الفصل الرابع وعشرون

2.8K 86 1
                                    

جوان بصريخ : الياس حاسب
نظر الياس خلفه باستغراب رأي اوس وهو يركض في اتجاهه وممسك بسلاحه قائلا وهو يقف امامه : اليااااس
وقف الياس في صدمة لا يعرف ماذا يفعل وفي أقل من ثانية كانت طلقة تخرج من سلاح سليم تستقر في صدر اوس وطلقة من سلاح اوس تستقر في رأس سليم ويغادر الحياة في لاحظة صرخت جوان عندما رأت جسد كلا من اوس وسليم علي الارض ركض الياس في اتجاه صديق عمره وأخذ في إحضانه قائلا بضعف وهو يهزه : اوس اوس قوم معايا يا صاحبي
نظر له اوس قائلا بتعب: متخافش عليا صاحبك قديها
الياس وهو علي وشك البكاء قائلا بخوف علي صديقه : عملت ليه كدا ليه خدت الطلقة بدلي
اوس بابتسامة ضعيفة : انت اخويا يا عبيطة ولو مضحتش علشانك هضحي علشان مين
الياس وهو يحاول أن يوقف النزيف: انت هتعيش يا اوس مش هتموت
اوس بضعف : الياس خلي ايسل تسامحني وقولها اني بحبها ثم فقد الوعي
الياس بصريخ : اوس يا اوس متسبنيش يا اوس قوم وأخذ يضرب في كتفه ويبكي مثل الطفل الفقد امه
جاءت عليه عمر : اهدي يا الياس بيه الاسعاف جاية وان شاء الله هيكون كويس
ثم جاءت جوان اليه وأخذته في حضنها قائلة ببكاء لكي تحاول ان تهدي : اهدي الياس والله اوس هيكون كويس
الياس ببكاء : ازاي هيكون كويس دا مش بيرد عليا
جوان ببكاء: اهدي يا حبيبي اهدي
ثم جاءت الاسعاف في الحال وأخذت اوس وسليم وأخذ الياس سيارته ومعه جوان وذهب عمر خلفهم
**********
في فيلا ادم الصياد
عاد ادم من عمله اليوم مبكرا وهو يقرر في داخله انه اخيرا سوف يعترف بحبه لمليكة أصبح لا يستطيع الاستغناء عنها ولا دقيقة واحدة
أصبحت تمتلك قلبه وعقله وتفكيره واحساسه لا يوجد في قلبه غيرها لذلك سيعترف اليوم بحبه لها وستكون ام لأولاده صعد الي غرفته واقف امام الغرفة يأخذ نفس عميق قبل دخوله طرق علي الباب ثم دخل وعندما دخل الي الغرفة رأي من امتلكت قلبه جالسه علي السرير تقلب في هاتفها جلس أمامها وقبل خدها قائلا بابتسامة بحب : وحشتني
نظرت له مليكة باستغراب قائلة: من امتي الرومانسية دي يا دكتور ادم
ضحك ادم وقبل يدها قائلا بحب: كل يوم هيكون في من دا اخليكي اسعد واحدة في الدنيا دي كلها
مليكة بابتسامة جميلة: ربنا يخليك ليا يا ادم ثم قائلة بعدم فهم : بس يعني جاي النهاردة بدري غير كل يوم
ادم وهو يمثل الزعل قائلا : وهو انتي زعلانة ان انا جيت بدري ولا ايه ثم اقام واقف قائلا بمزح : عادي انا ممكن امشي تاني
مليكة وهي تمسك يده قائلة بحب : هو انا هقدر هقول كدا بالعكس انا مبسوطة انك جيت بدري علشان عايزة اخرج النهاردة وعايزك تخرجني
ادم بابتسامة خبيثة قائلا : لا لا النهاردة بذات مينفعش خروج
مليكة بعدم فهم قائلة: اشمعنا النهاردة يعني
ادم وهو يقترب منها قائلا بمكر : علشان في حاجة اهم لازم تتعمل و تتقال النهاردة
مليكة وهي ضربات قلبها تزداد من اقترابه لها قائلة بخجل : وايه هي اللي عايز يتقال النهاردة
ادم وهو يري مدي تأثيره عليها قائلا بمشاكسة : مش فاكر انا كنت عايز أقول ايه شوية كدا بقا مش مهم
مليكة بتسرع : قول بقا عايز تقول ايه انا مستنيها تقولها من زمان ثم لكزته في كتفه قائلة بضيق : اخلص بقا
ادم بمشاكسة: انتي عارفة انا عايز أقول ايه
مليكة بارتباك : اه انا لا طبعا انا مش عارفة انت عايز تقول ايه
ادم بابتسامة خبيثة: طيب خلاص انا مش فاكر انا ادخل اخد شور ولما اطلع يمكن افتكر
مليكة وهي تقوم من علي السرير قائلة بضيق: تصدق ان انا غلطانه اني قاعدة معاك انا هروح قعد مع تالا احسن منك وجاءت تخرج من الغرفة رأت ادم يجذبها من خصرها ويقربها منه واليد الأخري اخذ يحسس بها علي وجهها قائلا بحب : اوعي تزعلي مني انا كنت بهزر معاكي ثم نظر في عينها قائلا بهيام : بحبك يا من امتلكتي قلبي
نظرت له مليكة بصدمة وقبل أن تستوعب شئ اخذ ادم شفتيها في قبلة طويلة ملئية بالحب والشوق كانت مليكة لا تفعل اي شئ واقفة مصدومة ولكن استجابت له تلقائي ووضعت يدها حول رقبته وتجذبه لها ابتسم ادم من فعلتها واستمر في تقبلها فصل قبلتهم صوت رنين الموبيل ابتعدت مليكة في خجل قائلة : ادم موبيلك بيرن
ادم وهو يقربها منه قائلا بعدم اهتمام: سيبك منه و خليكي معايا
مليكة بإحراج : ادم شوف موبيلك الاول وانا مش هطير ممكن تكون حاجة مهمة
ادم بنفاذ صبر وهو يرد علي هاتفه قائلا: ايوه يا الياس
ادم بخوف : انت بتقول ايه طيب طيب انا جاي حالا
ثم أغلق هاتفه وأخذ مفاتيحه نظرت له مليكة بخوف قائلة: في ايه يا ادم
ادم : معلش يا حبيبتي انا لازم انزل حالا اوس صاحبي مضروب بالنار وهو دلوقتي في المستشفى عندي ومحتاج عملية
مليكة : طيب استني انا هجي معاك
ادم بسرعة : خليكي انتي يا مليكة
مليكة: لا خدني معاك انا مش هتاخر البس علي طول
في أقل من عشر دقائق كان ادم و مليكة في طريقهم الي مستشفي
************
في مستشفي الصياد
كان الجميع ينتظر خروج ادم لكي يطمنهم علي اوس كان الياس وعمر ومالك واقفين ناحية غرفة العمليات وحنان جالسة تبكي وتدعي الله ان ينجي ابنها ولينا كانت بجانبها تطمنها وكانت ايسل واقفة تبكي ويقف بجانبها جوان ومليكة وتالين يهدهوا كان الجميع في حاله خوف علي اوس ويدعوا له أن يخرج من غرفة العمليات بخير كان الوقت يمشي ببطء حتي خرج ادم من غرفة العمليات جري الجميع في ناحيته
الياس بقلق: اوس عامل ايه يا ادم
ادم وهو يطمنهم قائلا : خير ان شاء الله طلعنا الرصاص من صدره والحمد الله مكنتش ناحية القلب خالص بس هو هيفضل في العناية المركزة اول ٢٤ ساعة وان شاء الله يعدوا علي خير وهو هيكون كويس
حنان ببكاء : يعني ابني كويس يا ادم
مالك وهو يحضن امه قائلا بابتسامة: متخافيش يا امي مش انتي سمعتي ادم بيقول انها ٢٤ ساعة ويفوق
ايسل وهي تذهب في اتجاه ادم قائلة برجاء : دكتور ادم انا عايزة ادخل اشوفه واطمن عليه
ادم : والله اوس كويس متخافيش يا مدام ايسل
الياس : خلاص يا ادم خليها تدخله
ادم بقلة حيلة قائلا : خلاص تمام اتفضلي ادخلي بس بلاش عياط جانبه
ايسل وهي تمسك دموعها من علي وجهها قائلة بطاعة : حاضر مش اعيط
دخلت ايسل الي العناية المركزة مع ادم وعندما رات اوس وهو ممدد علي الفراش لا حوله له ولا قوة وضعت يدها علي فمها وأخذت تبكي نظر لها ادم قائلا بابتسامة: ايسل بلاش تعيطي مش انا قولتلك مفهوش حاجة وان شاء الله كلها كام يوم ويروح معاكي انا عايزك قوية وبلاش عياط ولا صوت علشان يرتاح
هزت له ايسل راسها قائلة وهي تمسح دموعها من علي وجهها: حاضر يا دكتور ادم انا مش هعيط
ادم بابتسامة بشوشة : جدعة يا ايسل انا هسيبك معه نص ساعه علشان تخدي راحتك
خرج ادم من الغرفة وترك ايسل مع اوس ذهبت ايسل في اتجاه الفراش الراقد عليه اوس وجلست بجانبه وضعت يدها علي وجهه واخذت تحسس عليه قائلة ببكاء : كدا يا اوس هون عليك طيب مفكرتش فيا وانت بتودي نفسك في الخطر وأخذت تهزه من كتفه برفق قائلة ببكاء : اوس علشان خاطري قوم متسبنيش انا بحبك يا اوس و مقدرش استغني عنك ولا ثانية قوم يا اوس وانا مسامحك واوعدك اننا نبدا من بعض من جديد بس قوم ثم مسكت يده وقبلتها قائلة ببكاء : والله العظيم بحبك يا اوس
انصدمت ايسل عندما سمعت صوته قائلا بتعب : وانا بموت فيكي يا قلب اوس
رفعت ايسل راسها له قائلة بعدم استيعاب : اوس انت بترد عليا صح يعني انا مش بحلم
بابتسامة اوس بتعب قائلا: ايوه يا قلبي  متخافيش عليا جوزك بطل ثم قائلا بابتسامة خبيثة : بس قوليلي اللي انا سمعته دا صح ولا ايه
ايسل بارتباك : انت سمعت ايه انا مقولتش حاجة
اوس بابتسامة ضعيفة: ايسل عايز اسمعها منك علشان خاطري
ايسل بتوتر : عايز تسمع ايه يا اوس
اوس بحب : الكلمة اللي خلتني ارجع للحياة تاني
ايسل بخجل وهي تنظر في عينه قائلة: بحبك يا اوس
اوس وهو يقبل يدها قائلا بحب: وانا بعشقك يا قلب اوس يعني خلاص سامحتني
ايسل بابتسامة: ايوه يا اوس سامحتك
جذبها اوس في إحضانه بعيدا عن مكان العمليه ايسل بخوف قائلة : حاسب يا اوس علشان العملية متوجعكش
اوس وهو يقبلها في راسها قائلا: عمره قربك ما يوجعني ابدا يا ايسل
ايسل بابتسامة: ربنا يخليك ليا يا اوس
**********
بعد مرور يومين تحسنت حالة اوس الصحية وخرج في غرفة عادية كان الجميع جالس حوله امه و ايسل واليأس و جوان ومالك و تالين وادم و مليكة وعمر ولينا حين قال اوس بضيق : هو انا مش هطلع يا ادم ولا ايه انا زهقت من قاعدة المستشفيات دي
ادم بضحك: لا مش هتطلع هتعقد معايا شوية ما انت مونسنس ولا انت زهقت مني ولا ايه
اوس وهو ينظر ل ايسل بابتسامة خبيثة قائلا: يا عم انا عايز هروح بيتي بقا مش برتاح غير في بيتي وفي سرير ولا ايه ضحك الجميع علي جملته و خجلت ايسل عندما قال ذلك لكزتها تالين قائلة بمكر: الكلام عليك يا جاري خلي بالك
ايسل بخجل : اسكتي يا بت الله يخربيتك
ادم بمكر : ما انا عارف يا عم كل واحد مش بيرتاح غير في بيته انا اكتر واحد عايزك تخف علشان اشوف ال ورايا ثم غمزة لمليكة قائلا بمشاكسة: ولا ايه
ابتسمت مليكة في خجل ثم همس ادم في اذنها قائلا: اوعي تنسي اللي كن بنقوله علشان لسه هنكمل كلامنا
مليكة بهمس قائلة بخجل : احترم نفسك علشان في ناس قاعدة
ضحك ادم علي كسوفها قاعدة ضحكه اوس قائلا بمكر : يا عم انا بكلمك و انت مش معايا خالص
ادم بابتسامة خبيثة قائلا بمشاكسة: عايز ايه يا اوس
اوس بضيق: بقولك عايز اروح والله ما كتبت علي خروج لاخد بعض وامشي وانت اصلا دكتور فاشل وانا غلطان اني باخد اذنك
ضحك الجميع علي اوس وعلي كلامه
مالك بمكر : ما تتهدي شوية يا عم انت لسه تعبان
اوس بضيق : خليك في حالك ياض
ادم بضحك : قوله يا عم مالك بص طيب اكتب لك علي خروج بكرة الصبح
ايسل بابتسامة: خلاص يا اوس بكرة من النهاردة مش هيفرق
اوس وهو يهمس في اذنها قائلا بمكر : طيب خلاص بس انتي اللي هتعقدي معايا ومتخليش حد من العيال دي يعقد
ايسل بخجل : حاضر
اما عند الياس كان يجلس بجانب جوان فكانت جوان تشعر بالتعب ولاحظ الياس تعبها قائلا بقلق : مالك يا حبيبتي حاسة بحاجة
جوان بابتسامة : لا يا حبيبي ما فيش حاجة بس حاسة اني عايزة انام
لاحظت حنان والدة اوس تعب جوان قائلة بابتسامة بشوشة: مالك يا جوان يا بنتي شكلك تعبان
الياس وهو يجذبها داخل إحضانه قائلا بابتسامة : جوان حامل علشان كدا حاسة بالتعب شوية
حنان بابتسامة: بجد يا بني ربنا يبارك لك فيها وفي ابنك اللي جاي يا بني ثم نظرت ل اوس و ايسل ومالك و تالين قائلة وعقبالكم انتوا كمان
ايسل و مليكة و تالين ذهبوا في ناحية جوان قائلين بزعل : كدا يا جوان متقوليش لينا احنا معاكي بقالنا يومين
جوان بابتسامة رقيقة: والله يا جماعة انا لسه كنت عارفة يوم الحادثة فكنا مشغولين كلنا ب اوس
تالين بضحك : خلاص عفونا عنك
اوس وهو يشاور لادم اقام ادم من مكانه وذهب في اتجاه قائلا : نعم عايز ايه
اوس : يلا مشي الناس دي علشان انا تعبان وعايز انام
ادم بابتسامة خبيثة قائلا : لا مش همشي حد مش انا دكتور فاشل زي ما بتقول
اوس بابتسامة بلهاء : انت حبيبي يا ادم مين بس اللي يقدر يقول عليك نص كلمة وانا موجود
ادم بابتسامة صفراء : دلوقتي حبيبك والله انت عيل واطي بس انا احسن منك وهمشيهم كلهم وانا هعقد معاك
اوس بتسرع : لا يا اخويا روح انت علشان تعبان انت بقالك يومين معايا روح بقا و ايسل هتعقد معايا
ادم وهو ينظر له بقرف قائلا : والله عيل وسخ بتبعني دلوقتي
اوس : معلش بقا يا صاحبي
ادم بابتسامة: ماشي يا اوس ثم قال بصوت عالي : يا جماعة يلا كل واحد علي بيته علشان المريض عايز ينام وتعبان
اقام الجميع ماعدا الياس ومالك جالسين نظر لهم اوس قائلا بضيق : انتوا قاعدين ليه ما كل واحد يروح بقا ايسل هتعقد معايا
الياس بمكر: مقدرش هسيبك لوحدك يا صاحبي
مالك بضحك: وانا نفس الكلام يا خويا هيجليش نوم وانت مش في البيت
اوس بقرف : لا يا خويا منك لي روحوا  انتوا الاتنين ملكوش دعوة بيا انا كويس وكلها الصبح واخرج من المستشفى
الياس : خلاص يا عم تصدق اني انا غلطان انا بقالي يومين قاعد معاك وفي الأخري تقولي روح
مالك بحزن مصتنع : صحيح ياخدني لحم ويرميني عضم عليه العوض ومنه العوض
ضحك الجميع علي مالك واليأس نظر لهم اوس قائلا بقرف : في ايه ياض منك لي ايه خدني لحم ورمني عضم وهو انت طلقتي ياض
مالك وهو يمسك يد تالين قائلا: تصدق انا غلطان انا هروح مع مراتي ولا اعبرك بس مترنش عليا بكرة وتقولي تعال روحني
اوس باحتقار : لا مش هقول يا خويا يلا روح ياض
مالك : انا ماشي يا عم يلا يا جماعة نمشي علشان البيه يعرف ينام
سلم الجميع علي اوس و ايسل وذهبوا جميعا الي منزلهم وبقي اوس و ايسل بمفردهم
نادي اوس علي ايسل قائلا بابتسامة: قفلي الباب وتعالي جانبي هنا
ايسل بابتسامة: حاضر قفلت ايسل باب الغرفة وذهبت في ناحية اوس قائلة : طيب لو دكتور او حد عايز يدخل هيبقى شكلنا وحش اوي
اوس وهو يجذبها من يدها ناحيته قائلا بمكر : تعالي انتي بس وملكيش دعوة بحد واصلا انا قولت ل ادم محدش يدخل عليا علشان المدام معايا
ايسل وهي تضربه علي كتفه قائلة: يخربيتك فضحتني
اوس وهو يمسك كتفه قائلا بتعب مصتنع: اه يا ايسل كدا تضربني دا انا لسه تعبان حتي
ايسل بخوف: والله يا حبيبي ما قصدي اوعي تزعل
اوس بمكر وهو يجذبها من خصرها ويقربها منه قائلا بابتسامة لعوبة: انتي قولتي ايه دلوقتي
ايسل بخجل : قولت والله ما قصدي
اوس وهو يغمز لها بعينه قائلا بمشاكسة: لا الكلمة اللي قبليها
ايسل بخجل: اه لا مش فاكرة
اوس وهو يقبلها في كل انش من وجهها قائلا بهيام: علشان خاطري افتكري
ايسل بتوتر : مش فاكرة
اوس وهو يقبلها من شفتيها قائلا بابتسامة لعوبة: طيب كدا افتكرتي ولا لسه
ايسل بهيام : لا لسه مش فاكرة
اوس وهو يجذبها أسفله وهو فوقها قائلا بابتسامة لعوبة: طيب انا بقا افكرك بطريقتي
ايسل وهي تضع يدها علي صدره العريض قائلة بخوف: اوس في ايه اهدي كدا احنا في المستشفى يا حبيبي مش في البيت
اوس وهو يقبلها من شفتيها قائلا بابتسامة لعوبة: اخيرا قولتيها ثم نظر في عيونها قائلا بحب: عايز اسمعها تاني
ايسل وهي تحوط رقبته قائلة بدلع: حبيبي
اوس بصوت عالي : صلي علي رسولا الله دا احنا ليلتنا فل يا قطة
ايسل وهي تبعده عنها قائلة: اهدي يا اوس لما نروح بيتنا يا حبيبي مينفعش كدا
ابتعد عنها اوس ونام علي ظهره ثم اخذها في إحضانه قائلا بمشاكسة: خلاص اصبر النهاردة علشان احنا في المستشفى مش في البيت بس قسمنا بربي يا ايسل ما هرحمك من يدي لما نروح بيتنا
نظرت له ايسل قائلة بخجل : اوس هو انا قولتلك قبل كدا ان انت قليل الادب
اوس وهو يغمز لها بعينه قائلا بمشاكسة: هو انتي لسه شوفتي قلة ادب دي قلة الأدب جاي بعدين
اخفضت ايسل راسها في عنقه قائلة بخجل : اوس بطل قلة ادب ونام علشان انا تعبانه وعايزة انام
ابتسم اوس علي خجلها قائلا بابتسامة: ماشي تصبحي على خير يا حبيبتي
ايسل وهي تقبله من خده قائلة: وانت من اهل الخير يا حبيبي
اوس بمكر : شوفتي بقا انتي اللي بتجري شكلي اهو
ضحكت ايسل علي كلامه ونامت ثم نام هو الاخري
**************
في فيلا المنشاوي
بعد ان عاد الياس و جوان الي المنزل صعدوا الي غرفتهم وعندما دخلوا الي الغرفة جذبها الياس واحتضنها من ظهرها قائلا : بحبك
ابتسمت جوان علي فعلته ثم التفت اليه ووضعت يدها علي وجهه قائلة بحب : وانا بموت فيك يا الياس
الياس وهو يقبل يدها الوضع علي وجهه قائلا: متعرفيش انا كنت عامل ازاي لما عرفت انك ممكن يحصلك حاجة وحشة وكمان وانتي حامل انا كنت هموت عليكي
ابتسمت جوان علي كلامه قائلة: انا كنت عارفة انه لا يمكن يحصلي حاجة علشان انا واثقة انك مش هتسبني لوحدي وعارفة اني مهما روحت فين انت هتلقيني
الياس وهو يجذبها في إحضانه قائلا بحب: اوعي يا جوان تسبيني لوحدي تاني انا كنت زي المجنون من غيرك انا عايزك جنبي علي طول
جوان وهي تطبطب علي ظهره قائلة بابتسامة: وانا عمري ما هسيبك يا الياس ثم خرجت من حضنه قائلا بسعادة : عارف انا لما عرفت اني حامل كنت طايرة من الفرحة وكنت عايز اطير علشان افرحك مكنش علمي بال هيحصل
الياس: الحمد الله يا حبيبتي كل حاجة عديت علي خير و اوس الحمد الله بقا كويس بس دا يعودك يا جوان انك متخرجيش من البيت من غيري
جوان بابتسامة رقيقة : حاضر يا الياس اوعدك مش هخرج من غيرك في اي حتة
الياس وهو يجذبها من خصرها ويقربها منه قائلا بابتسامة لعوبة: بقولك ايه هو انتي حلوة كدا ليه النهاردة وهو الحمل بيحلي الواحدة
جوان بزعل : يعني قصدك ان انا كنت وحشة قبل ما اكون حامل
الياس وهو يقبلها من شفتيها قائلا بابتسامة لعوبة: هو انا اقدر اقول كدا يا قلبي انتي حلوة في كل حالاتك بس حلوتك زادت ضحكت جوان علي كلامه قائلة: علي فكرة انت بتاع كلام وبس
ابتسم لها الياس قائلا بخبث : بقولك ايه انا عايزك في موضوع مهم كدا
نظرت له جوان قائلة بضحك : انا مش بطمنلك لما انت بتضحك الضحكة دي عارفة انها وراء قلة ادب
الياس وهو يحملها ويذهب بها ناحية الفراش قائلا بمكر: احسن حاجة ان انتي عارفة كدا تعالي بقا علشان انتي وحشني خالص ثم( تسكت شهرزاد عن الكلام المباح)
*************
في فيلا الصياد
صعد ادم الي غرفته بعد أن مر علي غرفة ابنته وامه وعندما فتح باب الغرفة وقف مصدوم من شكلها كأنها حورية خرجت من البحر بشعرها المبتل وجسدها الممشوق وساقيها البيضاء فكانت مليكة خارجة من المرحاض ونست ان تأخذ ملابسها معها وجاءت تأخذها من الغرفة رأت ادم يقف أمامها وقفت مليكة مكانها كأنها تمثال اخذ ادم يقترب منها بدون وعي
مليكة وهي تعود للخلف قائلة بخوف: اهدي كدا يا ادم في ايه انت بتقرب كدا ليه
ادم وهو يغلق باب الغرفة بقدمه وأخذ يقترب منها حتي جذبها من خصرها ناحيته قائلا بابتسامة خبيثة: انا كان في موضوع عايزك في مهم
مليكة وهي تحاول ان تفلت من يده قائلة بارتباك: ادم اوعي علشان عايزة البسي
ادم بابتسامة لعوبة : احنا النهاردة مش هنحتاج البس في حاجة
مليكة بخجل من كلامه قائلة بتوتر: ادم عيب علي فاكرة كدا واحترم نفسك شوية
ادم وهو يقترب منها قائلا بمشاكسة: احترم نفسي دا انتي هتشوفي العجب النهاردة يا حبيبتي
مليكة وهي تضع يدها علي صدره العريض قائلة بتسرع : ادم اهدي كدا احنا مش عايزين نعمل حاجة نندم عليها بعد كدا
ابتعد عنها ادم قائلا بضيق: يعني ايه نندم عليها يا مليكة هو انتي مش بتحبني زي ما انا بحبك ولا ايه ومش انتي برضو اللي قولتلي قبل كدا ان مينفعش يحصل حاجة بينا غير لما يكون في حب بينا ولا انتي بتحبي تلعبي بيا وخلاص علي فكرة انا عمري ما اقربلك غير لما احس انك عايزني زي ما انا عايزك بس شكلك كدا انتي مش عايزة حاجة بينا وانا عمري ما أجبر نفسي عليكي وجاء يرحل من أمامها مسكته مليكة من ذراعه قائلة ببكاء : ادم انا بحبك
ثم ارتمت في حضنه حوطها ادم بذراعيه قائلا بحيرة : طيب انا عايز اعرف انتي بتعيطي ليه دلوقتي ثم مسح دموعها من علي وجهها قائلا بحنان : وانا بموت فيكي يا قلب ادم
مليكة بابتسامة: يعني انت مش زعلان مني
ادم وهو يقبل راسها قائلا: عمري ما ازعل منك هو في حد يزعل من ملاك زيك
ابتسمت له مليكة قائلة : ربنا يخليك ليا يا حبيبي
ادم وهو يجذبها في إحضانه قائلا بحب : ويخليكي ليا يا قلب ادم ثم قائلا بمكر: هو احنا هنقدي اليوم كله كلام ولا ايه
نظرت له مليكة بخجل قائلة : اومال عايز ايه يا عم ادم
ادم وهو يحملها ويذهب بها ناحية الفراش قائلا بمكر: عايزين نجيب اخ ل تالا
ضحكت مليكة علي جملته ( و تسكت شهرزاد عن الكلام المباح )
***********
في فيلا الاسيوطي
بالأخص في جناح مالك وتالين
خرجت تالين من المرحاض رأت مالك نائم علي الفراش اخذت تمشي علي أطراف أصابعها حتي لا تيقيظه ووقفت امام المراة وأقامت بتسرح شعرها كان مالك في هذا كله يرقبها دون أن يصدر اي صوت حتي انتهت من تسريح شعرها وذهبت في ناحية الفراش ونامت وأعطت ظهرها له انصدمت عندما احست بيد مالك تلف علي خصرها قائلا في اذنها بمكر : يعني هو ينفع تنامي من غير ما تمسي عليا
لفت له تالين قائلة بخجل : هو انت لسه صاحي انا افتكرتك نامت
مالك بابتسامة خبيثة قائلا بمشاكسة: لا يا اختي ما نامتش علشان في موضوع سري لازم نتناقش في
تالين بضحك : ايه هي بقا يا استاذ مالك الموضوع السري اللي لازم نتناقش في
مالك وهو يقترب منها قائلا بمشاكسة: تعالي وانا اقولك
تالين وهي تضع يدها علي صدره العريض قائلة: وهو انت مش بتفكر غير في كدا
مالك بمكر : وهو في احلي من كدا
تالين : ما تهدي شوية يا حبيبي انا والله ما قدك وجاية من المستشفى تعبانه فارحمني النهاردة
مالك بابتسامة خبيثة قائلا بمشاكسة: طيب ما انا كمان تعبان ف تعالي وانا هرياحك و انتي ريحني
تالين بضحك : هو انا اخلص معاكي دا انت السافلة بتجري في عروقك
مالك وهو يجذبها من خصرها ويقربها منه قائلا بابتسامة لعوبة : طلمنا انتي عارفة كدا بتكلمي كتير ليه
ثم قربها منه اكثر قائلا بحب وهو ينظر في عيونها: بحبك يا مجنونه
تالين وهي تحوط رقبته قائلة بدلع: وانا بموت فيك يا قلب المجنون ( و تسكت شهرزاد عن الكلام المباح )
*************
رايكم يا بنات علشان دا هيكون الفصل اللي قبل الأخير 😊💕

ان شاء الفصل الاخير هينزل النهاردة او بكرة بالكتير علشان رمضان كل سنة وانتوا طيبين 🥰🥰

بقلم دينا فتحي

ذئاب بشرية : (مكتملة) بقلم : دينا فتحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن