرسان
اتجمعه جميعا عند العرسان حتي قال مالك بصوت عالي ايه رايكم بجماعة ناخد صورة بمناسبة فرح عمر ولينا و ان احنا كلنا متجمعين مع بعض
الجميع قائلين في صوت واحد: يا ريت يلا
مالك وهو ينادي علي الفوتوغرافي قائلا بمزح : تعال صورنا صورة كلنا مع بعض بالمناسبة الحلوة دي بس اوعي تنسي حد بدل ما اعلقك علي باب الفيلا
الفوتوغرافي: لا متخافش مش هنسي حد يلا كله جانب بعض كدا علشان الصورة تطلع حلوة
وقف كل زوج بجانب زوجته وهو يحتضنها
الفوتوغرافي: يلا كلو يضحك
ضحكوا جميعا وأخذوا صورة معنا كانت الصورة مليئة بالفرحة والسعادة والحب والقلوب الصافية لا يوجد مكان للحزن او النفاق
(روايتي ابتدأت بالانتقام والكرة والنفاق والتحدي بين أبطالها وانتهت بالحب والعشق بين أبطالها برضو فلازم نعرف ان الكرة والانتقام عمره صغير والحب هو اللي بيدوم  )
*************
"ودلوقتي اقدر اقول "

"تمت بحمد الله "🤗🤗

رايكم يهمني جدا في نهاية الرواية 💕💕

(و انتظروني في رواية جديدة ) 👋👋

بقلم : دينا فتحي

ذئاب بشرية : (مكتملة) بقلم : دينا فتحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن