IIII

156 27 16
                                    


عزيزي مارلي..

أتساءل..إلى أينَ بجدرُ بنا ان نرحل بأرواحنا
إذا كُنا نُلفظُ حتى في أوطاننا؟

تُرى منذ متى كان المنفى هو ماأستحق حتى يحكمَ عليّ المضيُّ فيه...هُنا في هذا العالم الضيق..أنا أميلُ لكوني جُثةً متحركة..

في بقعةٍ مُستترةٍ متوارية عن كلِ البشرية
إنَ الضوء هو أكثر ماأمقت،باتَ الدجى يُرافقُ أيامي حتى بتُ فضائه الساهم وصارَ هو جزءاً متجذراً في أعمقِ نقطةٍ من جسدي الضامر

وكأننا شيءٌ واحد..
يال سخرية القدر..
أنا الذي أخبرتك يوماً أنني شمسك التي لا تغيب،
هاقد استحلتُ ظُلمةً وعبئاً لا أكثر

أعتذر لأنَ شمسكَ احترقت،
أعتذر لأنها رمادٌ متناثرٌ اليوم
بعد أن كانت نوركَ الازليّ الساطع..
حتى الشمس ستغيبُ ذات يومٍ تاركةً العالم يفيضُ من كُلِ بِقاعهِ ليلاً وحيداً إلى الأبد..أوليس؟

.
.

عزيزي مارلي||Dear marleyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن